|
الطغاة والطغيان، لماذا السكوت عنهما؟
احمد موكرياني
الحوار المتمدن-العدد: 6075 - 2018 / 12 / 6 - 15:27
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
عندما ندرس التاريخ نجد في كل العهود بان الطغاة يقتلون وينهبون الشعوب وتبقى الشعوب متفرجة منتظرة دورها كالماشية المعدة للذبح. فاذا كنا نعذر الشعوب في العصور السابقة سكوتها لعدم توفر وسائل التواصل لمعرفة جرائم الطغاة، فلا عذر لنا اليوم والعالم يراقب الطغاة وجرائهم ضد الإنسانية منذ لحظة قيامهم بجرائهم، ولكننا نسكت الا ما ندر على تلك الجرائم، والغريب وجود مجموعات منتفعة في كل العهود من أبناء تلك الشعوب تدعم الطغاة والطغيان خوفا وطمعا في المكاسب التي تجنيها.
لا نحتاج الى الغوص في أعماق التاريخ لذكر الطغاة والخونة وجرائمهم وان كانت أشهرها الطاغية المغولي هولاكو الذي قتل واباد كل من اعترض طريقه في غزواته من منغوليا الى ان وصل الى بغداد فقتل أهلها واتلف ثقافتها وعلومها (كتبها) وخيانة ابن العلقمي الذي تسبب في هزيمة الدولة العباسية في عام 1258 ميلادية بتعاونه مع الطاغية المغولي هولاكو وكان وزيراً للخليفة المستعصم بالله آخر خلفاء بني عباس، استمر غزوة المغول الاولى الى ان هزم في عين جالوت في فلسطين من قبل الجيش المصري في عام 1260 ميلادية، ومنذ ذلك التاريخ تعيش الدول الإسلامية في تخلف وظلام حيث عقبَ الغزو المغولي الاول بقيادة هولاكو غزو المغولي الثاني بقيادة قبائل الترك من منغوليا واستمر استعمارهم للمنطقة الى 1918 وبعد سقوط الدولة العثمانية في 1922 غيروا المغول اسم دولتهم العثمانية باسم تركيا على اسم القبيلة "ترك" التي كانت تسكن جبل آتاي في شمال غرب منغوليا واستمروا في استعمار لأناضول الى يومنا.
ففي كل عصر هناك طغاة وطغيان وخونة في خدمة الطغاة. فتعاون العرب مع الاستعمار البريطاني ضد الخلافة العثمانية، وتعاون المعارضون لصدام حسين من كل مكونات الشعب العراقي بما فيهم الأحزاب المرتبطة بالنظام الإيراني مع الولايات المتحدة الامريكية لإسقاط النظام العراقي وحل الجيش العراقي القوي المحترف لينشئوا جيش يقوده الجهلة من المليشيات الإيرانية من الخونة اللذين حاربوا الجيش العراقي تحت راية الخميني، فلا نجد فرقا بين سقوط بغداد بيد هولاكو وقضاءه على الحضارة الإسلامية العباسية وغزو الولايات المتحدة الامريكية في عهد جورج بوش الابن وتخلف العراق خلال 15 سنة الماضية حيث انتشرت البدع والخرافات فتولوا الجهلة السلطة وانتشر الفساد الإداري والمالي في كل مفاصل الدولة العراقية، فتحول العراق الحضارة والثقافة الى دولة تابعة لإيران ومتخلفة عن الركب الحضاري للقرن الواحد والعشرين، وفقدنا الأمن والأمان وحكمنا العملاء والجهلة والشعب العراقي يتفرج على سراق قوته ويصوتون له في الانتخابات كالقرابين الآلهة ينتظرون ذبحهم من قبل كهنة الأحزاب والمليشيات.
من هم طغاة عصرنا؟ لنبدأ بالطغاة الكبار اللذين يتحكمون بالعالم وبمنطقتنا: • المجلس الامن في الامم المتحدة: تدعم الدول الخمس صاحبة الحق الفيتو "الاعتراض" على قرارات اجماع الدول في مجلس الأمن الظلم والطغاة عالميا، فقرارات مجلس الامن داعمة للحكومات الإسرائيلية بسبب الفيتو الأمريكي، واخفاق مجلس الأمن في ادانة جرائم السفاح الاحمق بشار الأسد ضد الشعب السوري وتدميره للبلاد بسبب الفيتو الروسي بالرغم من وجود الوثائق التي توثق الجرائم المرتكبة من قبل الحكومات ضد شعوبها لدى منظمات حقوق الانسان والمنظمات الدولية الاخرى وفي مكتبة وزارة الخارجية الامريكية، ولكن يقف مجلس الامن عاجزا عن فرض العقوبات على الحكومات بسبب عصا الفيتو الأمريكي والروسي والصيني لحماية الدول الدائرة في فلكها وان كانت مستبدة وظالمة.
• فلاديمير بوتين: منذ وصول فلاديمير بوتين بصفقة مع بوريس يلتسن رئيس اتحاد الروسي للتستر على فساد عائلة يلتسن وهو يحلم باستعادة سطوة الاتحاد السوفيتي على الساحة الدولية وقد نجح الى درجة ما ومنها استمراره بالحكم بالتحايل على الدستور وقمعه للمعارضة وتدخله في الانتخابات الرئاسية الامريكية، ومحاولة التدخل واستعادة نفوذه في دول الشرق الأوسط وقد تمكن من انشاء قواعد في سوريا والتحكم بالقرار الحكومة السورية وجعل السفاح الاحمق بشار الأسد كبيدق يساوم به الغرب وفي نفس الوقت يجري التجارب على أسلحته الجديدة في سوريا قتلا وتدميرا وأخيرا وليس آخرا الاستيلاء على شبه جزيرة القرم.
• دونالد ترامب: ان دونالد ترامب شخصية معقدة نفسيا بسبب صلعته وغرابة تسريحة شعره وعدم نجاح علاقاته النسائية العديدة، وعندما يسير مع زوجته الحالية ميلانيا تشعر كأنهما غريبان ولا تربطها به اية علاقة عاطفية ولا يرقدان على سرير واحد، وهو منبوذ من قبل الشعب الامريكي. فمنذ توليه الرئاسة يحاول ان يدير العالم كما ادار مؤسسته التجارية وكأنه يلعب البوكر، أي يخدع المقابل بقوته وان كان ضعيفا ليكسب الجولة، وبهذه الطريقة خلق فوضى تجارية عالمية وابتزاز الدول النفطية العربية الضعيفة لحمايتها بتضخيم قوة اعدائها، مثال على ذلك تخويف المملكة العربية السعودية من قوة إيران واستغلال فشل السعودية في حربها في اليمن وفضيحتها بقتل الخاشقجي في قنصليتها في استنبول، واستخدام كورد سوريا ضد روسيا وإيران واردوغان، وان حربه التجارية ضد اوربا والصين ستجلب الخسائر على الولايات المتحدة على المدى الطويل قد تؤدي الى كارثة اقتصادية في العالم اكبر من الانتكاسة الاقتصادية في 2008، فلولا قوة الصين الاقتصادية واحتياطاتها النقدية الهائلة لكانت نتائج النكسة الاقتصادية العالمية في عام 2008 اكثر فظاعة ولاستمرت لفترة أطول، فقد فرق دونالد ترامب العالم تجاريا واضعف حلفاء امريكا وخلق الكراهية بين مكونات الشعب الأمريكي، فهو مهتم في خدمة الأغنياء واللوبي الصهيوني في أمريكا اكثر من اهتمامه في حل المشاكل الاجتماعية للشعب الأمريكي والمساهمة من حماية كوكب الأرض من الاحتباس الحراري.
• رجب طيب اردوغان، اسم لا يتفق مع افعاله فلا هو رجب ولا هو طيب، فلو نطلق عيه اسم منافق ظالم اردوغان سيليق به اكثر، تتلمذ على يد استاذه فتح الله غولن، ففتح له استاذه الأبواب للتسلق في عالم السياسة والحكم فأنقلب اردوغان على استاذه وعلى مؤيديه فأصبح كل معارض له متهم بإرهابي فتح الله غولن، وتنكر لرفيق دربه، السياسي ومنظر التطور الاقتصادي لنهضة تركيا في عهد اردوغان، الدكتور عبد الله كول واتهمه بالخيانة ومنعه من الترشح للرئاسة ضده بإنزال عسكري بطائرة هليكوبتر عسكرية من قبل رئيس اركان الجيش السابق ووزير الدفاع الحالي خلوصي اكار في حديقة منزله (منزل عبدالله كول) حيث اعلن بعدها عبدالله كول انه لن يترشح ضد اردوغان، اما حقده العنصري ضد الكورد فهو نتاج من الثقافة والتاريخ المغولي فإن الكورد لم يُباد كالأرمن كما اعلن ذلك الجنرال العثماني نورالدين باشا في 1921 عند قيادة قواته والمرتزقة ليقمع ثورة الكورد في جنوب غربي الاناضول، حيث اعلن حينها: "سأقضي على كل من يتحدث باللغة الكوردية من جذورهم كما قضينا على المتحدثين باللغة الأرمنية"، (ان هذا الإعلان موثق وهو إدانة للحكم العثماني على ابادة الأرمن، منع مصطفى كمال محاكمة السفاح نورالدين باشا على جرائمه ضد الكورد واليونانيين لأنه كان من اكبر انصار مصطفى كمال) مات الجنرال السفاح نورالدين باشا ومات مصطفى كمال وأُهين الجيش التركي بقايا جيش المغولي على يد الطاغية اردوغان ولم يمت الكورد، فهم باقون طالما بقت الحياة على الكرة الأرضية لأنهم أصحاب الأرض ولا يمكن لأية قوة على الأرض من اقتلاعهم من جبالهم لأنهم شامخون كالجبال وجذورهم في داخل الأرض يواجهون الأعداء الداخل والخارج، ان الطاغية اردوغان العنصري والحاقد على الكورد يدعي الإسلام كذبا وبهتانا ويتبعونه الغافلون من الاخوان المسلمين كالقطيع الذي يبحث عن دليلٍ يسيرون خلفه فهو كافر بآيات الله، قال الله تعالى في القران الكريم " يا أيها الناس إنا خلقناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير" ( الحجرات (13))، فأن ثقافة القتل والابادة موروثة عند اردوغان من الترك المغول ومن التتر في منغوليا.
• النظام الإيراني: ابتلينا بالنظام الإيراني كمرض السرطان ينتشر في جسم الانسان ولا يشفيه العلاج الكيمياوي بل يزيد من عذاب المصاب اكثر من شفائه، فمنذ تأسيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمنطقة في حروب مستمرة كلفت الملايين من الضحايا الحروب والتفرقة المذهبية في إيران والعراق وسوريا ولبنان واليمن، وزرع التخلف والفرقة بين شعوب المنطقة وحتى بين العائلة الواحدة ما لم ينجح الاستعمار البريطاني في زرعها رغم تبنيه لسياسة " فرق تسد" لإبقاء المنطقة متخلفة، تبنى الفرس المذهب الشيعي "الشيعة الصفوية" المحرف عن المذهب الشيعي العربي الاصيل لدحر وهزيمة الإسلام من الداخل انتقاما لهزيمتهم قبل 1400 عام وسبي بنات ملكهم، فليومنا هذا لا ينج عربي شيعي عراقي من الاهانات الفرس داخل إيران وحتى وان حارب ضد الجيش العراقي تحت راية الخميني، فقد اعترف اكثر من عميل لإيران اثناء الحرب الإيرانية بأن الفرس كانوا يعاملونهم باحتقار رغم خيانتهم لبلدهم العراق وحربهم تحت راية الخميني، فقد شهد بذلك مثقفيهم ومن قيادات حزب الدعوة بالصوت والصورة.
• دعاة القومية العربية الاستعلائية: استغل القوميون العرب سقوط الخلافة الاسلامية (دولة المغول الترك، العثمانية) وتواطئ من الاستعمار البريطاني والفرنسي ثمنا لدعمهم في اسقاط الدولة العثمانية بتسمية الدول الإسلامية التي تحررت من الاستعمار العثماني بدول عربية مستغلين انتشار الثقافة الإسلامية واللغة العربية في العراق والشام وبلدان شمال افريقيا وسكوت الاغلبية في تلك البلدان بسبب جهلهم من ناحية وعقيدتهم الإسلامية وحسن ظنهم بالعرب، حيث كان السكان المغرب العربي يعتبرون اللغة العربية لغة شريفة مقدسة ولا يتحدث بها الا المسلمين، مع العلم اكدت الإحصاءات الجينية بأن 84 بالمئة من سكان تونس هم من اصل أمازيغي وهذه نسبة لا تقل عن نسبة الامازيغ في ليبيا والجزائر والمغرب.
• النظام العراقي بعد 2003، لا يوجد نظام سياسي عراقي بل تولت عصابات من الأحزاب العميلة لإيران لأغلبية حاكمة في النظام الجديد وتكون الجيش العراقي الجديد بعد حل الجيش العراقي المحترف في 2003 من مليشيات قوات البدر التي قاتلت تحت راية الخميني الجيش العراقي وتولت قياداتها مناصب عليا في الدولة العراقية وسرقت وتسرق أموال العراق ودعموا ايران بشكل مباشر وغير مباشر بالمليارات الدولارات ومارسوا عمليات تطهير مذهبي في المحافظات الجنوبية وفي محافظة بغداد والغوا التجنيد الاجباري كي تتمكن القوات الشيعية الصفوية من الهيمنة على الجيش العراقي وكونوا جيوش موازية من المليشيات ليكونوا حرس ثوري عراقي مماثل للحرس الثوري الإيراني، فخلال فترة حكم نوري المالكي سمح لهروب 500 من الارهابين من سجن ابوغريب قرب بغداد ليكونوا تنظيم داعش وسمح لداعش باحتلال المحافظات السنية نينوى وصلاح الدين والانبار من اجل تدميرها وإيجاد موقع قدم للأحزاب الشيعية فيها، وساعد نوري المالكي مجموعة من الفاسدين من اللذين يدعون تمثيل سنة العراق بعد ان اغراهم بالمناصب والامتيازات وسمح لهم بالمشاركة في سرقة موارد العراق، فاصبحوا موالين لإيران اكثر من عملاء إيران من الشيعة الصفوية.
رسالة الى الشعب العراقي بكل مكوناته:
ان العراق اكبر من هذه الحفنة الفاسدة التي تولت الحكم منذ 2003، فليس في برنامجها سوى العمالة لإيران والقطر وتركيا وسرقة أموال الشعب العراقي، لقد سجلوا عهدا مظلما في تاريخ العراق لأكثر من 15 سنة وحرموا الشعب من ابسط حقوقه وانتشر الفساد في كل مفاصل الدولة وحتى في المستشفيات العامة التي تعتبر ملاذ الفقراء للعلاج من امراض المياه الملوثة والأغذية الفاسدة المستوردة من إيران، ان هذه الحفنة الفاسدة لا تستطيع ان تحيا دون خنوعكم لها، ان ثوار البصرة من شيعة اهل البيت وهم اكثر الناس احتكاكا ومعرفة بالنظام الصفوي في إيران ثاروا ومزقوا صورة الخميني ليتحرروا من البدع والتخلف والكذب النظام الإيراني وعملائهم في العراق.
يا شباب العراق ادعموا شباب البصرة وانصروهم الى ان يسقط النظام الفاسد في بغداد لنلحق بركب الحضارة والمعاصرة ولا نبقى كالشحاذين ننتظر مكرمة المليشيات والأحزاب الحاكمة الفاسدة التي سرقت خيرات العراق ويعيشون قادتها في أبراج عاجية ولا يجرؤون الخروج منها الا بقوافل مدججة بالسلاح، انهم أجبن من ان يسيروا بالشوارع وان يعيشوا بين الناس او حتى بين اللذين انتخبوهم خوفا او طمعا بمكرمة من أموال السحت.
كلمة أخيرة: • لا نحتاج الى دولة إسلامية مترامية الأطراف والمسلمون فيها لا يفهمون الإسلام صوى حوريات الجنة والسبايا والعبيد وبدع فقهاء الكذبة وانتظار الامام الغائب والشعور بالاستعلاء الديني على الأديان السماوية الأخرى والاستعلاء المذهبي على المذاهب الدينية المختلفة، الأفضل ان تكون لنا دولة إسلامية صغيرة بمساحة الحجاز وعاصمتها مكة المكرمة وتكون مركزا دينيا كمدرسة يعلم ويطبق فيها احكام القران والشريعة الإسلامية مستمدين الحكم من اخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعدالة عمر بن الخطاب وزهد الامام علي بن أبي طالب وتتخلى الدول التي تدعي الإسلام عن المتاجرة بالإسلام بدساتيرها يحكمها اباطرة الفساد وانما نريد دولاً تخدم مواطنيها دون تميز في اللون او اسم او قومية او دين. • لا نحتاج لفقهاء كذبة يتاجرون بالدين بل الى علماء وأطباء ومهندسين لنلحق بالعصر الحالي الذي تخلفنا عنه وما زلنا نتصارع على احقية الخلافة بين أبو بكر الصديق والامام علي بن ابي طالب قبل 1400 عام وينتقم قتلة الامام الحسين من السنة ليبرؤوا اجدادهم من دم الإمام الحسين. • لا نحتاج الى دول قومية تتاجر بدماء شهداء شعوبها ليعيشوا حكامها عيشة الاباطرة ويعاملون عائلات الشهداء وكأنهم فقراء يشحذون رواتب ضئيلة لا توفر لهم عيشة الكفاف وكأنها مكرمات من حكامها، لا نحتاج الى الوطن العربي اكذوبة القرن العشرين ولا الى دولة كوردستان بل الى دولة تحافظ على تراث ابناءها من مختلف القوميات وعلى تاريخيهم ولا تنكر على أبناء الوطن ارض اجدادهم، وتمنع المرتزقة والغزاة والمهاجرون اللذين استوطنوا بلدان نت تغيير ديمغرافيتها واسماء الاوطان. • أعيدوا الأوطان الى أهلها وعيشوا بها كمهاجرين فيها بكامل الحقوق المواطنة، أعيدوا العراق الى العراقيين ومصر الى المصرين وشمال افريقيا الى الامازيغ وأعيدوا ارض كوردستان الى الكورد، فلن يخرجكم احداً منها طالما لا تدعون ملكيتها كغنيمة حرب وتغيرون ديمغرافيتها وهويتها لصالحكم والا ستبقى هذه الدول غير مستقرة الى ان تستقل الأوطان كما استقلت دول الاتحاد السوفياتي ودول يوغسلافيا، فليست الأنظمة العربية اقوى قوة وبطشا من العهد السوفيتي او من عنصرية الصربيين.
#احمد_موكرياني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رسالة الى الدكتور عادل عبد المهدي
-
الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي
-
اكذوبة الوطن العربي
-
رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل
...
-
جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
-
ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق
...
-
الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد
...
-
صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع
...
-
هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
-
من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
-
حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
-
تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر
...
-
رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة
...
-
نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا
...
-
احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
-
اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
-
الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا
...
-
سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها
-
حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
-
ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق
...
المزيد.....
-
وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق
...
-
جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
-
فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم
...
-
رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
-
وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا
...
-
الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل
...
-
برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية
...
-
الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في
...
-
الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر
...
-
سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة
...
المزيد.....
-
المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية
/ ياسين الحاج صالح
-
قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي
/ رائد قاسم
-
اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية
/ ياسين الحاج صالح
-
جدل ألوطنية والشيوعية في العراق
/ لبيب سلطان
-
حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة
/ لبيب سلطان
-
موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي
/ لبيب سلطان
-
الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق
...
/ علي أسعد وطفة
-
في نقد العقلية العربية
/ علي أسعد وطفة
-
نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار
/ ياسين الحاج صالح
-
في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد
/ ياسين الحاج صالح
المزيد.....
|