أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شريف هلالي - مبادئ الحوار المجتمعي ومجتمعنا العربي ومنصات التواصل الالكترونية














المزيد.....

مبادئ الحوار المجتمعي ومجتمعنا العربي ومنصات التواصل الالكترونية


شريف هلالي

الحوار المتمدن-العدد: 6074 - 2018 / 12 / 5 - 22:27
المحور: المجتمع المدني
    


تفتقد مجتمعاتنا العربية اعمال مبدا الحوار والتفاوض المجتمعي الفعال لمناقشة مشكلاتها الحقيقية سواء كانت سياسية أو اقتصادية او اجتماعية .
وكثيرا ما يلجأ صانعي القرار والسلطة التنفيذية إلى السير باجندا سياسية معينة ،تؤثر على مصالح الأغلبية العظمي من المواطنين ، وبالرغم من وجود خلاف مجتمعي ورفض من جانب القوى السياسية والحزبية المختلفة.
إلى جانب ذلك تواصل أغلب السلطات الحكومية العربية قمع المعارضين وتغييب حرية الرأي والتعبير وحبس واعتقال المعارضين في السجون ، او تشويههم عبر قنوات الاعلام الرسمي في ظل اغلاق كل المنابر الرأي المستقلة .
تأتي أهمية الحوارالذي يساعد على عرض الأفكار من قبل الطرفين والحجج والأدلة على صحة الطريق الذي يمشون به، فهو يدفع الشبهات ويجعل المحاور قادراً على عرض أسبابه وغاياته وحججه بطريقة هادئة بعيدا عن التعصب .
ومن ضمن مبادئ الحوار أن يخلو من التعصب لفكرة معينة ، والسماح لجميع الاطراف بطرح كل افكارهم ، التواضع واحترام الآخر، الاستماع الجيد وعدم المقاطعة للأخرين ، تهيئة المناخ لحوار هادئ.
في هذا السياق تأتي اهمية المنصة الخاصة بمعهد الفضاء المدني التي يقوم بها مع نشطاء المجتمع المدني العربي باعمال مبادئ التفاوض والحوار والنقاش مع الاراء المختلفة .
وهنا يقوم المعهد عبر هذه المنصة بتنظيم المساق الثالث لهذه المنصة الحوارية وهو آليات التواصل والأتصال مع المجتمع من خلال تناول فكرة كل اسبوع لمدة 8 اسابيع ومناقشتها عبر المنصة " سيكولوجي " بشكل ايجابي بين المتواصلين بتقديم مداخلاتهم والتعليق على مداخلات الأخرين ، حيث ناقشت الاسابيع الماضية افكار مثل الجدال ، المناقشة ، المناظرة ، التفاوض ، الحوار ، ، وقد سبق ذلك مساقان اخران تناول فيهما مبادئ الحوكمة داخل المنظمات والشركات والجمعيات والمجالس المحلية المنتخبة .
أن هذه المنصة تقوم بدور ايجابي مهم من خلال الحوار مع مئات الناشطين من المجتمع المدني من خلال مناقشة حرة ايجابية تعتمد على استخدام الوثائق والاجتهادات النظرية والقصص المستلهمة من التراث العربي والاسلامي سواء فيما يتعلق بصلح الحديبية وموقف المسلمين منه ، أو بالجدل بين الرسول محمد صل الله عليه وسلم مع السيدة خولة بنت ثعلبة لاتي جادلته في الرجوع بعد زوجها بعد حلقه اليمين عليها .
وكذلك من خلال عشرات الفيديوهات العربية والدولية الخاصة بمبادئ الحوار والتفاوض والمناظرة في المجتمعات المخلتفة ، ومن بيهها المناظرات التي جرت في مصر في انتخابات الرئاسة عام 2012 أو بالمناظرات في الانتخابات لرئاسية الامريكية .
وكلك بتقديم نماذج مضيئة لهذا الحوار منها على سبيل المثال مارتن لوثر كينج داعية الحقوق المدنية في الولايات المتحدة ، والمناضل الأفريقي نلسون مانديلا الذي ساهم في عبور بلده إلى مرفأ الامان بعد خروجه من السجن لمدة 27 سنة من السلطات العنصرية في بلده .
ما اجوجنا لحوار مجتمعي حقيقي في بلداننا العربية يقوم على المشاركة في صنع القرار بين المواطنين ومختلف القوى السياسية والحزبية ، كما يعيد للرأي العام اعتباره ، ويؤكد على مبادئ الحوار الجاد والانصات والاستماع لمختلف وجهات النظر والاعتراف بالتعددية والرأي الاخر .
يعزز هذا دستور يؤكد على الحقوق والحريات ،ويقوم على توازن السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية والفصل بينها ، ويقوم ايضا على الانتخابات الحرة والنزيهة في مناخ من تكافؤ الفرص . كما يؤكد على احترام الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين بما يعزز حقوقهم في العمل والصحة والتعليم ، والعيش المحترم .
والاعتراف بحق منظمات المجتمع المدني في التواجد ودوره المهم في التواصل بين المواطنين وبين السلطة التنفيذية سعيا لحل مشاكلهم . كل هذا لن يتأتي بدون الاعتراف بالحق في التنظيم لكافة المبادرات الحزبية والمدنية والنقابية .
الحوار هو الحل



#شريف_هلالي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اغتيال خاشقجي واعادة الاعتبار للقانون الدولي
- القضايا السياسية والاجتماعية في ادب جمال الغيطاني . رواية رس ...
- جمال خاشقجي بين ثنائية الاختفاء والاغتيال ؟ ! طبيعة الازمة م ...
- ماذا تبقى من ثورة يوليو ؟


المزيد.....




- الأونروا: النظام المدني في غزة دُمر.. ولا ملاذ آمن للسكان
- -الأونروا- تنشر خارطة مفصلة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شريف هلالي - مبادئ الحوار المجتمعي ومجتمعنا العربي ومنصات التواصل الالكترونية