أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق الحارس - تصريحات مبارك دعوة لقتل الشيعة














المزيد.....

تصريحات مبارك دعوة لقتل الشيعة


طارق الحارس

الحوار المتمدن-العدد: 1518 - 2006 / 4 / 12 - 11:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الفكر التفكيري يصيح بأعلى صوته أن الشيعة ( رافضة )، كفرة يستحقون القتل وهتك عرضهم وسلب أموالهم. أزلام النظام السابق ومعهم الملايين من أبناء عمومتنا يصيحون بأعلى أصواتهم أن الشيعة خونة وعملاء للأجنبي، لذا فهم يستحقون القتل. واليوم خرج علينا الرئيس المصري حسني مبارك ليبارك هذه الدعوات من خلال تصريحه الذي عد فيه شيعة العراق موالين الى ايران .
نعم، أن تصريح مبارك لا يمكن تفسيره الا أنه دعوة واضحة لقتل الخونة الذين يوالون دولة أجنبية على حساب دولتهم .
لم أستغرب مطلقا التصريحات التي أطلقها الرئيس المصري حسني مبارك مثلما لم أستغرب مطلقا التصريحات العديدة التي يطلقها أغلب الساسة المصريين عبر قنواتهم الفضائية ، تلك التصريحات التي تفوح منها روائح الحقد على ما آل اليه العراق الجديد .
هذه هي حقيقة أغلب أبناء عمومتنا العرب من المصريين وغيرهم .. ها هم ينفضون غبار حقيقتهم بوجه العراق الجديد ... ها هم يعبرون عن حقدهم الدفين على العراق الجديد فالدكتاتور المخضرم حسني مبارك لا يعبر عن وجهة نظره فقط ، بل هذه هي وجهة نظر الملايين من أبناء ( العمومة ) ... هم أنفسهم الذين ساندوا صدام ... هم أنفسهم الذين لم تهزهم صيحاتنا وبكاء أمهاتنا ... هم أنفسهم الذين لا زالوا يرفعون صور صدام في مدنهم ... لقد أغاظهم أن يستلم الشيعة بالعراق الحكم مثلما أغاظهم أن يتمتع أكراد العراق بحقوقهم ... أنها الطائفية والشعوبية التي تحركهم ولا نستغرب أن يصرح حسني مبارك مثل هذا التصريح ... لا هو ولا غيره من بعض ( أشقائنا ) .
التصريح ، الاهانة الذي خرج به حسني مبارك على شيعة العراق لم يكن زلة لسان مطلقا مثلما يعتقد بعضنا وعليه ، وفي كل الأحوال ، يجب أن يقدم مبارك الاعتذار لشيعة العراق ، هؤلاء الذين دفعوا ثمنا باهضا وضحوا بالغالي والنفيس من أجل العراق .
لا نطالبه بتقديم اعتذار عما يفعله الارهابيون من المصريين الذين يقتلون شيعة العراق من خلال العمليات الانتحارية التي يقومون بها في مساجد وحسينيات الشيعة فنحن نعلم أنهم من أعدائه أيضا ، لكننا نطالبه بتقديم اعتذار عن طعنه بولائنا للعراق .
أما في حالة عدم تقديم حسني مبارك اعتذارا لشيعة العراق فمن المؤكد أننا نطالب رئيس جمهوريتنا الدكتور جلال الطالباني بمواقف أكثر حزما من الانزعاج الذي أبداه حول هذه القضية .
نعم ، نطالب الطالباني والحكومة العراقية القادمة بمواقف أكثر حزما مع الحكومة المصرية يقف في مقدمتها قطع العلاقات الدبلوماسية وقطع التعاملات التجارية فشعب العراق ليس بحاجة الى مصر ، بل مصر هي التي بحاجة له ومن يطعن بغالبية هذا الشعب يجب أن تتم مقاطعته وعلى كافة الأصعدة .
سيمضي العراق الجديد رغما عن انوفهم ... وستنقشع غشاوة هذه الأيام التي لم يتسبب بها الا أبناء عمومتنا ، هؤلاء الذين نسوا فلسطين وجاءوا ليحروا العراق
ملاحظة مهمة : تحية الى كل عربي شريف وقف وما زال يقف مع العراق الجديد .



#طارق_الحارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم الاستغراب من تصريحات مبارك !
- الحل : الائتلاف يختار رئيسا للوزراء من خارجه
- محاولة لاغتيال الرياضة العراقية
- الحرب التي انتظرناها لم تنته بعد
- مدرب وزارة الداخلية يغير الخطة
- وهكذا سيموت صدام !!
- أزمة رئيس الوزراء ستحل بصفقة
- حسن نصرالله والشأن العراقي
- رياضة - أكرم سلمان قلب الطاولة
- الشعب الذي فوت فرصة جديدة للفتنة
- اجابة غبية : الموساد هو الذي فجر المرقد
- هيئة علماء المسلمين تتحمل مسؤولية الاعتداء
- ماذا يريد أهل العراق من محاكمة صدام ؟
- الذي جنيناه من غزوة كوبنهاكن
- مقتدى الصدر : الانتخابات ليست سياسة
- صور أخيرة من العام الماضي
- حكومة توافقية ... لماذا
- الحكومة المقبلة توافقية أيضا
- التهنئة لن تكفي يا سادتي الكرام
- العوجة تتظاهر احتجاجا على محاكمة ابنها الأعوج


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طارق الحارس - تصريحات مبارك دعوة لقتل الشيعة