فلسطين بين شتات اليهود وشتات الفلسطينيين

طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 19:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا يزال منظري الفكر القومي المتشدد ينفثون أحقادهم الطائفية على أسباط بني إسرائيل بتهم سياسية عقائدية منها عبادة عجل السامرة –وهذا الاتهام وضع منطقة الشرق الأوسط على نفس المحك للانتقام منه عن طريق الفتن الطائفية والمذهبية – فما يتعرض له الفلسطينيين وشعوب المنطقة من شتات هي حالة انتقام تاريخي لما تعرض له بني إسرائيل من قبل على يد أشور حسب ادعائهم – المرحلة الأولى من الشتات انتهت بإلغاء حق العودة -- ولا استبعد بداية جديدة لتشتيت الفلسطينيين وتوزيعهم على مناطق مختلفة من الوطن العربي –منها -- غرب نينوى مناطق الملك أشور – الإصحاح -- فابتلعه إسرائيل وصاروا بين الأمم كإناء لا مسرة فيه -- فصعدوا الى أشور كحمار وحشي معتزل نفسه مستأجر--كافرايم كانوا يستأجرون بين الأمم-- الان اجمعهم لينفكون قليلا من ثقل الملوك والرؤساء
أو لربما الى مصر الى فرعون والى عمون---الإصحاح --- الان اذكر أثمهم وأعاقب خطيئتهم--وسأرجعهم الى مصر -- نسى إسرائيل صنائعه-- بنا قصورا وحصن مدننا ليهوذا-- لكني سأرسل على مدنه نارا فتأكل قصوره



هوشع-- الإصحاح رقم 8



فمك بالبوق كالنسر على بيت الرب-- لأنهم تجاوزوا عهدي --وتعدوا على شريعتي-- الي سيصرخون يا الهي نعرفك نحن-- إسرائيل كره إصلاح نفسه فاتبعه العدو -- فأقاموا ملوكا ورؤساء ليس مني --وأنا اعلم ما صنعوا من أصنام لأنفسهم من فضة وذهب لكي يبادوا -- زنخ عجلك يا سامرة – لقد حمي غضبي عليهم –انه من صنع إسرائيل وليس إلها -- عجل السامرة يصير قطعا -- لأنهم زرعوا ريحا وسيحصدون زوبعة-- زرع لا غلة فيه ولا يصنع دقيقا -- يبتلعه الغرباء -- فابتلعه إسرائيل وصاروا بين الأمم كإناء لا مسرة فيه -- فصعدوا الى أشور كحمار وحشي معتزل نفسه مستأجر--كافرايم كانوا يستأجرون بين الأمم-- الان اجمعهم فينفكون قليلا من ثقل الملوك والرؤساء --افرايم أكثروا مذابح للخطيئة اكتب له شرائع كثيرة يحسبها أجنبية-- أما ذبائح تقدماتي فيذبحون ويأكلون لحما وهذا ما لا يرضي الرب --الان اذكر أثمهم وأعاقب خطيئتهم--وسأرجعهم الى مصر -- نسي إسرائيل صنائعه بنا قصورا وحصن مدننا ليهوذا-- لكني سأرسل على مدنه نارا فتأكل قصوره

#طلعت_خيري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات