بشاراه أحمد
الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 15:07
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الرَّهَبُ, والرَّهْبَانِيَّةُ, والرَّهْبَةُ, والإرْهَابُ – (تعريف وتصحيح مفاهيم):
منطقياً وموضوعياً: لا مفر من التَعْرِيْفِ, والتصنيف, وتفعيل التشريع الرادع:
تكملة الموضوع السابق:
لا شك في أن المداخلات التي شاهدها القراء الكرام ستخدم لنا جانباً مهماً في أصل المشكلة أو قل إن شئت الأزمة الإنسانية التي كما نرى تتسع دائرتها بالتصعيدات العدائية والشخصنة العنصرية والتغريد خارج السرب بأسلوب السخرية والشنآن,, وهذا الأداء سنأخذه كمثال حي لما سنؤكده بالأدلة والبراهين حتى يحذر الناس من خطر الإرهابيين المروجين للفتن العنصرية بين الناس. طبعاً منهجيتنا هنا هي ضبط النفس, والتغاضي عن كل تعليق غير متعلق بأصل الموضوع المطروح,, ما لم يطرح كسؤال عن أي شئ متعلق بما نكتبه فقط او ما يمكن ان يضيف قيمة لاصل القضية,,, ونحن نعلم ان إدارة هذا الموضوع صعب وحساس وخطير. ومواصلة لما ذكرناه في الموضوع السابق الذي قلنا فيه إن الضرورة تقتضي بأخذ بعض الآراء التي طرحت حول موضوع الكاتب,,, وقد عرضنا فيه أول الآراء التي تفضل بها القراء عاكسين فيها تصورهم ومعتقداتهم وقناعاتهم, لذا سنواصل هنا عرض هذه الآراء لأنها تصورات وقناعات حقيقية أدلى بها أصحابها بأريحية تامة, لذا يستحيل تجاوزها لغيرها. فنقول وبالله التوفيق:
رأي ثاني متهور يضع صاحبه نفسه في دائرة الإتهام الحمراء, وهو يعلق على موضوع الإرهاب (المجهول),, فهو يرى – حسب تعبيره - ان: "حل هذا القرف يلزم استخدام كلا الجناحين",, وسيعرفنا هو بنفسه وما يقصده بالقرف, وما هو الحل ذو الجناحين الذي يوصي به, ولماذا,,, وذلك بالآتي:
جناحه الأول,, إرهابٌ قوامه القهر والإستأصال العنصري,, قال فيه:
1. دعم "العلمانية" - كآيديولجية عنصرية -, بتسخير الدولة للقوة العسكرية والشرطية لمواجهة التشدد الديني أو محاولة حشر الدين " بالإكراه " في الحياة العامة (هكذا يقول) ولعله نسي أو تناسى أن العلمانية هي – بالتوصيف العلمي الدقيق - تعتبر دين أيضاً ضمن منظومة الأديان الوضعية البشرية. ولجهله بهذه الحقيقة, فهو يرى أن فرض العلمانية بالإكراه والقمح المسلح والإستئصال لكل من قال "الله" بصفة عامة والمسلمين بصفة خاصة "وحصرياً", إذاً فهو ينادي بالإرهاب المطلق وبمستوى الدولة والعالم وهو لا يدري هذه الحقيقة الدامغة على أية حال كلٌ مسؤول عن قوله وفعله.
2. تأكيداً لهذا الإرهاب المقنَّن المطلق يقول: فصل الدين عن الدولة « بالقوة المفرطة », وفصل الدين عن قوانين الأحوال الشخصية لتحل محلها قوانين العلمانية, لأنه ليس فيها ذكر لله الذي لا يؤمن به, أما غير العلمانيين فيقهروا قهراً على إعتناق العلمانية بقوة السلاح والبطش والتركيع,
وجناحه الثاني,, هو تأصيل وتفعيل العنصرية الآيديولوجية وتكريثها وفرضها,,, يقول فيه:
1. التغيير الثقافى أى تغيير الخطاب الدينى والسماح قانونا للعلمانية بالتواجد مثلما تركوا الحبل على الغارب للتشدد الدينى أن يبث سمومه بين الناس - وليس فقط ترك العلمانيين يصرخون وحدهم فى الانترنت ومطاردتهم فور ما تزداد شهرة احدهم-
3. والدولة التى تلجأ فقط لتنفيذ أجزاء من هذين الحلين بما يخدم مصالحها السياسية التى ترتدى عباءة (بسم الله و الله الموفق). ويختم رأيه العنصري الإستئصالي بقوله: وعلى رأى ماجدة منصور وحكاية سكوت القوى الكبرى الأجنبية على هذا القرف بسم الله و رسوله!
طبعاً لن نعلق على هذا التوجه ذو النزعة الإرهابية العنصرية السافرة, الذي يرى صاحبه "علناً" إستئصال كل من قال بسم الله والله الموفق, بالقوة العسكرية في منظومة إيديولوجية عنصرية سماها العلمانية, ولا شك في أنه سيكون هو أول حامل معول لهدم الإسلام والمسلمين بالقوة المفرطة,,, هذا تصريح إرهابي يريد صاحبه – عن جهل بحدود الإرهاب - أن يحارب الإرهاب لأنه لا يستطيع أن يُعرِّفه بنفسه أو يعرفه له دينه العلماني أو الإلحادي فإن كان يوجد قانون دولي نزيه حاسم لإتخذ ضده الإجراء القانوني اللازم لحماية الناس الآمنين منه.
رأي ثالث, يريد صاحبه أن يحلل أساس المشكلة كما يقول,, فكيف كان ذلك, وعلى أي أساس؟
هكذا: لقد بنى تصوره على الواقع المعاش لديه فكان خلطاً مريعاً للأوراق, صور له أن يتهم غيره بما هو فيه,,, فأول إشكالية لدى صاحبه هو ربط الإسلام بالعرب,, مع العلم بأن أغلب المسلمين الحقيقيين ليسوا عرباً أو أعراباً,, بل القرآن يقول إن "الأعراب أشد كفراً ونفاقاً",, ثم الخلط ما بين "الإلتزام" بالحقائق التي لا تقبل تغييراً من أحد لأنها فوق قدرات البشر, وغيرها من الحقائق التي يستحيل على أحد مؤمن قبولها بدون دراسة وتمحيص وله القدرة والملكة والصلاحية لرفضها أو قول الرأي فيها.
للأسف الشديد هذا تحليل غير صحيح وصاحب هذا الرأي يستطيع أن يعرض على الناس ماهيَّة التغييب التي يدعيها والمعايير العلمية هي الفيصل بين الحق والباطل. مشكلة هؤلاء انهم لا يفرقون ما بين "الدستور" و "التشريع وفقاً للدستور" و "السلوك في تطبيق ذلك التشريع",,, فهل الذي يلم بكل هذه المستويات السلوكية الهرمية هو المغيَّب أم ذلك الذي يجهلها ولا يستطيع تعريفها فضلاً عن تصنيفها وتفعيلها وتطبيقها....؟؟؟
المسلم – بمستوى الإيمان "كحد أدنى" - يتحرك وفق مثلث قائم الزاوية, وتره هو "الشرعة", وقاعدته هي "المنهاج التطبيقي المعياري", وضلعه الثالث هو "السلوك الشخصي", وهذا الضلح هو الذي قد يتساوى مع القاعدة, فهذه درجة الإحسان, وقد يتناقص حتى يقترب من القاعدة وصاحبه يقترب من النفاق حتى يبلغه, أما الإلحاد فهو إنطباق الوتر على القاعدة, حيث لا شرعة تحكم, ولا منهاج يضبط. هذا هو المسلم بكل تدرجاته, وهذا هو واقعه في الحياة أمس واليوم وغداً ولكن أكثر الناس لا يفقهون.
ما يعتقده صاحب هذا الرأي إنما هو مغالطات ومعلومات خاطئة نتيجة لإخفاقات جمة كثير تصدر من المسلمين وإبتعادهم عن أصول دينهم فأصبحوا تقليديين يتعاملون بالعرف والعادات فنحن في آخر الزمان. فالمسلم فرد من البشر وليس نبتاً شيطانياً ولا ملكاً, ولا خلقاً آخر, لا يميزه شئ سوى المنهج, فإن حاد عنه صار مكوناً من مكونات المجتمع الذي هو فيه, فيخوض مع الخائضين ويكذب بيوم الدين,, فإذا إبتعد عن "المنهاج" فهذا يعني جهله تماماً "بالشرعة" حتى لو كان فقيهاً وحافظاً للقرآن عن ظهر قلب,, وقد حذر الله من مغبة الوقوع في ما وقع فيه الذين قال فيهم (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً), ومن ثم يصبح إما ضالاً أو عاصياً,, وقد تصل به المعصية إلى النفاق والكفر,,, فإن بلغ ذلك الحد فهو لا علاقة له بالإسلام, ولن ينفعه إسمه ودينه المدون على الهوية الشخصية,,, بل سيصبح حرباً على الإسلام وعبئاً على المسلمين, بل وشبهة عليهم.
يقول هذا الرأي: (يتحول الإنسان المسالم بطبعه والمرهف الحس تحت وطأة هذا الغياب والفقر إلى إنسان ممسوخ وقاتل دون أن تهتز رموشه).
بالطبع هذا الرأي غير منطقي ولا موضوعي مع إحترامنا لقائله,, الإنسان المسالم بطبعه, ومرهف الحس يستحيل أن يتحول إلى إنسان ممسوخ وقاتل دون أن تهتز رموشه,,,) كما يقول صاب الرأي, إلَّا في حالة واحدة فقط,, إذا كان ذلك الظاهر من مسالمه وحس مرهب مصطنعاً و"جُنَّةً" يخفي وراءها طبعه الشرس, فانهيار المجتمعات التي باتت مشاهد عادية, والطائفية والعنصرية التي صارت سمة مرافقة للمجتمعات الفقيرة ما هي إلَّا تعبير منطقي لنفوس أصحابها المريضة البعيدة عن الإنسانية المسالمة والطبع المرهف, إذ أن الفقر والمعاناة لدى هؤلاء المرهفين تحرك في وجدانهم الرأفة لشعورهم بما يشعر به غيرهم من المعاناة لذا يدفعهم للتكافل والتراحم ويقوي إحساسهم بمعانات غيرهم لأنهم يعايشونها ويعانون منها, بل (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة). فالذي يتجرأ على قتل إنسان آخر أو إلحاق الضرر به وبمقدساته هو شيطان مارد مهما حاول الظهور بخلاف ذلك.
فالتلقي الأعمى – يا صاحب الرأي - هو ليس تعطيل لعقل الإنسان السوي فحسب بل هو إلغاء له تماماً,, والذي ينفي وجود شئ قيل له إنه موجود دون أن يكون لديه ما يبرر به ذلك النفي هو ذلك الموهوم المتلقي من وليه إبليس وأقرانه, الذي يحتاج إلى إيقاظ عقله لتفعيله إن إستطاع لذلك سبيلاً,, فالذي يقبل يجب أن يقبل عن بينة وبرهان, وكذلك الذي يرفض,, فإن حاد عن هذه الآلية المنطقية الموضوعية دون أن يقدم أي برهان مادي هو المتوه الحقيقي وهو الذي يمكن أن يصل به الحال إلى الإرهاب وقتل النفس بغير نفس أو إتعاسها.
فالمؤمن لم يصل إلى الإيمان بالتقليد والتلقين,, لأنه إن حدث ذلك فما الذي يجعله يستمر في ما هو عليه ويمكنه أن يضحي بحياته إن خير بينها وبين إيمانه الراسخ؟. وليعلم الجميع أن المؤمن يستحيل أن يضحي بشئ من حريته مهما كان الثمن, لذا فهو كامل الحرية ولديه البرهان على ما يفعله ويقوله ويؤمن به.
هناك رأي رابع – مفاده ان الإرهاب هو فكر,, وقد فصَّل تصوره بمجموعة من التعليقات, التي لا علاقة لها بأصل الموضوع, ولكن نقتبس منها بعض النقاط التي تبلور الفكرة فيما يلي:
هذا الرأي يحصر أساس الإشكاليات الإرهابية كلها التي مرت حتى الآن,,, وهو تأكيد موثق على الورطة التي وقع فيها العالم والناس حيث أصبح متاحاً للجهل والجهلاء تولي الأمور الحساسة بلا قيود ولا ضوابط, فلنتابع مقتبس من هذا الرأي الخطير وماذا ورد فيه بإسهاب في ما يلي:
يقول صاحبه ساخراً من أقوال علمية وعقلانية وبإسلوب كومدي ودرامي: الإرهاب فكر قبل أن يكون فعل والارهاب فكر ينمو لعدم الفعل ... طبعاً سنلاحظ العنصرية الآيديولوجية في هذا الرأي,, تفاصيلها كثيرة ولا تخرج من عقيدة صاحبها الراسخة في أن الإرهاب أهله, ومصدره ومنبعه الدين الإسلامي والمسلمين,, طبعاً أسهب هذا الرأي في التناقضات المضحكة,, فكعادة صاحبه دائماً يخلط الحالي مع الحامض مع الحار,,, فلا معنى لما يقوله سوى الترويج والتصعيد الذي يعكس مزاجه ووجدانه, لذا لن ندخل في تفاصيله, لأنه لا علاقة لها بمفهوم الإرهاب الذي نراه قد نفى وبصم بالعشرة على أهم عناصره ولكن عند تعريف الإرهاب سيندهش تماماً من أنه متورط فيه حتى شحمة أذنيه,, ولكن الجهل من أكبر الكبائر وأخطر الآفات – كان الله في عون الناس فقد تولى أمرهم أرازلهم. فلنلقي الضوء على بعض أقواله وأفكاره, حتى نستشهد بها عندما نتطرق إلى تعريف الإرهاب ليس دينياً,, ولكن علمياً حتى لا نترك مجال للمماحكات والتراهات والتطاولات, مايلي:
1. قال مستهجناً: (مش دى اول حاجة بيقولها مولانا شيخ الازهر بعد كل عمل ارهابى؟), لذا نقول له فإن قالها شيخ الأزهر من إجتهاده الشخصي فقط حاججناه فيها بالقرآن,, وإن قالها من القرآن بمفهومها الصحيح, فقد جاء بالحق المبين, فهل يستطيع صاحب هذا الرأي أن يثبت من القرآن و/أو من العلم أن الإرهاب له ملة أو دين؟؟؟
2. ويقول ساخراً: (ثانيا الشيوخ المتطرفة اللى على المنابر يعلنون عن الإرهاب جهاراً نهاراً دى شيوخ مريضة لا تمثل الاسلام والاسلام منها برئ - هاهاها!!! ...).
نقول له,, الإسلام موثق ولن يستطيع أحد أن ينفي عنه حق لأنه سيفضح نفسه, ولا أن يضيف إليه باطل لأنه سيدين نفسه,, والقهقهة هي إسلوب العاجز, والمهاترات تذهب بالوقار, لانها دليل على السفه والجهل, نحن أمام الحقائق والعلم والمنطق والموضوعية, إن كنت تستطيع أن تثبت أن الإسلام "شرعةً" و/ أو "منهاجاً" فيه شئ من إرهاب ولو تلميحاً فعليك به لتنقذ مصداقيتك التي تاهت وسط القهقهة. فإن لم تستطع, فإننا سنثبته "بالعلم" والمنطق والموضوعية على أهله ومروجيه ومفعليه. أما سلوك المسلمين فكل منهم مسؤول عن سلوكه,, فالذي يقف على المنبر ويروج للإرهاب فهذا يجب أن يحاكم مباشرة "بالقرآن" الكريم, فهو الوحيد الأقدر على ذلك على نطاق الكون, فالحكم في هذه الحالة موجود ومنصوص عنه هناك والكل يعرفه, حيث لا يوجد في مكان آخر.
3. ثم يقول متخبطاً: (شوف تقدر تقول ان المتخلف اللى بيجعر ليل نهار وبيخطب متحمساً داعياً لقتل الكفار دة شخص مريض نفسى فى حاجة الى مصحة نفسية , نقول له الإسلام هو صاحب القول الفصل,, فإن ثبت انه في حاجة إلى علاج أخضعه للعلاج, وإن ثبت انه إرهابي يقتل الأبرياء أقام عليه حد القصاص كائناً من كان, فالإسلام هو الوحيد الذي يستطيع كبح جماح الإرهاب, ولكنه سيلمس وتراً حساساً لدى الكبار في العالم,, فهل هؤلاء سيسمحون له بذلك؟؟؟ أما غيره فيترك لهم الولولة ولطم الخدود وشق الجيوب والنياحة والقهقهة والسفه والتستر الذي لا يكشفه إلَّا القرآن.
4. يقول إن: (مصر نفسها بقت مصحة نفسية كبيرة بلا سقف ولا جدران تحوى هؤلاء), هذا هو التناقض بعينه,, أوَنسي او تناسى صاحب هذا الرأي أن مصر يحكمها العلمانيون, وإن لم يكن ذلك كذلك لكان مرسي هو رئيسها والمحكومون بالإعدام والمؤبد هم الوزراء والسفراء والقادة والبرلمانيين أليس كذلك؟؟؟
5. الإرهاب في الحقيقة له دين لكل عابد للشيطان, فما دام أنه دين الشيطان فهذا لا شأن له بالبشرية إلَّا أتباعه منها, لذا فهؤلاء يعتبرون شياطين مثله. هذا إن كنت تريد أن تكون واضحاً فالقول بغير ذلك هو مقولة غير دقيقة!! نتفق معه في ذلك ونختلف تماماً معه في تحديد أهله والمروجين له,, وهذا لا يتأتى إلَّا بتعريف الإرهاب أولاً, وهذا ما أخفقتم فيه كلكم وتهتم بالجري وراء الشنآن والعنصرية الآيديولوجية والترويج للإرهاب وإستئصال المخالفين لكم في الرأي والفكر والدين,, هذه هي الحقيقة التي ستصعقون بها في حينها.
6. قول هذا الرأي بأن منابر الارهاب هي (المساجد), هذه محاولة للهروب من واقع المنابر التي تقفون فيها وترهبون كل من يخالفكم وأداؤكم كله موثق وجاهز للإدانة والمحاكمة بعد أن يتولى الأمر أهله ويشرعون لمكافحة الإرهاب الحقيقي وليس السياسي الجائر والآيديولوجي الغائر الغادر.
معلومة أخيرة نقول لصاحب هذا الرأي: إن من قتل طفلاً – بغض النظر عن الداعي والمبرر – فهو خصم لله ولرسوله ومطلوب من كل المؤمنين,,, مهما علا شأنه وإرتفع قدره,,, فقط أريد من صاحب الرأي أن يكذبني – ليس بالقهقهة واللغو, ولكن بالبيان والإبيان والدليل القطعي "بالبرهان" إن إستطاع لذلك سبيلاً. فلا داعي للف والدوران في أمور خطيرة حاسمة مثل شأن الإرهاب. ونكتفي بهذا القدر عن هذا الرأي, وما تبقى منه تكريث للعنصرية والدعوة للإستئصال الذي لن نسميه الآن وننتظر حتى تتبلور المعايير التي تجرم وتبرئ الساحات وعندئذ فإن هناك أفواهاً كثيرة ستغلق إما حياءاً وإستحياءاً أو إلجاماً وإلزاماً بالحق والقسط.
رأي خامس, متنوع ومتناقض, يعكس هوية وشخصية قائله,, نقتبس منه القليل لأن أغلبه سيذهب أدراج الرياح بعد أن توضع النقاط على الحروف.
أولاً,, هذا الرأي لكاتب الموضوع,, فقد أعطى فيديو سخيف بعداً عنصرياً يتوافق مع توجهه العدواني ضد شريحة من البشر شأنها شأن كل شرائحه بها كل صنوف السلوكيات البشرية التي تتأرجح ما بين الخير والشر, وهما قيمتان متناقضتان, إنعدامهما معاً معناه إنعدام الحياة تماماً, والإتزان بينهما "قسطاً" معناه الفطرة البشرية التي تحتاج إلى توجيه وجداني ليحرك مؤشرها إلى ذات اليمين وإلى ذات اليسار,, وبقاءها على الحياد معناه الجمود.
هذا الفيديو قد عرض علينا من أحد القراء لمشاهدته, ولم تكن غايته أخذ رأينا الموضوعي حوله بإعتباره سلوكاً لبعض الناس لا علاقة له بدين ولا عرف, حتى إن إدعى صاحبه ما يدعيه, فكان المفترض من الكاتب أن يستغله إستغلالاً موضوعياً ولكنه غطاه بما هو أخطر وأعمق من الإرهاب الذي لمسه في ذلك الفيديوا, وهو العنصرية الأصولية الآيديولوجية التي بلغت حد الدعوة والترويج والتحريض إلى إستئصال دين بكامله وأهله وكتابه لأنه لا يروقه ويتعارض مع توجهه,, ولأنه قد ألحد عن دين آبائه بعد أن وجد المتناقضات والإرهاب مؤصلة فيه علناً, فكان المفترض أن يتناوله بالنقد والتجريح لإصلاحه وتصحيحه, ولكن للأصولية التي رضعها طفلاً لا زالت في وجدانه, فتناول الإسلام في كل شئ يمكن أن يخطر على باله من تميز وتفرد ليشوهه عمداً وقصداً,, فإن لم يكن هذا هو الإرهاب الذي يريد محاربته, فماذا يكون إذاً؟؟؟.
لقد رفضنا التعليق على ذلك الفيديو لأن مقصد مقدمه إستفذاذي في إطار العدوان الأصولي الصليبي ضد الإسلام والمسلمين بسفور, وضدنا شخصياً, رغم أن موضوع الإرهاب من المواضيع التي سكت عنها الناس حتى لا تكشف هويتهم فإنتهز الكاتب رفضنا هذا ليضرب عصفورين بحجر واحد, أولهما خصمه اللدود بشاراه أحمد, وثانيهما خصمه الآيديلوجي الإستراتيجي الإسلام الذي يعرف حقاً أنه رقم صعب لا ولن يستطيع هو ومن على الأرض أن يغيروا منه شيئاً. فأول ما خطر بباله في أول تعليق له تناول خصميه قال فيهما ما يلي:
1. (الفيديو الاول يبين حقيقه الاسلام الاول او اسلام محمد فى فجر اسلام الرهيب, واضح لغه الكراهيه والدم والذبح والاجرام ورفض الاخر واقصاؤه والتعالى). وضح أنه يتحدث عن نفسه هو ويرمي ما به على الإسلام, فما دام انه يدعي هذه الأباطيل فعليه أن يبين لنا بل للقراء الكرام أين وجد هذه الإدعاءات التي تحسب على مصداقيته إن كان يحترمها.
2. ثم قال: (اتمنى ان يرى الاخ عرمان الفيديوهات الوحشيه ويدافع عن اسلامه ويدلى بدلوه). طبعاً غايته الأساسية هي إستفذاذ عرمان, وتبني ومشاركة مقدم الفيديو في غايته العدوانية هذه التي من أجلها رفضنا التجاوب معه, وقد أعلمناه بلك, فأراد أن يصرف الأنظار عن الهزيمة النكراء التي مني بها أمام عرمان الذي أمطره بأكثر من مائة تعليق ناري خلال ثلاث أيام, وقف أمامها متفرجاً وهو يحاول أن يجد له مخرجاً لذا هرول إلى جعل هذا الفيديو الساذج موضوعاً يشغل الناس به,, ولكن هيهات. فمحاولته إجبارنا على إعطائه فرصة لإستغلالنا لتحقيق أهدافه الضيقة بقوله لنا "دافع عن إسلامك", لإيهام الناس بأن الإسلام في ورطة يحتاج إلى من يدافع عنه, ولكن لعله نسي أنه يتعامل مع بشاراه أحمد,, فلا يحلم في جره لأنشوطته الساذجة (ليس لأن بشاراه متميز عن الآخرين,, ولكن لأنه يلزم القرآن ولا يحيد عنه فأصبح بذلك فقط "رقماً صعباً").
3. ثم لاحظ التناقض المريع في فقرة واحدة فقط من تعليقه هذا, ففي الفقرة الأولى منه يقول " إنه يتمنى أن يرى عرمان الفيديوهات الوحشية ويدافع عن إسلامه ",, ثم في الفقرة التالية لها مباشرة يأتي بالنقيض بقوله: (" تعليقات الاخ عرمان فى المقال السابق سببت لى احباط وقرف ويأس من اصلاح هذه العقول الخربه الارهابيه ", ثم يواصل هجومه غير المبرر فيقول: " عندما نحلل عقليه مثل عقليه عرمان سوف نتأكد ان هذا العرمان ارهابى من الطراز الاول ", ثم يتمادى في الحالة النفسية العدوانية المتهيجة المتشنجة ضد الإسلام بكامله فيقول " اتمنى ان يفوق ويرتد الى صوابه ويعرف ان الاسلام عقيده دمويه ارهابيه واجراميه والمفروض التخلص منها نهائيا), لماذا كال هذا؟ وما هو تعليقي الذي جعله يفرط في العدوانية والإرهاب السافر القاصد بهذه الطريقة, فما هو ذلك التعليق سوى أنني رفضت التعامل مع مقدم الفيديو وسأستمر في عدم التعامل معه حتى يلتزم آداب الحوار,, لأنه إستفذاذي وعدواني هذا كل شئ. كل ذلك لأنه رأى فيديو مفبرك من معتوه إرهابي ركبه من قصاصات متباينة لمجموعة من الناس يقولون قولهم فما لبث أن ألصق قولهم بالإسلام وبرب الإسلام بأسلوبه العدواني العنصري الإرهابي المعهود والآن وصل إلى نقطة النهاية لمسعاه وهو الدعوة والتحريض الصريح (لإستئصال الإسلام والمسلمين بالقوة العسكرية والتضييق عليهم بكل الوسائل).
حالة أخرى من حالاته المتناقضة العدوانية المستترة,,, ففي مداخلة آخرى:
1. قال: (مقالى هذا موجه ويخاطب المسلمين الطيبين أى هؤلاء المسلمين الذين تشبعوا من قيم المدنية والحضارة الذين يتبنون مفاهيم الحرية والديمقراطية والمساواة...).
فهذا هو التناقض عينه,,, لأن هؤلاء الطيبين الذين عددهم هم أولئك الذين لا يحيدون عن "شرعة الله" (القرآن الكريم), ولا عن "منهاج سنته الأسوة" قيد أنملة,,, وحيث أنه قد إعترف بوجود هؤلاء المسلمين الطيبين حقيقةً وأنهم كثرة بالفعل كما يقول,, فهذا يعني إعترافه بأن ما قاله في مداخلته السابقة تخريف يدل على الجهل التام بالإسلام, وأنه يغرد خارج السرب,, وسنثبت للناس هذه الحقيقة بالتوثيق والبيان والبرهان.
2. ثم يقول عن المسلمين الطبيبن – في رأيه – (إنهم الذين: " يتمنون ان يرون الإسلام مسالما متسامحا متصالحا مع العصر وهم كثرة)
نقول له نعم بالفعل, فهؤلاء هم المسلمون حقاً الذين يتأسون برسول الله ويتحرون خطاه ويلتزمون هديه. وفي نفس الوقت هم الذين يحاربهم ويحارب دينهم وربهم ويسعى إلى إستئصالهم من الدنيا ويألب عليهم آلة القمع والإبادة الغربية بروح مشبعة بالإرهاب والعنصرية والشنآن.
3. صورة ثالثة للتناقضات المريعة الغريبة,, فهو يقول عن المسلمين الطيبين (هم ألذين يريدون الإسلام " طلبا لوقوفهم بجوار الدولة المدنية )", فهو إذاً يريدهم التدني للكفر والإلحاد وإنكار وجود الله من المنافقين والوصوليين والفاسقين,,, ويكتفون فقط بالإنتماء لمسخ إسمه الإسلام الذي يدرك بمفردة باهتة في البطاقة الشخصية تقول "الديانة مسلم". وفي الواقع يقول أحدهم "مسلم سابق",,, فإن لم يفعلوا ما يؤمرون به فإن الغرب لهم بالمرصاد وقادر على تصفيتهم مع دينهم. فهذا بالطبع عشم إبليس وأمته في الجنة.
4. عودة مرة أخرى للنقيض السابق بقوله: (أما المؤدلجون الأصوليون السلفيون الجهاديون فهذا المقال غير موجه لهم فلا أمل فيهم فهم تشبعوا بمفاهيم الوحشية والقسوة والإرهاب) - طبعاً لم يسمعوا نداءه المقدس "فوقو بقى", ليتركوا دينهم وينكروا ربهم, فإن لم يلحدوا "صاغرين" ورغماً عن أنوفهم فهم مشتبعون بمفاهيم الوحشية والقسوة والإرهاب حتى إن كانوا هم رسل السلام والأمان في الدنيا كلها ما داموا يقولون "ربنا الله خالق الخلق",, هذه هي حيثية الإتهام لذا فالأولى تصفيتهم وتأليب الآلة العسكرية الغربية بكل ترسانتها النووية والبالستية حتى يترك الله خلقه لهم ليفسدوه بفسادهم. أليست هذه دعوة إرهابية؟؟
5. صورة مأسوية للسطحية والجهل تجسدها هذه العبارة المخزية التي يقول فيها: (فستجد منهم من يعتمد أقوال الشيوخ بالفيديو ومن يخجل ويتوارى منهم فستجده يلفق ويراوغ ويبرر بأن الإرهاب لأعداء الإسلام). نقول لهذا الذي يسرح بفكره ولا يراعي عقول القراء كل هذه التخيلات الغريبة صاغها من مجرد مشاهدة فيدوا معيوب وإنتاجه ضحل وغايته خبيثة,, فلا ندري إن كان قد جاءه الوحي فأعلمه بالذين يعتمدون على أقوال الشيوخ, والذين يخجلون ويتوارون والذين هم عن اللغو معرضون,,,, فإنه العدوان والشنآن مشتعلاً في وجدانه المحترق,, لماذا كل هذه الملاحقة للغير,, عليك بنفسك ودع الناس لخياراتهم ومعتقداته,,, فأنت أحوجهم لوقتك وقد أوشك قطارك أن يصل محطته الأخيرة حيث الحسرة والندم.
6. وبالطبع لن ينسى ويتجاوز خصمه اللدود بشاراه أحمد,, ذلك الذي كشف ستره وأبان عوره, وأدخله في متاهات العلم والحلم والمنطق,,, فوجد نفسه على كومة من عصف مأكور سهر فيه الليالي وأنفق فيه الغالي, فماذا قال عنه,,,, قال: (بالنسبة للمدعو بشاراة أحمد فهمو ليس ذات قيمة للإعتناء بفكره وإن كان من المنافقين إسلاميا ليتفوه ببعض الأمور ولكن فى الجوهر هو سلفى متعصب فلك قوله بتبرير قتل من ينتقد الإسلام).. قول يدعوا للأسف من عدم الحياء من الكذب,, ونقول له ها أنت أكبر مثال في العدوان ضد الإسلام,, ولك أكثر من 600 موضوع كلها نقد ضد الإسلام بما ليس فيه,, فهل إستطعت أن تترك أي أثر عليه أو تغير حرفاً واحداً من الكتاب التي يمثل شوكة في حلقك, وكلما إنتقدته كلما إزداد بريقاً وتوهجاً وخلوداً, ثم من ذلك الأحمق الذي تعرض لك بالقتل إن كنت صادقاً (أتحداه أن يثبت ما يدعيه الآن).
هناك توزيع للأدوار ولكن تبقى منهجية الإرهاب والذبح واحدة. الآن لقد ورط نفسه تماماً بهذه الفقرة,, فأنا سأراهن بمصداقيته مقابل حياتي فإن كان صادقاً في حرف واحد من هذا السفه,, عليه – بإسم القراء المحترمين أن يأتي به على أعين الناس إن كان من الصادقين, ويمكنه التحلي بالشجاعة الأدبية ولو لمرة واحدة عندها (سأسلم نفسي طائعاً مختاراً للرئيس الأمريكي و/أو الإتحاد الأوروبي ليبدءوا بي إستئصال المسلمين),, فإن لم يأت به أو سكت عنه كالعادة, كان من الكاذبين المدلسين وهذا يكفيني لأنه توثيق منه. وليتذكر جيداً أن أي حرف قلته في الحوار المتمدن وفي غيره موثق وله رقم مرجعي فقط عليه أن يشير إليه (وليعلم أنه لن يستطيع من ذلك شيئاً هذا تحدي).
رأي سادس,, وجهه صاحبه لشخصنا مباشرة لشئ في نفسه يقول فيه لنا بدون أي مناسبة: (يجب ان تخجل من نفسك اخ عرمان , انت تفضح نفسك بنفسك , الاعتراف بالحق فضيله كما علمك الاسلام الحنيف, الحق هو انك ارهابى محترف وكاره للحياه وداعشى الفكر والهوى, ربما تفكر فى جنه رضوان وحوريات الجنه ولحم الطير وابريق الخمر المعتق) كلام فارغ وغير منضبط, ولا أدري عن أي شئ يتحدث وما قضيه أساساً مع عرمان سوى أنه قد سحب البساط من تحت شيخه الذي أثبتنا له عجزه عن مجابهة الحقائق وشفقته عليه وهو يراه واجماً عاجزاً عن مقارعة الحجة بالحجة,, ولكن هل ذنبي أنني أقول الحقيقة وأبرهنها بكل المعايير العلمية والبيانية مبستوى من الشفافية والأمانة العلمية لم يشهد لها نظير؟؟؟ .... ونقول له بدلاً عن الطعن في الظل واجه عرمان as a man وقارعه بالبيان الذي أظهر سعيكم لقلب للموازين وتشويه الحقائق الحقة,, فأنتم تمارسون الإرهاب الفكري العنصري العدواني وتدَّعون "التنوير" ونحن نقابلكم بالكلمة والحجة والبرهان فتدعوننا بالإرهابيين,, وها قد كشفتم أنفسكم وإنتهى أمركم.
رأي سابع,, متوازن,, يقول صاحبه: موضوع الارهاب يحتاج أكثر من مقال
هذا الرأي نراه الوحيد المعتدل,, يقول صاحبه:
1. (موضوع الارهاب، يحتاج أكثر من مقال لتشريحه وكشف أسبابه ومسبباته،. بل وحتى تمظهراته وأشكاله). وهذه حقيقة حاولنا تفهيم كاتب المقال ومن معه ذلك, طالبين منه أن يجتهد الناس في تعريف الإرهاب وتصنيفه وتمييزه عن غيره الذي أشكل عليهم وأدخلهم في لجاجة ودوران في ساقية الشنآن والأحقاد وبلورة العنصرية وإبراز الروح الإرهابية للعيان, ولكن لم نجد منهم أذن صاغية, ونحن نفهم ذلك لأننا نعرف تواضع قدراتهم البيانية وإستعداداتهم الفكرية وإرادتهم المرهونة, فكانت النتيجة مأساوية سخيفة.
2. وقال أيضاً: (الارهاب يعشش في عقول أغلبية شعوبنا، والمصيبة أنهم لا يدركون ذلك.
فلو عرفوا أن الارهاب، ليس إلا قمع حرية التفكير عند الآخرين. لعرفوا أنهم أكثر شعوب العالم ارهابا. وعندها سيعرفون أن العلاج بسيط جدا: إنه الاعتراف للاخر بحقه في حرية التفكير). أيضاً هذا يمثل الكلام المعتدل الوحيد والرئيس الذي طرح في هذه المحاولة الفاشلة التي أتى عليها صاحبها بتدنيسها بالعنصرية والشنآن الذي هو أصل الإرهاب لو كانوا يعلمون كنهه ودواعيه ومروجاته ومفرخاته.
ولكن الملاحظ أن الكاتب للأسف قد شوه هذا الطرح بعنصرته وتحويره بقدر أخرجه من وقاره كنقطة إنطلاق في الإتجاه الصحيح,, وذلك بقوله لصاحب الرأي: (انت محق فى قولك (موضوع الارهاب ، يحتاج أكثر من مقال لتشريحه وكشف أسبابه ومسبباته، بل وحتى تمظهراته وأشكاله. الارهاب يعشش في عقول أغلبية شعوبنا، والمصيبة أنهم لا يدركون ذلك). فلعله فطن إلى أن هذا الإعتدال سيضيع عليه فرصة العنصرة العدوانية ضد الإسلام الذي كلما ثبت له تميزه إزداد حقداً وكراهية وتغيظاً وزفيراً بطريقة لا ولن يستطيع أن يخفيها,, فأنظر إلى تعقيبه وهو يقول – ناسخاً أو ملوثاً العبارة الأولى مكرراً إياها مزورة بقوله: (أنت محق فى ان موضوع الإرهاب يحتاج مقالات ودراسات كثيرة, فالإرهاب فكر وثقافة « تعشش فى جينات المسلمين » لها أن تظهر أو تضمر), وهنا يعكس تناقضاته الغريبة, لذا نقول له,,, ما دام أنك قد حددت قطعاً بأن الإرهاب فكر وثقافة تعشش فى جينات المسلمين لها أن تظهر أو تضمر, فما الداعي لتأمينك على ألقول بأنه يحتاج إلى مقالات ودراسات كثيرة,, واضح جهلك حتى بماهية الجينات.
نكتفي بهذا لأن باقي التعليق قد حرقه صاحبه فأصبح كريه الرائحة يدور في رحى العنصرية الأصولية الصليبية التي تدفعه لأن يحول الإرهاب المقنن والموثق والصريح في كتابه المقدس لديه إلى جهة الكتاب الذي يناهض ذلك الإرهاب فكلما حاول التملص منه وجد نفسه غارقاً فيه.
الموضوع حساس وخطير,, ولا يمكن لعاقل أن يتركه لعبث العابثين وتشويه الجاهلين غير الخالين لذا حاولنا لفت نظر الكاتب إلى نقطة نظام وناشدناه ومن معه أن يبدأو بتعريف الإرهاب أولاً لعلمنا بأنهم جميعاً يغردون خارج السرب,, ما عادا تعليق واحد معتدل وحتى ذلك لم يرقهم فأخمدوه في مهده. ولكن الكاتب يعرف أننا سنغير مجرى الموضوع وسنخرجه من قبضته لذا لجأ إلى آلية حذف تعليقاتنا بحج مفتعلة حتى لا تتغير الأمور عن مقاصده التي نراه حققها أمام المؤيدين له وقفل الباب بالمزلاج أمام الرأي المعارض له.
لا يزال للموضوع من بقية باقية,
تحية للأكرمين,
بشاراه أحمد عرمان.
#بشاراه_أحمد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟