أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - بحلول عام 2024 سيكون اسم العراق ... المملكة العراقية














المزيد.....

بحلول عام 2024 سيكون اسم العراق ... المملكة العراقية


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 15:02
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بحلول عام 2024 سيكون العراق ... المملكة العراقية
بعد خمس سنوات من ألان سنعرف كم سيكون الفرق كبيرا بين وصف الجمهورية والمملكة .. مع أن العراق سيكون هو القاسم المشترك الثابت بينهم .
ظهر العراق الجمهوري فجأة للعالم بين ليلة وضحاها بيوم تموزي ظافر أنهى معاناة ما يقارب الربع قرن في ظل حكم الملكية المقيت .
وأزاح أبشع طغمة أقطاعية استعبدت فقراء العراق في ظل ملاكي الأرض الحقراء .
تقدم العراق في أربع سنوات مالم تحققه الملكية في كل عقودها الغابرة بعد تأميم النفط بقانون 80 الخالد .
ومنذ تلك اللحظة بدأت خيوط التأمر على الجمهورية الوليدة وكيف سيتم قتلها من جديد ..
يمتلك الغرب من العقول السياسية والنفسية والفلسفية مالا نعرفه بتفكير طويل الأمد أشبة بالاستثمار في بناء المؤسسات العملاقة ليجني محصوله ولو بعد عقود طويلة .
لم تفلح الانقلابات المتكررة لقتل الجمهورية العراقية بل عززت هيبتها ووصلت الجمهورية بعد ربع قرن إلى أعلى مستويات القوة والنمو والوفر المالي .
ظهرت أولى الخطوات لتفكيك البناء الجمهوري بالاعتماد على الدين والمذهب والطائفة فتأسست في فترة انبثاق الجمهورية الأحزاب الدينية المذهبية ولم يفطن ساسة الحكم أثناء تلك الفترة لحجم هذه الكارثة القادمة لأنها لم تنموا وتتكاثر مثل الروم الخبيث في فترة حكمهم لان أعدادها وإطلاق خلايا الخبيثة لم يرسم لتلك الفترة .
سقط العراق بعد 2003 بعد حصار لا أنساني طويل قتلت فيه الأمم المتحدة التي تدعوا للإنسانية والسلام ربع الشعب العراقي وأدخلت الدولار في ثنايا اقتصاده كالسم ورغم كل القوة الهائلة التي دخلت بغداد ألا أن الولايات المتحدة لم تتجاسر على إلغاء الجمهورية وعودة الملكية من جديد لأنها تدرك مقدما بأنها ستواجه بعنف شعبي ومقاومة ربما يصل فيها قتلى المار ينز إلى النصف مليون في غضون أشهر معدودة لأنها تعرف أن هناك 5 ملايين بندقية في الشارع لعراقي .
وبدء غسيل الدماغ الطويل بتسليط الأحزاب الإسلامية وملاليها الجائعين لالتهام لقمة النفط وغرزت الصنارة الأميركية بعيدا جدا في أحشاء هذه الأحزاب وأطلقت لهم العنان لممارسة السرقة والتفنن بها وتفليس الميزانية لأنها لم تجد في صورهم إشكالا للقادة والسياسيين الحقيقيين بل مجرد شلة لصوص ومحتالين وكان لها ما أرادت بالضبط .
وهكذا رفعت أدارة البيت الأبيض إبهامها عاليا لأنها استطاعت في غضون 15 سنة من تدمير المذهب العصي على كل السلطات ونظرية المعرفة المنبثقة عنة وإنزال رموزه المقدسة في إلى حضيض الأزبال وأنة هيكل خاوي من الفراغ مجرد من كل ما يحمل من صفات العدل والإنسانية والمساواة.
خمسة عشر سنة أسقطت فيها كل القيم وظهر فيها التاريخ الحقيقي لذلك فإنها بعد هذه المدة تستطيع من ركل هؤلاء اللصوص بالحذاء لأنها ستجد أن القاطنين سيقابلونها بالورود بانتظار يوم الخلاص من هؤلاء اللصوص .
وهكذا تستطيع هذه الإدارة من أعادة عقارب الزمن إلى الوراء بدون أن تجد من يعارضها في ذلك اليوم لان حكم المملكة أسهل بكثير من الجمهورية وسيكون المليك الموقر قادرا على فعل أي شي يريده الشعب كحل البرلمان وإعادة تشكيل الوزارة ومعاقبة الفاسدين وإعلان الحكم العرفي والاهم من ذلك ستكون المملكة مهادنة للتاريخ وبدون أعداء وخالية من المليشيات السوداء .
وعندها سيتم أعادة أعمار العراق وسيرى العراقيون النور لأنهم سيدخلون التاريخ كدولة خليجية نفطية لكنها ستكون دولة ذليلة تابعة لا تستطيع أن تقرر موقفها ولو ببيان رسمي ألا بعد موافقة سيد البيت الأبيض ...

////////////////////////////////////////////////////////////////

جاسم محمد كاظم



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكرا للاحتباس الحراري
- من يستطيع المساس بدولة – ا لرهبر - الأميركي
- إبادة الثروة الوطنية لصالح الطبقات البلوتوقراطية
- كيف نصدر أيدلوجيا العصر البطولي المنقرضة إلى العالم التكنولو ...
- منصب الوزير القيادة والإدارة العليا للوزارة والمؤسسة
- كيف تحرر السلطة الجديدة مؤسسات الدولة من احتلال الأحزاب الدي ...
- من يوجه الصفعة الثانية لإيران ؟
- وستصلون إلى حكم الصبيان
- أميركا – إيران واحتمالات المواجهة - موازين القوى
- بعد 30 سنة على نهايتها - هل كانت الحرب العراقية - الإيرانية ...
- سلطة العبادي . مماطلة المتظاهرين حتى عاشوراء ..وظهور الشمر و ...
- الحلقة المفقودة في المظاهرات العراقية
- الخطوات العاجلة لإنقاذ الميزانية العراقية من نهب لصوص الطوطم
- مأساة الاقتصاد العراقي القاتلة ..هكذا تسرق الميزانية
- مقاطع من روايتي ..... انحسار الظل الزاخر
- كم كان التاريخ كاذبا
- كيف نفسر الصمت الأميركي من لصوص العراق ؟
- نحن والخوارج وانهيار الرمز الديني
- في ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية دعوة لإعادة هيكلة الحزب ا ...
- هكذا يكون الإصلاح في ارض العراق


المزيد.....




- النهج الديمقراطي العمالي يدين الهجوم على النضالات العمالية و ...
- الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب تدين التصعيد ا ...
- -الحلم الجورجي-: حوالي 30% من المتظاهرين جنسياتهم أجنبية
- تايمز: رقم قياسي للمهاجرين إلى بريطانيا منذ تولي حزب العمال ...
- المغرب يحذر من تكرار حوادث التسمم والوفاة من تعاطي -كحول الف ...
- أردوغان: سنتخذ خطوات لمنع حزب العمال من استغلال تطورات سوريا ...
- لم تستثن -سمك الفقراء-.. موجة غلاء غير مسبوقة لأسعار الأسماك ...
- بيرني ساندرز: إسرائيل -ترتكب جرائم حرب وتطهير عرقي في غزة-
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال ... دفاعا عن الجدل --(ملحق) دف ...
- اليمين المتطرف يثبت وجوده في الانتخابات الرومانية


المزيد.....

- طرد المرتدّ غوباد غاندي من الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) و ... / شادي الشماوي
- النمو الاقتصادي السوفيتي التاريخي وكيف استفاد الشعب من ذلك ا ... / حسام عامر
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ... / أزيكي عمر
- الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي ) / شادي الشماوي
- هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي ... / ثاناسيس سبانيديس
- حركة المثليين: التحرر والثورة / أليسيو ماركوني
- إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع ... / شادي الشماوي
- كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - جاسم محمد كاظم - بحلول عام 2024 سيكون اسم العراق ... المملكة العراقية