أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حياة البدري - أي دور للإعلام حول الهجرة واللجوء














المزيد.....

أي دور للإعلام حول الهجرة واللجوء


حياة البدري

الحوار المتمدن-العدد: 6071 - 2018 / 12 / 2 - 13:48
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


"علينا أن نكون إنسانيين في جميع أعمالنا، وأن لا يكون هناك تمييز على أساس الجنس أو اللون، أو الاعتقاد" النتيجة التي خرج بها اللقاء الذي نظمته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، شراكة مع المنظمة العالمية للهجرة، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان،مؤخرا بمدينة البيضاء، مع عدة مسؤولين إعلاميين بمعظم موكونات الصحافة المغربية، بهدف خلق فضاء للتبادل والتحاور.

وشهد اللقاء الذي عرفته مدينة البيضاء، حول المهاجرين واللاجئين، حضورا متميزا لمديري ورؤساء وصحفيي العديد من المواقع الإلكترونية والمنابر الإعلامية، التلفزيونية والإذاعية والمكتوبة، بالإضافة إلى ممثلي بعض جمعيات المجتمع المدني، التي تشتغل على موضوع الهجرة واللجوء، كلمة كل من أنا فونصيكا، رئيسة بعثة المنظمة العالمية للهجرة بالمغرب، و الأستاذ بوبكر لاركو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، وكلمة جان بول كافاليير، ممثل المفوضية السامية بالمغرب.

وعملت أنا فونصيكا، رئيسة بعثة المنظمة العالمية للهجرة بالمغرب ،على تقديم تعريف باللاجئ وتمييزه عن المهاجر، معتبرة المهاجر، الشخص الذي قد ينتقل داخل بلده أو من بلد إلى آخر بأي طريقة، من أجل البحث عن ظروف أحسن، تكون في الغالب اقتصادية ، وأن اللاجئ هو شخص قد ينتقل داخل بلده ، ومن بلده الأصلي إلى بلد له حماية دولية، وأن اللاجئين أشخاص يوجدون خارج بلد جنسياتهم أو بلدان إقامتهم المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر أو الدين أو القومية أو الانتماء إلى طائفة معينة أو رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أن يستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه، خشية من التعرض للاضطهاد. مبرزة أنه لا يحق للدول نقله إلى بلده، ومذكرة بأن المغرب يعد من أولى الدول التي صادقت على اتفاقية وجنيف، وكانت لديه الشجاعة على مقاربة مسالة الهجرة واللجوء مقاربة إنسانية.

وأبرز جان بول كافالييري، ممثل المفوضية السامية بالمغرب الدور الأساسي لوسائل الإعلام، في معالجة موضوع الهجرة، متحدثا عن الحكامة الدولية ولاسيما في ظل المصادقة على الميثاقين العالميين للهجرة واللجوء. مركزا على ضرورة إيجاد حلول لكل ما يعترض المهاجرين واللاجئين من مشاكل والعمل على مواجهتها وخاصة تلك التي توجد بدول الجنوب، والتي وصفها "بالدول الكريمة، ولكنها لما تحل الأزمات، يستعصي عليها ذلك". مشيرا إلى الأزمة المالية في لبنان، ومركزا على تفعيل مرافق مالية لإعانة بلدان الاستقبال، سواء بخصوص التمدرس أوالتطبيب أوغيرها من الأمور، والعمل على التفكير في إيجاد حلول مسبقة وبضرورة التعاون الدولي، وإعادة النظر في كل ما يتعلق بالهجرة واعتماد المقاربة الإنسانية.

وفي ذات السياق، صرح بوبكرلاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، للأحداث المغربية، أن الإعلام، يمكنه أن يلعب دورا رياديا بخصوص النهوض بأوضاع المهاجرين واللاجئين، وعليه أن يكون حذرا، اتجاه الأزمات الاقتصادية، وكل التحديات، والتيارات الشعبوية، التي يمكن أن تتأثر بها صحافتنا، مبرزا أن بلدنا سيكون أمام مراجعة قوانين الهجرة، حيث سيصادق البرلمان عليها في الدورة الربيعية. خصوصا وأن المغرب من الدول الأولى التي صادقت قبل الميثاق على مبدأ حقوق الإنسان واختارت هذا الاختيار، وتتوفرعلى استراتيجية في عدة برامج قطاعية. والمغرب الآن أصبح يحاكم المتورطين في الاتجار بالبشر، بعد مصادقته على القانون المتعلق بعدم الاتجار في البشر، وهناك محاكمات بخصوصه.

وأضاف لاركو، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، داعيا إلى ضرورة الاستعداد لوضع ترسانة قانونية، مبرزا عدم تعلق الأمر فقط بالهجرة غير النظامية، وإنما يجب التركيزعلى الهجرة النظامية والآمنة، وضرورة تقنينها، خصوصا وأن لدينا موقع جغرافي، يسهم في تدفق المهاجرين وإن كنا لا نعرف هذا الآن، حيث يمكن أن يتطور الأمر مستقبلا، مشيرا إلى أن المغرب لا يتوفر سوى على 100 ألف مهاجر فقط، في حين لدينا 5 ملايين مهاجر مغربي بالعالم. موضحا على أن المغرب سيحتاج إلى يد عاملة نظرا لعدم إقبال المغاربة على بعض المهن كالبناء والاشتغال في الفلاحة كما هو الأمر لدينا في الغرب، بالإضافة إلى التغير بالهرم التسكاني الذي سيعرفه المغرب مستقبلا، الشيء الذي يجب الاستعداد له واتخاذ العديد من الاستراتيجيات.

وخلص بوبكرلاركو، إلى التأكيد على ضرورة معاملة المهاجرين كالمواطنيين المغاربة، مثلما نريد أن نرى باقي دول العالم لا تقوم بالتمييز بين المغاربة المهاجرين وبين السكان الأصليين لبلدانهم، خصوصا وأن منظومة حقوق الإنسان وعدم التمييز بين الناس التي اختارها المغرب ودستوره تلزمنا باحترام حقوق الإنسان، وعلينا أن نكون إنسانيين في جميع أعمالنا، وأن لا يكون هناك تمييزعلى أساس الجنس أو اللون، أو الاعتقاد، مشيرا إلى مجموعة من الحقوق التي يخولها المغرب للمهاجرين واللاجئين، كعدم التمييز بينهم وبين المواطنين، بالإضافة إلى التمدرس والتطبيق وغيرها من المسائل الأخرى التي في طورالتحقق. وشدد على أن لا تكون الهجرة منتقاة، كما هو الحال للأطباء المغاربة، الذين كان لديهم عمل وكانوا يشتغلون وكان لديهم راتب، واختاروا الهجرة.



#حياة_البدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اتحاد العمل النسائي يحث الاعلام للنهوض بالحقوق الانسانية للن ...
- البيضاء: العدالة، الطب الشرعي ومناهضة التعذيب
- نزيف العنف النسائي.. إلى أين وإلى متى؟؟؟ !!
- تعدد الزوجات ورم خبيث يجب استئصاله
- كلما تقدم العالم درجات تأخرنا سنوات ضوئية...
- محكمة النساء 17 تحاكم تأنيت الفقر
- حلقة الوفاء لذاكرة محمد الحيحي- تنظم النسخة الأولى لجائزة ال ...
- يا عرب... يا مسلمين ...أين أنتم من القضية الفلسطينية؟؟ !!!
- مشروع قانون 103.13 تطبيع مع العنف النسائي
- لنجابه مخاوفنا... ولننتصر عليها...
- لنتحدى كل المثبطات... ولنثابر...فالنجاح ممكن
- تأسيس المنتدى الأطلسي للأمن و الديمقراطية و حقوق الإنسان.
- الحرب القذرة… إلى أين وإلى متى...؟؟ !!!
- كيف جلد المغاربة بنحماد والنجار وكيف قسمت قضيتهما الشعب المغ ...
- حقوق وعدالة تجمع معظم قضاة المملكة المغربية للبحث في ظاهرة ز ...
- المرأة التي تريدا داعش الاسلام والصهيونية والنصرانية والعولم ...
- عندما تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دور أحزاب المعارضة والجما ...
- من له الصلاحية في إنعاش الهمجية والجاهلية من جديد ومن يستهدف ...
- لكل قاعدة استثناء والاستثناء يذوب أمام الاغلبية
- داعش واسرائيل أكبر سماسرة المتاجرة بأعضاء السوريين


المزيد.....




- وفاة الملحن المصري محمد رحيم عن عمر يناهز 45 عامًا
- مراسلتنا في الأردن: تواجد أمني كثيف في محيط السفارة الإسرائي ...
- ماذا وراء الغارات الإسرائيلية العنيفة بالضاحية الجنوبية؟
- -تدمير دبابات واشتباكات وإيقاع قتلى وجرحى-.. حزب الله ينفذ 3 ...
- ميركل: سيتعين على أوكرانيا والغرب التحاور مع روسيا
- السودان.. الجهود الدولية متعثرة ولا أفق لوقف الحرب
- واشنطن -تشعر بقلق عميق- من تشغيل إيران أجهزة طرد مركزي
- انهيار أرضي يودي بحياة 9 أشخاص في الكونغو بينهم 7 أطفال
- العاصفة -بيرت- تتسبب في انقطاع الكهرباء وتعطل السفر في الممل ...
- 300 مليار دولار سنويًا: هل تُنقذ خطة كوب29 العالم من أزمة ال ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حياة البدري - أي دور للإعلام حول الهجرة واللجوء