أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز الحافظ - سلموا إعمار البصرة للصين!














المزيد.....

سلموا إعمار البصرة للصين!


عزيز الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 6069 - 2018 / 11 / 30 - 15:15
المحور: الادارة و الاقتصاد
    



ليس هذا التسليم بيعا في أسواق عالمية...أو إستعبادا إقتصاديا او فكريا لتنظير التجربة الإشتراكية الصينية التي تعجز كل الأقلام عن توصيفها مهما بلغت بلاغات اليراع!
عذرا لإعادة بعض الكلمات..التي قلتها في سوابق الألم التسطيري فهي تختصر بعض جوانح آلمي على وطني الضائع في متاهات الفساد التي عمقها أغزرمن عمق المحيط الأطلسي... ففي العراق تقريبا كل شيء حالك وقاتم....على الاقل في الذائقية المجتمعية .... والسبب السوداوي هو تراكمات نفسية متتالية كالمتواليات العددية في علم الرياضيات،جعلت كل المنظور الوطني الشعبي، لكل إشراقة محتملة ... نوع من السراب اللامرئي!
ومن بين العتمة دائما هناك يبزع ..أملا يخترق العتمة..... مهما كانت براقيته الضوئية خافتة.. إلا إنه في النهاية يسطع كخيوط الشمس في غيوم ترتدي آزياء الذهب كقلادة على جيد بضّ!!!
البصرة بلاتوصيف مدينة مظلومة منكوبة بائسة ..يائسة..لاهيروشيما مثلها ولاناغازاكي ولابرلين في الحروب ....مع إنها شاهقة السطوع ...كمرضعة متطوعة للعراق تهب حليبها للجميع.. وهي جائعة يوميا...تعيش على شفير قيد الحياة!
البصرة تحتاج لمعجزة كونية لالكي تكون مدينة تستحق الحياة.. وهنا بسلاسة الحلم الذي لاتهتم له صحافة العراق التي تبحث عن التنميق والتزويق والتفريق والتشريق...وتزعل من النقد حد قطع ال...أسطر حلم اليقظة بإن تتسلم الصين مدينة البصرة عند تباشير العام الجديد... وتحيلها من أكوام وركام وموت زؤام وحزن دافق وبؤس خانق إلى مدينة عملاقة ترتدي آزياء عمارة شنغهاي وهونغ كونغ ونصف التطورالبكيني!
سنلزمها تبدأ بتوفير الماء الصالح للحياة لموظفيها وللسكان..ولتضرب شركات إستيراد الماء المعلّب في مقتل! محطات تحلية عملاقة وأنابيب ومصادر تغذية تجعل كل أهل البصرة الصابرين الكرام ينسون كل هموم الفقر المدقّع.....فقنبلة الصبر البصْريِ ستنفجر عند اول قطرة ماء حلو....كما يسميه المتألمون المتأملون!
وهنا لاأستطيع إكمال المستلزمات فكل إطالة تبعث الملل في نفوس القاريء لذا حتى الإختصار مؤلم يبخس حق البصرة الفيحاء...
1. نريد من الصين عزل البصرة عن العالم كله... ليبدأ العمران في كل مفصل بتشغيل الالاف البصرية العاطلة التي تبحث عن بضعة دولارات تعتاش بها بمرارة يوميا.
2. إحياء الصناعة النفطية بكل مستلزمات التكنلوجيا العالمية.. ولاداعي لوضع خارطة طريق فالبقرة الحلوب حتى وهي تدّر الحليب الدسم... متهالكة الفحوى والمحتوى.
3. عمل ميناء عالمي بكل مستلزمات التطوير بعيدا عن القبضايات!وتهالك المعدات والنقل البائس والروتين المتعمد.
4. تطوير جانب السكن بعمارات تشبه هيبة عمارات بكين واسطنبول وسيئول وتوزيعها على الفقراء الذين لازالت مجاريهم حفرة امام الابواب!
5. عند استعمال الكبيوتر نعرف كوبي بيست لم لا تكون احد مدن الصين كوبي بيست للبصرة؟ هل لانملك الاموال؟ وواردتنا وتصديرنا نفسه الصين تستفيد منه كمستهلك ونحن كمنتج وتجد المنتج أفقر من المستهلك بمليار سنة ضوئية!
سأكتفي بهذا القدر من النزف الدموي في ذاتي وساعمل جزءا ثانيا عسى اولا ان يقرأ من يملك السلطة هذه الرؤية المتواضعة الحلم! وانا متيقن من إن أحدا لن يقرأها وإذا قرأها سيقول آحلام اليقظة! من يرتضي أن تدخل الصين أسواقنا وتُدخل مدننا لرفاهية القرن الحالي؟ الحمد لله انا مجهول الهوية في وطني وإلا يزورني زائر الليل... ليجعل آحلامي تشبه الصين في العالم الآخر!
عزيز الحافظ



#عزيز_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد في العراق يقتل الأمل المستقبلي
- للانسانية مدار هندسي متميز
- الفيفا يظلم كريستيانو رونالدو
- من جرائم البعث ضد الشيوعيين في العراق
- لن يهاجرالمسيحيون العراقيون ابدا
- فضيحة فساد الدواء داعش من لون جديد في العراق
- رؤساءاركان الجيوش العربية يجتمعون لتحرير القدس!
- ميركل تقطع أرزاق العراق بسبب الأكراد؟!!
- إكراما للبارازاني أمريكا تحتل كركوك!
- الخلود يحتضن جثمان الشهيدة العراقية.. رنا العجيلي
- الحشد الشعبي أبقى نخيل العراق باسقا!
- أقترب عيد الفطر..هل سينهض الشهداء لإطفالهم؟
- الموت والفخر لاينتهيان في العراق...
- إبتسم ياصديقي!! فنحن شهداء المستقبل!!!
- شاب عراقي يموت في مركز شرطة..
- بمحافظة عراقية 14 حالة إنتحار ب (5) أشهر...
- هل أبقت لنا الاحزان مُقلا لخزن الدموع؟
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج الأخير
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟ ج2
- التخالف الوطني العراقي....إلى أين؟


المزيد.....




- نائبة رئيس وزراء بلجيكا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى فرض عقوبات ...
- اقتصادي: التعداد سيؤدي لزيادة حصة بعض المحافظات من تنمية الأ ...
- تركيا تضخ ملايين إضافية في الاقتصاد المصري
- للمرة الثانية في يوم واحد.. -البيتكوين- تواصل صعودها وتسجل م ...
- مصر تخسر 70% من إيرادات قناة السويس بسبب توترات البحر الأحمر ...
- البنك الأوروبي: التوترات التجارية تهدد الاستقرار المالي لمنط ...
- مصر.. الكشف عن خطط لمشروع ضخم لإنتاج الطاقة الهجينة
- مصر.. الدولار يقترب من مستوى تاريخي و-النقد الدولي- يكشف أسب ...
- روسيا والجزائر تتصدران قائمة مورّدي الغاز إلى الاتحاد الأورو ...
- تركيا تخطط لبناء مصنع ضخم في مصر


المزيد.....

- الاقتصاد المصري في نصف قرن.. منذ ثورة يوليو حتى نهاية الألفي ... / مجدى عبد الهادى
- الاقتصاد الإفريقي في سياق التنافس الدولي.. الواقع والآفاق / مجدى عبد الهادى
- الإشكالات التكوينية في برامج صندوق النقد المصرية.. قراءة اقت ... / مجدى عبد الهادى
- ثمن الاستبداد.. في الاقتصاد السياسي لانهيار الجنيه المصري / مجدى عبد الهادى
- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - عزيز الحافظ - سلموا إعمار البصرة للصين!