أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اليهود العرب بين الفرس والصهاينة















المزيد.....

اليهود العرب بين الفرس والصهاينة


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6067 - 2018 / 11 / 28 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اليهود العرب بين الفرس والصهاينة



عد عزرا الكاتب ( راجع مقالي بعنوان لوثة كسرى وسفر عزرا جريمة تحريف التوراة علي يد الفرس واليهود ) قامت طائفة من اليهود تدعي بالفريزيين ( الأرثوذكس حالياً) نسبة إلى منطقة فرز في إيران أسسها ونصبها الفرس الأخمينيين عنوة على اليهود، عرفوا بأتباع عزرا المسؤول عن شؤون اليهود في البلاط الفارسي، بتدوين تعاليم موسي الشفوية المزعومه كذباً وزوراً، أفرزت فيما بعد ما عرف بالتلمود عام 210 ق م الذي لم يكن سوى منشور عسكري سياسي، نفثوا فيه حقدهم وعقد الشخصية الفارسية، وليستكملوا المشروع الفارسي اليهودي الذي تم تدشينة بالتوراة والذي يهدف للسيطرة علي المنطقه العربية ونهب ثرواتها وقتل شعوبها ففي التلمود يمكن تنظيم الشعب اليهودي وتجهيزه كتنظيم عسكري وسياسي وظيفي من خلال وضع اليهود تحت سلطة الحاخامات الفريزيين دون غيرهم من طوائف اليهود الأخرى و الذي يعارض سلطة الحاخام الفريزي من اليهود فهو مستحق للقتل والتعذيب والتشريد. ( راجع سفر عزرا الإصحاح 6-7 ).

وقد جاء في التلمود ( من إحتقر أقوال الحاخامات استحق الموت أكثر ممن احتقر أقوال التوراة ولا خلاص لمن ترك تعاليم التلمود واشتغل بالتوراة فقط لان علماء التلمود أفضل كما جاء في شريعة موسى ) .

وضع كتبة يهود بابل الشريعة كما يقول د روبن ( إتخذوا إجراءات إستثنائية لعزل اليهود عن باقي العالم، ونظموا حياتهم الخاصة تنظيماً دقيقاً قاسياً وفرضوا عليهم شروطاً حياتية تجعلهم تحت رحمة رؤسائهم ماداموا أحياء بل وجعلوا منهم فئه محقوداً عليها بل محاربة من باقي العالم، عن سابق قصد وتخطيط، مما لايحسدون عليه إطلاقاً )

التوراة تاريخها وغاياتها ص 52

ويضيف د روبن ( فالدين اليهودي ليس ديناً صحيحاً، بل منظمة قتالية تلبس لبوس الدين غايتها الأحتفاظ بنقاوة الشعب اليهودي ) نفس المصدر ص 40

وكان على الكتبة اليهود البابلين تهيأة اليهود المنفيين من بابل وتنظيمهم تنظيماً قتالياً يجعلهم أهلاً للسيطرة على العالم كما وعدهم ( يهوه) وغير قابلين للإمتزاج مع الغير ولايقبلون بالمصالحة ولا يعرفون الرحمة .

تقول، الموسوعة اليهودية ( وأصبحت الحياة اليهودية منذ ذلك الحين منظمة حسب الفريزيين، كما أعيد وضع كل تاريخ اليهود من وجهة نظر فريزية وأعطى وجه جديد للتشريعات السابقة ( السنهدرين) كما حلت سلسلة جديدة من التقاليد محل التقاليد القديمة، وقد كيفت الفريزية طبيعة اليهود وكذلك حياة وتفكير اليهودي للمستقبل كله ) .

وبهذا لم يرث اليهود كتاب ( العهد القديم ) فقط بل ورثوا معه تاريخا طويلا من اللاشعور الجمعي بكل عقدة ومكنوناته، والشعور بالدونية، والشعور بالعظمة والتعالي أحياناً وكل عقد الشخصية الفارسية التى إتخذت طابعاً دينياً فالتلمود لم يكن إلا إنعكاساً للنفسية الفارسية التي أعطت نوعاً من الشرعية والقداسة لجميع الرذائل اليهودية من الحقد والظلم والكذب وكتابات العهد القديم زاخرة بالأقوال التي تدل على تلك الحالات، وقد وظف الفريزيون كل تلك النقائص في إستعباد وإستغلال اليهود ونقل جلهم من اليهودية إلى ( الفارسية ) الفريزية .

وبالرغم من التعديلات التي لحقت بما دونه عزرا الكاتب ماتزال ثمة ملامح زرادشتية واضحه نجدها في مخطوطات البحر الميت، وفي أن رجل الدين اليهودي حمل التسمية التي حملها عضو هيئة المجوس أي حكيم ( حاخام ) وديّنه ، ومثلما حمل كبير الكهنة المجوس إسم ( موبذ وموبذان ) حمل كبير كهنة اليهود إسم الكاهن الأعظم .

أنشأ الفريزيون جناحاً عسكريًا ( الزّيلوت ) أشتهر بالعنف والتعصب وسفك الدماء وقد مارسوا القتل للقتل، كان أحدهم يحمل خنجراً برأسين ، ويمر بين الناس فيطعن به على الجانبين .

وهكذا تم إخضاع اليهود لسيطرة زعمائهم الأبدية يقررون لهم مصيرهم وعاداتهم ونمط حياتهم وهكذا ضمن الزعماء اليهود طاعة أتباعهم العمياء، وأمكنهم إستعمالهم وتحقيق غاياتهم دون إعتراض ، بعد جهد جهيد من ملوك الفرس على ربط الدين ورأوا أن وحدة المجتمع اليهودي لاتتم إلاّ بهذا الرابط والسيطرة على طائفة رجال الدين،بعد أن نجحوا نجاحا باهراً في تغيير أسس العقيده اليهودية علي النحو الذي يخدم مصالحهم . حين أدركوا بخبثهم إمكانية إستخدام العنصر اليهودي عنصراً تابعاً وموالياً لهم. كما كانوا يرون في طبقة رجال الدين قيادة قادرة أن تفرض قدراً من التماسك على المجتمع اليهودي ومن هنا كان حماس القيادة الفارسية في ترسيخ دعائم الشريعة اليهودية ( التوراة والتلمود ) والحرص على تدوين كتبها المقدسة وربطها بالملك .

يذكر إسرائيل شاحاك في كتابة الديانة اليهودية ص97 ( يوجد في مصر كتاب يعود تاريخه إلى 415 ق. م يحتوى على نص لأمر صادر عن ملك فارس داريوس الثاني ويتضمن تعليمات ليهود مصر بالنسبة إلى تفاصيل التقيد بفرائض عيد الفصح)

إن حقد اليهود على جميع البشر وحب الثأر والإستعلاء لم يكن سوى نتاج هذا التلمود الذي كانت الثقافة الفارسية الزرادشتية أهم روافده خصوصاً في فكرة الماشيّح والمفاهيم الثنوية مثل الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام والفلكيات والأرواح الطيبة والشريرة . وبات لدينا الأن مجموعة تميّزت دينياً إسمها ( يهود ) ولكن دون الخروج عن جوهر الزرادشتية .

وفي هذا الشأن يقول إسرائيل شاحاك في كتابه الديانة اليهودية ص 96 ( يتبين لنا إلى أي حد كان دور الإكراه الأجنبي ( ويقال في يومنا هذا الإكراه الإمبريالي ) دوراً فعالا في فرض الديانة اليهودية ، وبنتائج دائمة .

هذه هى الديانة اليهودية التي إخترعها الفرس الأخمينيين وحاخامات اليهود في بابل لم تكن سوى تنفيساً لإحساساتهم الغارقة في عقد نفسية نتيجة تبدد الأمال بفرض السيطرة المطلقة على شعوب المنطقه وهذا تلمودهم و توراتهم ترتكز على نقطة رئيسية ألا وهي وعد الرب بمنح أرض كنعان لليهود وإبادة أهلها على أساس أن وجود اليهود في فلسطين سيشكل نفوذا فعالاً للفرس وحاجزاً أمام مصر وبالتالي فصلها عن المشرق . وليصبح اليهود قاعدة للإمبراطورية الفارسية ويتحولون كجنود مرتزقة وجواسيس

و ( لأن فلسطين تشكل في الواقع نقطة الإرتكاز الحقيقية لكل قوى العالم ولأنها المركز الإستراتيجي العسكرى للسيطرة على العالم ) ناحوم غولدمان رئيس المؤتمر اليهودي العالمى نشرتها جريدة الإتحاد الوطني بعددها 53/12 لعام 1953.

إن العنف والشّر سمة واضحه في الشخصية اليهودية ولا يمكن فهم هذا السلوك إلاّ بالعودة لجذوره العقائدية والثقافة الفارسية التي غذت هذا السلوك، فالطائفة الفريزية اليهودية الأكثر تطرفاً والتي تعرف اليوم بالأرثوذكسية هي نتاج هذه الثقافة والتلمود هو فارسي أكثر منه يهودي ولا أبرئ اليهود من الفعل القبيح فهم لم يتشربوا عادات الفرس وعقدهم إلاّ لإنها تنسجم مع نفسيتهم التخريبية والفرس هم مسؤولون امام العالم أجمع عن كل التفاسير التي وجهوا بها النصوص المقدسة وجهة الصهيونية السياسية وهم أول من غرس بذورها.

http://www.odabasham.net/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9/85225-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9



تعليق—

في القرن الخامس الميلادي وباتفاق سياسي فارسي مع اليهود المسبيين تم تغير المنهاج العقائدي اليهودي الى منهاج كهنوتي وثني يدار من قبل كهنه يهود مقابل عودة المسبيين الى أورشليم – وبعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام وفلسطين هاجر اليهود الى أوربا وخاصة الرافضين منهم العيش في مجتمع يكافح للوثنية -- حاملين معهم عقيدة كهنوتية موروثة لا تخلوا من الأهداف القومية – وفي أوربا تعرض المنهاج الكهنوتي الى صراع سياسي مع الصهيونية المتشددة التي اعتبرت الطقوس الوثنية الشركية احد الأسباب التي أسخطت الرب وعرضت أبائهم وأسلافهم الى السبي والتهجير

الإصحاح--

هلك شعبي لعدم المعرفة-- وأنت أيضا رفضت المعرفة-- فانا أرفضك فلا تكهن لي لأنك نسيت شريعة إلهك -- أنا أيضا أنسى بنيك – كثيرون اخطئوا الي فتستبدلوا كرامتهم بهوان --أكلوا خطيئة شعبي ولأثمهم يحملون—فبات الشعب بين يدي الكاهن-- سأعاقبهم على طرقهم وارد عليهم أعمالهم -- فيأكلون ولا يشبعون ويزنون ولا يكثرون لأنهم تركوا عبادة الرب



هوشع-- الإصحاح رقم 4



يا بني إسرائيل اسمعوا قول الرب في محاكمته لسكان الأرض --فلا أمانة ولا إحسان ولا معرفة الله فيها --لعن وكذب وقتل وسرقة وفسق ودماء تلحق دماء --ينوح ساكنها فلا احد يحاكم احد وشعبك كمن يخاصم ها هنا --فتتعثر في النهار والنبي معك في الليل وأنا أخرب أمك --هلك شعبي لعدم المعرفة-- وأنت أيضا رفضت المعرفة-- فانا أرفضك فلا تكهن لي لأنك نسيت شريعة إلهك -- أنا أيضا أنسى بنيك – كثيرون اخطئوا الي فتستبدلوا كرامتهم بهوان --أكلوا خطيئة شعبي ولأثمهم يحملون—فبات الشعب بين يدي الكاهن-- سأعاقبهم على طرقهم وارد عليهم أعمالهم -- فيأكلون ولا يشبعون ويزنون ولا يكثرون لأنهم تركوا عبادة الرب --الزنا والخمر والسلافة تخلب القلب --- يسال شعبي خشبه وعصاه اخبره ان روح الزنا أضلهم فزنوا تحت إلههم وذبحوا على رؤوس الجبال على التلال يبخرون --وتحت البلوط واللبنى والبطم زنت بناتكم وفسقت كنىتكم-- فلا أعاقب بناتكم لأنهن يزنين ولا كناتكم لأنهن يفسقن—إنما لأنهن خالطن الزانيات وذبحن مع الناذرات -- ان كنت يا إسرائيل زانيا فلا يأثم يهوذا ولا تأتوا الى الجلجال ولا تصعدوا الى بيت اون ولا تحلفوا بالحي قد جمح إسرائيل كبقرة جامحة يرعاهم الرب أو كخروف في مكان واسع -- اتركوا افرايم موثق بالأصنام --متى ما انتهت منادمتهم زنوا-- فأحبوا الهوان--- صرتها الريح في أجنحتها وخجلوا من ذبائحهم



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة وارض الميعاد
- الزنا السياسي والأهداف القومية
- الزنا العقائدي والأهداف القومية
- الحياة الأبدية لبني صهيون
- التآمر الصليبي النصراني على سبي اليهود
- مواصفات اله العالم الجديد
- تحشيد الطاقات البشرية لأرض الميعاد
- استغلال عذاب الرب للأهداف القومية
- اليسار الإسرائيلي واليمين الصهيوني
- الطعن الصهيوني بمعتقدات بني إسرائيل العرب
- التحريف الصهيوني لعقائد بني إسرائيل العرب
- الطعن السياسي الصهيوني بأبناء يعقوب
- دور الاقتصاد السياسي في تمكين اليهود على ارض الميعاد
- جرائم اله التوراة وإسرائيل ورب الجنود في فلسطين والعراق
- الانتقام من العالم في يوم الرب العظيم
- جرائم اله التوراة وناحوم ورب الجنود في نينوى
- دعوة ناحوم الى سرقة اثأر نينوى ومقتنيات المتحف
- دعوة ناحوم لتدمير نينوى عاصمة الأشوريين
- ملاحم الخلاص للأديان السياسية في آخر الزمان
- الأهداف السياسية من كرتنة الإلهة عقائديا


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
- “ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - اليهود العرب بين الفرس والصهاينة