أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عادل عبد المهدي.. يحرر الحكومة من عزلتها فتح المنطقة الخضراء بداية لفتح الملفات العالقة














المزيد.....

عادل عبد المهدي.. يحرر الحكومة من عزلتها فتح المنطقة الخضراء بداية لفتح الملفات العالقة


القاضي منير حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6064 - 2018 / 11 / 25 - 08:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أطلق رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، المارد من قمقم سليمان؛ كي تستعيد الحكومة توازن شجاعتها، بعد 15 عاما من خوف مقيم بين مصدات المنطقة الخضراء، غير المنيعة على الارهاب؛ إذ إخترقها مرات عدة، وتظاهرت فيها الناس، حتى تحولت الى رمز لعزلة السلطة عن الشعب.
وبفتح المنطقة الخضراء، تعود مرونة الحركة الى نبض بغداد.. متدفقا في الشوارع مثل نسخ الحياة في عروق جسد معافى.. إنها بداية العافية، لحكومة متطامنة مع شعبها، تفيض أمانا الى البلد.
ولأن الناس على دين ملوكها؛ فسوف ينتشر الأمان وتتوطد ثوابت الوطنية وتترسخ معطيات الولاء للعراق، بتمتين عرى الانتماء وثيقا.
فتح المنطقة الخضراء، إشارة تتضافر مع إقدام رئيس الوزراء عبد المهدي، على الخروج من أسوارها سابقا ونزوله للعيش بين المواطنين، في منزله الشخصي، وتجوله في (علوة المخضر) وحديثه الحميم مع المواطنين، بتجرد من السلطة لصالح إنسانية القرار الرسمي.
وإطلاء روح الانسانية على سياقات الدولة، وتشبع الإجراءات بأريحية الإدارة لشؤون الحكم، من دون تكلف، ليست عرضا، إنما جوهر يتبلور بخطوة تعيد تنظيم الدولة، من خلال فتح الملفات المهملة، ليس عقابا للمسيء إنما إنصافا للمظلوم.. ولا ضير من أن تأخذ العدالة كامل أهليتها في إحقاق الحق، من دون إلتفافات تحتفظ بالملفات اما للتغطية على الاصدقاء او ابتزازا للاعداء، وكلاهما باطل لا يليق بحاكم عادل!
أثبت عبد المهدي قدرته على اتخاذ القرار، فأصبح عند اعتاب تنفيذه، ومن بين القرارات التي تحتاج شجاعة الاقدام على تحمل النتائج المترتبة عليها، فتح ملفات المظلومين... لانصافهم.
آن لعبد المهدي إنصاف من تعرض لمظلومية.. قبل وبعد 2003 "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند" ثمة مهجرون أبعدوا عن عوائلهم وتعرضوا للاعتقال ومحاولة الاغتيال وحجبت حقوقهم الوظيفية والانسانية، لا لذنب إلا لنظافتهم في الايمان بالله والولاء للوطن والاخلاص في خدمة الشعب.
فإفتح الملفات العالقة مثلما فتحت شوارع الخضراء للسابلة؛ ولا تدع المظلوم يواصل الاحباط واليأس: "حسبنا الله ونعم الوكيل" إنما إبعث التفاؤل في العراق وسع خريطة الوطنية الجديدة التي يترسم الشعب معالمها الصماء على صفحة المرحلة التي تؤسس لها.. كإنسان عراقي وكرئيس وزراء.
وليكن التسامح ونسيان الماضي، سمة المرحلة وشيمة المستقبل ووسيلة لسير سفينة العراق نحو الامام، أقوى من الامواج العاتية التي تتلاطم من حولها كالجبال.
وأنا مثلا بين المظلومين.. أتساءل: لماذا عوقبت؟ وهمشت؟ وحوربت؟ وهُجِّرت عائلتي؟ وقُطِع عني راتبي؟ مع اني فعلت ما لم يفعله سواي، من منجزات وطنية، ليس فضلا.. لكن يجب الا تتخطاها ذاكرة التاريخ وتضطهدني.
تصديت لخطوات مفصلية في تاريخ العراق، هرب منها الجميع، وبعد إبرام الأمر، عادوا يدعون بطولات دونكيشوتية موهومة، على حساب بطولاتنا الميدانية المشهودة في الواقع.
وقد انصفنا عادل عبد المهدي، في السابق.. عندما كان نائب رئيس الجمهورية، بالرغم من محدودية صلاحياته.. آنذاك، أما الآن فبيده السلطة التنفيذية التي تمكنه من إعادة الاعتبار لنا.. إنه حق لانطمع
بوظيفة ولا منصب.
فأنا لست من المصابين بعقدة عدم العيش بلامنصب.. قنوع بما أنا عليه والحمد لله، مكتف ببهاء محبة الشعب الذي يزيدني ثقة بذاتي، لكن أريد مستحقاتي.. فهل هذا كثير؟



#القاضي_منير_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكة العشائرية.. ارهاب اجتماعي
- بيسكل جلال بريشان.. يسبق الجكسارة الى قلوب الشعب
- رف جناح العنقاء فوق الرماد عادل عبد المهدي ليس حلا إنما بداي ...
- في اربعينية ابي عبد الله الحسين.. عليه السلام
- هنا والان.. الحكومة المرتقبة.. تجيب على الاسئلة الشاغرة
- عبد المهدي فرصة أخيرة للعراق
- توحدا بوجه الفساد
- دعاوى كيدية تخترق العدالة
- معايير اخلاقية.. ملزمة للمرشح الوطني
- حسنة الانتماء للوطن
- ردا على د. إياد الجصاني: حيرتي.. حيرة من يضيء.. حيرة من يعرف ...
- عراقي.. أقاطع مسعود وطنيا وليس شيعيا
- العراقيون يذيقون العرب أول نصر في التاريخ الحديث
- إقتداءً بالعالم المتقدم / 1 متخطية فيينا.. بغداد حلم وردي
- الى أنظار السيد رئيس الوزراء د. حيدر العبادي المحترم
- العبادي يوجه بالتحقيق في سقوط الموصل
- مسعود على خطى صدام.. حماقات تدمر شعوبا
- سيرا على سراط الحسين.. عليه السلام
- كردستان.. بكاءً على ما آلت إليه الحال
- استفتاء دعائي لإنفصال إنتخابي


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - القاضي منير حداد - عادل عبد المهدي.. يحرر الحكومة من عزلتها فتح المنطقة الخضراء بداية لفتح الملفات العالقة