أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد عريف اللهالية - على الرئيس و القوى الوطنية إن لأتكون جزء من التحالف الامريكى الاسرائيلى للإسقاط حكومة حماس














المزيد.....

على الرئيس و القوى الوطنية إن لأتكون جزء من التحالف الامريكى الاسرائيلى للإسقاط حكومة حماس


زياد عريف اللهالية

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 06:19
المحور: القضية الفلسطينية
    


حينما خاضت حركة حماس الانتخابات التشريعية خاضتها على أساس برنامج انتخابي ذو سقف ومطالب عالية وبرنامج للاستهلاك المحلى والاعلامى والدعائي لكي تحصل الحركة على اكبر عدد ممكن من مقاعد المجلس التشريعي ولكي تصبح من اكبر القوى المعارضة والمؤثرة في القرار السياسي الفلسطيني وبرنامج للمناكفات السياسية وتحديدا ل (( حركة فتح )) الحركة التي تتحكم في القرار السياسي الفلسطيني ومؤسسات السلطة الوطنية ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وذات ألون السياسي الواحد .
من هنا جاء برنامج حركة حماس الانتخابي ولكن الشارع الفلسطيني وضع الحركة في سدت الحكم والسلطة وبشكل مفاجئ لكل التوقعات الحمساوية والفلسطينية والإقليمية والدولية والإسرائيلية ليس حبا لحماس أو هذا كم وقوة حماس الحقيقية أو إن البرنامج الذي تطرحه هو برنامج الثوابت والحقوق المشروعة أو أنة يحمل حلا سحريا أو بلسم لجراح الشعب الفلسطيني أو أنة الأكثر واقعية من برامج القوى الأخرى ........لا لم ولن يكن كذلك بل جاء رد واحتجاج للشارع الفلسطيني على الفساد والبطالة والمحسوبية والتفرد في القرار السياسي والفلتان الامنى وحبا في التغيير.. ....الخ والذي إربك حركة حماس وخلط كل الأوراق ولو كانت تدرك الحركة أنها ستشكل الأغلبية لوضعه برنامج انتخابي وسياسي واقعي يأخذ التفاوض مع إسرائيل أمر واقعي لامفر منة والمتغيرات الدولية والإقليمية بعين الاعتبار ولكن انقلاب السحر على الساحر دفع الحركة لتقوم باتصالات و بجولة تشاوريه مع عدد من الدول والأصدقاء للإسداء النصح والمشورة للحركة مثل سوريا وإيران وحزب الله ومصر ..... برنامج انتخابي وضع الحركة فوق قمة الشجرة ولا تستطيع الحركة إن تقفز مرة واحدة برنامج لايعترف إلا بدولة فلسطينية من البحر إلى النهر وارض فلسطين وقف اسلامى لايجوز التفريط فيها برنامج لاياخذ الشرعية الدولية بعين الاعتبار ولا يعترف بدور الولايات المتحدة في العملية السياسية كأمر واقعي من هنا أصبح النزول عن الشجرة مرة واحدة أمر قاتل للحركة إن فعلته افقدها امتدادها الجماهيري وشعبيتها ويشق الحركة إلى قسمين والتفريط ببرنامجها السياسي والانحناء تحت أول عاصفة , واثبات على مدى استخدام الدين وتسخيره كوسيلة دنيئة للوصول إلى سدت الحكم أو السلطة .

بما إن الحركة وصلت إلى المجلس التشريعي بصورة ديمقراطية ونزيهة وأغلبية ساحقة كلف رئيس السلطة محمود عباس إسماعيل هنية بتشكيل الحكومة الفلسطينية , حركة حماس كانت ترغب في تشكيل حكومة وحدة وطنية وكانت جادة في ذالك والكن ضمن برنامج حماس السياسي وهذا حقها الطبيعي والذي افشل حكومة الوحدة الوطنية . ولكن الأجدر بـ السيد إسماعيل هنية تشكيل حكومة وحدة وطنية ترتكز على أساس برنامج توافق وطني وإدخال كل القوى والكتل الفائزة إلى الحكومة و تشكيل لجنة من (م . ت . ف ) وحركة حماس والجهاد الاسلامى وعناصر مستقلة وممثلي المؤسسات الأهلية والنقابية والنسوية والمجتمع المدني وخبراء قانونيين واستشاريون للإعادة تشكيل مؤسسات وبرنامج (م ت ف ) على أسس وثوابت وطنية تضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وتضمن الانجازات التي حققتها ( م ت ف ) عبر أربعين عام من النضال وان تبقى هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني دون المساس بجوهر المنظمة , أو تشكيل حكومة تنقراط .
ولكن تم تشكيل حكومة ذات لون سياسي واحد تمثل حركة حماس ونالت موافقة المجلس التشريعي والرئيس , من هنا بدئت الضغوط الدولية والإقليمية وحتى الفلسطينية على حكومة إسماعيل هنية وهى الاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة واعتبارها جزء من إشكال الإرهاب وخارطة الطريق كأساس للحل ومن هنا نقول إن التاريخ يعيد نفسه نفس السيناريو الذي مورس على (م ت ف ) في التسعينيات والتي استجابة له إلى إن اصبحة ألان لاتصلح أو ليست الشريك الحقيقي للسلام مع إسرائيل بعد إن تم تجريدها من كل الأوراق التي تمتلكها هذا السيناريو يمارس على حكومة حماس هل ستستجيب ؟ أم ستبقى متمسكة بمواقفها الثابتة ؟؟ أسئلة بحاجة إلى رد في ضل المتغيرات الدولية الجديدة وهى وقف المساعدات الدولية من قبل الاتحاد الاروبى للشعب الفلسطيني والموقف الروسي والصين متساوق مع الموقف الاروبى ووقف الاتصال من قبل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية ومقاطعة اى شخصية تتصل مع حكومة إسماعيل هنية ويستثنى من ذالك رئيس السلطة اى إن رئيس السلطة قناة الاتصال الوحيدة مع الشعب الفلسطيني وهذا يزيد من أعباء حكومة السيد إسماعيل هنية إذا أضفنا إليها التنازع على الصلاحيات ما بين رئيس السلطة ورئيس الوزراء وفى اعتقادي يجب على كل القوى الوطنية وتحديدا حركة فتح ممثلة برئيس السلطة إن لأتكون جزء من التحالف الامريكى الاسرائيلى الاروبى في إسقاط حكومة إسماعيل هنية أو حماس فسحب الصلاحيات ابتداء من انعقاد المجلس التشريعي المنحل واتخاذه قرارات تعزز سلطة الرئيس على حساب الحكومة واعطائة الحق في تعيين قضاة المحكمة العليا وسيطرته على الأمن والمعابر واستحداث مدير الأمن وتعيينه إلى اعتبار موقف حماس من إسرائيل غير مقبول تسريح محمود عباس كلها تصب في مصلحة حركة حماس والتي ستخرج أكثر قوة وشعبية وستجد في ذالك حبل النجاة والقشة التي تتعلق بها الحركة للخروج من عنق الزجاجة التي دخلته بإرادتها
يجب إعطاء حكومة حماس الفرصة الكافية في تطبيق برنامجها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وان تكون كل القوى معول بناء لا معول هدم ...وان فشلة الحكومة إن يكون سبب الفشل هو فشل البرنامج السياسي للحركة وفشلها الذاتي لا إن تكون القوى الوطنية والرئيس الشماعة التي تعلق عليها فشلها .
فهناك استحقاق سياسي على حركة حماس إن تدفعها ثمن السلطة من برنامجها السياسي ومن جماهيرها وشعبيتها هذه هي السياسة لمن لايدرك اللعبة السياسية فإذا كنت في المعارضة تستطيع إن تقول وتفعل ما تشاء وتضع برنامجك السياسي بأعلى سقف فلا احد يحاسبك إما إذا كنت في السلطة فلا تستطيع .



#زياد_عريف_اللهالية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على العالم إن يتوقف عن الدوران في حلقة مفرغة
- ما المطلوب فلسطينيا بعد انتخابات التشريعي ؟
- اليسار الفلسطينى الى اين ؟؟
- ملاحظات اولية حول اشكاليات الماركسية واليسار الفلسطينى


المزيد.....




- دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك ...
- مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
- بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن ...
- ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
- بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
- لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
- المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة ...
- بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
- مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن ...
- إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - زياد عريف اللهالية - على الرئيس و القوى الوطنية إن لأتكون جزء من التحالف الامريكى الاسرائيلى للإسقاط حكومة حماس