أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ليس حراما اتخاذ التماثيل















المزيد.....

ليس حراما اتخاذ التماثيل


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 1517 - 2006 / 4 / 11 - 10:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بسم الله الرحمن الرحيم
ليس حراما اتخاذ التماثيل
د. احمد صبحي منصور
1 ـ من تفاهة الشيوخ الوهابيين والرسميين غرامهم بالحظر و التحريم لينغصوا على الناس التمتع بما أحل الله تعالى ، واذا كانت القاعدة الأصلية فى دين الله تعالى ان الحلال المباح هو الأصل فإن الأساس فى تشريع الفقه السلفى هو الحظر وان الاستثناء هو الحلال المباح. وفى كل حين يطلع علينا شيوخ الوهابية فى الأزهر وفى السعودية بتحريم شيئ جديد من المخترعات الحديثة او التأكيد على تحريم ما سبق تحريمه فى عصور التخلف و الظلام.ومن ذلك تحريم اتخاذ التماثيل بل وكل الرسوم و الصور .. ونناقش الموضوع باختصار..
2 ـ فى العصر الجاهلى كان العرب يعبدون الأولياء بزعم انها تقربهم الى الله تعالى زلفا (الزمر: 3 ) وكانوا يقيمون للأولياء المقدسين لديهم تماثيل يطلقون عليها (الأصنام) كما يقدسون القبور المدفون فيها تلك الأولياء أو يزعمون أنهم مدفونون فيها، ويطلقون على تلك القبور المقدسة (الأنصاب )وهى نفس الأضرحة فى عصرنا ، وكانوا يقيمون أعيادا لتلك الأنصاب أو الأضرحة ، وهى ما نسميه فى عصرنا (موالد).
نزل القرآن الكريم يؤكد على اجتناب تلك الأصنام و الأنصاب ، لم يقل بهدمها أو تدميرها ،و انما مجرد اجتنابها و الابتعاد عنها . قال تعالى (فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) الحج 30 ) ، وقال عن الخمر و الميسر و الأنصاب و الأزلام أنها من عمل الشيطان وأمر المؤمنين باجتنابها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ المائدة 90 )
ومعنى اجتناب الأصناب والأزلام ان تظل قائمة ولكن بدون قدسية ، وتلك هى روعة الاسلام ، فليست المشكلة فى الأنصاب والأزلام ، هى مجرد أحجار مصنوعة لا تدرى من أمرها شيئا . المشكلة فى العقلية التى تصنع من الأحجار اصناما و انصابا ثم تعبد ما صنعته بأيديها ،وقديما قال ابراهيم عليه السلام لقومه ( أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ " الصافات 95 )أى تنحتون التماثيل بأيديكم ثم تعبدونها ؟ فكيف يصنع ذلك عاقل ؟ وقال لهم )إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا ) العنكبوت 17 ) أى هم الذين يشيعون اساطيرالإفك والكرامات على تلك الأصنام وتلك القبوروأصحابها الموتى ، ويصدقون الافك وتصبح تلك الأوثان معبودة حيث تقام عليها تجارة رائجة ، هى تجارة الإفك و الاحتراف الديني..
العقل البشري المجرد يأبي ان يصنع الانسان تمثالا ثم يعكف عليه عابدا متضرعا . والعقل المجرد يأبى ان يقيم ضريحا على جثة انسان ميت ثم يطوف حول ذلك القبر او الضريح عابدا متسولا. اذا كان يقدس الجثة الميتة المدفونة تحت الضريح فان تلك الجثة اذا خرجت له من تحت الأرض فسيفر منها قرفا وخوفا و رعبا، وبالتالى فان التقديس هو لأحجار الضريح وما عليه من زجاج وخشب و ستائر..
العقل البشري المجرد يعرف أن تلك الأحجار وما عليها من مواد بناء هى مجرد أحجار ومواد بناء لا تختلف عن أى أحجار ومواد اخرى فى أي بيت أو أى دورة مياه.
اذن ما الذى يعطي العقل البشري أجازة ويجعل الانسان يعطل عقله وينحني أمام تلك الاحجار خاضعا خانعا عابدا خاشعا ؟ ذلك الانسان قد يكون مهندسا مثقفا أو خبيرا علميا فى أحدث فروع التكنولوجيا ولكنه ينسى عقله وذكاءه وآدميته وينحني خاشعا أمام بعض أحجار قد جئ بها من على الأرض التى يسير عليها بحذائه..
نعود للسئوال : من الذى جعل الانسان يعطل عقله ويعبد تلك الأحجار ؟ الله تعالى يقول : انه الشيطان ، ويجعل الأنصاب رجسا من عمل الشيطان (المائدة 90) بالطبع فإن الشيطان ليس هو الذى يصنعها بيديه ، وليس هو الذى يشيع عنها الكرامات و المعجزات بلسانه ، ولكنه الذى يوحي الى أوليائه من الكهنة وسدنة الأضرحة ومحترفى التجارة بالدين فيقومون عنه بكل ذلك ، وبهذا تقام أحيانا عدة أضرحة أو قبور لنفس الشخص ، فهناك مثلا عدة أضرحة للحسين وعدة أضرحة لعلى زين الدين العابدين بن الحسين ، وعدة أضرحة للسيدة زينب أخت الحسين، وعدة أضرحة للسيد البدوى ما بين طنطا وأسوان.. والذين فقدوا عقولهم لا يجدون فى ذلك بأسا..
اذن المشكلة ليست فى الأحجار والتماثيل الحجرية ولكنها فى العقلية ، ولذلك أجرى القرآن الكريم حوارا عقليا مع المشركين ليوقظ العقول ، فإذا استيقظ العقل انفض الناس عن عبادة تلك الأضرحة وانتهى تقديسها وأصبحت مجرد صخور ومجرد تماثيل ومجرد قبور..
3 ـ قبل عصر الجاهلية عاشت أمم سابقة عبدت الأصنام والأنصاب واضطهدت الرسل فدمرهم الله تعالى، وبقيت آثارهم ومعابدهم يمر عليها أساطين قريش فى رحلتى الشتاء و الصيف، أى أن الأضرحة المقدسة والأصنام المعبودة تحولت الى مجرد آثار صخرية مهجورة.
لم يأمر الله تعالى المسلمين بتدمير تلك الآثار لأولئك الأمم الذين ابادهم الله تعالى قديما، بل على العكس ، أمر الله تعالى بالسير اليها و البحث فيها للعبرة و الاعتبار .
4 ـ ان من ضمن الفرائض التى أهملها المسلمون فريضة السير فى الأرض. وقد تكرر الأمر بهذه الفريضة مرات عديدة ، وكان الهدف علميا وتاريخيا من ذلك السير فى الأرض..
علميا بالبحث فى كيف بدأ الله تعالى الخلق "أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ،قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) العنكبوت 19 ، 20 )
وتاريخيا بالبحث فى آثار الأمم السابقة من خلال ما تركوه خلفهم للعبرة و الاتعاظ ، يقول تعالى (أَوَ لَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِن قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِن وَاقٍ) غافر21 ) بل ان الله تعالى أخذها حجة على الجاهليين أنهم يسيرون فى ترحالهم فى رحلتى الشتاء و الصيف ويمرون على آثار السابقين من الأمم التى أهلكها الله تعالى دون ان يزوروها للعظة والاعتبار( أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّأُوْلِي النُّهَى) طه 128 )
أى ان زيارة الآثار وبحثها علميا هو فريضة اسلامية منسية ،وهذه الآثار هى معابد وتماثيل كانت معبودة ومقدسة فى عصرها ثم اصبحت مجرد آثار أو أحجار .
5 ـ هذا هو الاسلام ..فماذا عن المسلمين ؟
معظم المسلمين فى تناقض مع الاسلام فى كل شيئ بدءا من العقيدة الى الشريعة والسلوك .
عاد معظم المسلمين الى ما كان عليه المشركون من عبادة الأولياء الأحياء و الموتى ، وتناسى المسلمون معظم الآيات القرانية التى تدعو لعبادة الله تعالى وحده ونبذ عبادة الأولياء والأنصاب والقبور المقدسة، بل إن خاتم النبيين محمدا قضى معظم حياته يناضل ضد عبادة الأضرحة و القبور، ثم انتهى الحال بالمسلمين الى تحويل قبره الى ضريح مقدس يحجون اليه ويجعلون ذلك من مناسك الحج ، ومن حج ولم يزره – على زعمهم- فقد جافى النبي .والمضحك انهم مع وقوعهم فى عبادة الأضرحة والموتى الا انهم ظلوا على تحريم الأصنام أو التماثيل المعبودة.
بل بالغوا وتطرفوا فحرموا كل الصور وكل التماثيل.
وهنا وقعوا فى خبل عقلى آخر، فالتماثيل المعبودة والقبور المقدسة ليست محرمة فى حد ذاتها وانما الحرام هو عبادتها، انها مجرد أدوات والأدوات ليست محل تحريم أو تحليل، وانما يقع الحلال و الحرام على طريقة استعمالها .. السكين ليست حراما وانما يحرم استعمالها فى القتل ظلما بينما يجوزالدفاع بها عن النفس ، وكذلك البندقية وكل الأدوات .
6 ـ التمثال ليس حراما او حلالا فى حد ذاته وانما يحرم ان تقدسه وتجعله صنما معبودا، وهو مباح وحلال أن تتخذه حبا فى الفن والجمال أو بغرض التجارة .
نفس الحال فى القبور: القبر العادى لا باس به ، فلا بأس بزيارة قبور الموتى من الأهل ، وهذا يختلف عن الذهاب لضريح مقدس يطلب منه الناس المدد ويقفون أمامه فى خشوع وتضرع معتقدين فيه النفع والضرر.
7 ـ لقد ذكر القرآن الكريم كلمة "التماثيل" فى موضعين الأول : فى قصة ابراهيم حين أنكر على قومه عبادة التماثيل وقال لهم ) مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ " الأنبياء 52 )،هذه هى التماثيل المعبودة ، والانكار هنا علىعبادتها وليس عليها هى ذاتها لأن الانكار على البشر لا على الحجر. الثانى : فى قصة سليمان حين كانت الجن تصنع له تماثيل "يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاء مِن مَّحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ ) سبأ 13 ) "والتماثل هنا عادية تستخدم للتمتع بها كزينة وزخرف حلال. فهل تكون التماثيل حراما وكان نبى الله سليمان يتخذها للزينة ويصنعها له الجن بأمر الله تعالى ؟
ان التماثيل ليست حراما فى ذاتها، وليست رجسا من عمل الشيطان طالما لم تتخذ اصناما معبودة مقدسة . وهذا ما تجاهله أئمة الفقه السني فى خبل عقلى كان عاديا فى عصور الظلام فى القرون الوسطى. ثم جاء الفقه الوهابي فاستعاد هذا الخبل فى عصرنا وأعاد الى الأذهان كل ذلك الأفك الذى تسلح بأحاديث كاذبة منسوبة للنبي محمد عليه السلام ، تجعل الملائكة " لا تدخل بيتا فيه صورة او فيه كلب" وتحرم التصوير ، ليس فقط الفن التشكيلي بل وسالتصوير الفوتوغرافي .
وهذا الخبل الفقهي المسلح ايضا بدولارات البترول يضع الاسلام فى مأزق مع الحضارة ، هذا مع أن الاسلام سبق عصرنا فى الابقاء على التماثيل حتى الأصنام المعبودة منها وأجرى حوارا لتنظيف العقل من تقديسها .. بل ودعا الى السير فى الأرض للكشف عنها للبحث و الدراسة .
بقيت آيات القرآن شاهدا على تخلف المسلمين المتمسكين بالفقه الوهابي السني ولتثبت ان الطالبان حينما دمروا تمثال بوذا فقد خالفوا تعاليم الاسلام وفكره الحضارى ..



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد د. أحمد صبحى منصور على بيان بالتهديد له ولأسرته
- أيها الأفغانى المتنصّر ... يجب احترام حريتك فى الاختيار
- أيمن نور وغزو العراق
- النبى محمد عليه السلام كان يقرأ ويكتب ، وهو الذى كتب القرآن ...
- من هو الآخر فى الاسلام ؟
- سفاكو الدماء ليسوا مسلمين
- الاستحقاق السياسى فى تاريخ المسلمين
- طبقا للشريعة الاسلامية يجب الحاق بنت هند الحناوى بنسب أبيها ...
- بين الشرعية الالهية والشرعية السياسية
- دفاعا عن خاتم النبيين ضد المعتدين
- بناء الكنائس والدفاع عنها حق مقرر فىالاسلام
- فقه الشرعية السياسية فى لمحة تاريخية
- قدس الأقداس حماس
- من الحضيض الى أسفل السافلين .. احزن يا قلبى
- يحيا العدل
- يحيا التعذيب ؟!!
- مستقبل العرب بين الصوملة والأفغنة
- يسألونك عن الاخوان المسلمين من هم ؟ وكيف نواجههم ؟
- مؤتمر الأقباط فى واشنطن
- التناقض بين الدولة الاسلامية العلمانية ودولة الاخوان المسلمي ...


المزيد.....




- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
- بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - ليس حراما اتخاذ التماثيل