|
مؤتمر دابلين لمواجهة التهديد المحدق بالسلم والاستقرار العالمي: واجب الساعة إغلاق القواعد العسكرية العدوانية للولايات المتحدة وحلف الناتو
عصام مخول
الحوار المتمدن-العدد: 6062 - 2018 / 11 / 23 - 08:02
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مؤتمر دابلين لمواجهة التهديد المحدق بالسلم والاستقرار العالمي: واجب الساعة إغلاق القواعد العسكرية العدوانية للولايات المتحدة وحلف الناتو
عصام مخول
*عقد في العاصمة الايرلندية دابلين مؤتمر دولي واسع في الفترة بين 16-18 تشرين الثاني الحالي، للمطالبة العالمية بإغلاق القواعد العسكرية التابعة للولايات المتحدة الامريكية ودول حلف الناتو المنتشرة في شتى أنحاء العالم. وجاء مؤتمر دابلين كخطوة متقدمة لإطلاق حملة عالمية لتفكيك القواعد العسكرية المذكورة تصل قمتها في نيسان-أيار القادم. وكان رئيس معهد إميل توما عصام مخول قد دعي لتقديم محاضرة في المؤتمر، وقد تعذر عليه في اللحظة الأخيرة المشاركة شخصيا، وأرسل مداخلته الى المؤتمر وكجزء من أعماله. فيما يلي ننشر ترجمة لها بالعربية، لأهميتها*
مقدمة
في السادس من آب 2017 عقدت في معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والاسرائيلية في حيفا، الندوة السنوية التي يعقدها المعهد في يوم هيروشيما في الموعد نفسه من كل عام. وحاولنا في هذه الندوة – البروفيسور كالمان ألتمان وأنا، أن نتناول سؤالين كانا يبدوان ملحين: هل تدفع الولايات المتحدة نحو حرب عالمية نووية جديدة، وتعد العدة لها وتنشر قواعدها العسكرية لتكون قادرة على تحقيق ذلك؟. أما السؤال الثاني الذي تناولناه في الندوة كان: هل انتخاب الرئيس دونالد ترامب بمواصفاته المعروفة، جلب معه عهدا جديدا من الاستراتيجية العدوانية الامريكية العدوانية والاستفزازية المنفلتة، من شأنها أن تقوّض السلم العالمي وتتحدى القانون الدولي وسيادة الدول وكرامة الاوطان والحقوق الوطنية للشعوب؟ هل هذه الاستراتيجية جاءت نتيجة لانتخاب ترامب للحكم في البيت الابيض، أو أن القضية معكوسة بحيث تشكل هذه الاستراتيجية العدوانية ذاتها، السياق السياسي والشرط المسبق الذي مهّد الطريق لوصول الرئيس ترامب "بمواصفاته المعروفة" الى سدة الحكم؟
من"الحرب على الإرهاب".. الى التنافس التناحري مع الدول العظمى!
يعيش العالم حاليا تحت وطأة استراتيجية أمريكية جديدة تستبدل بشكل منهجي استراتيجية الردع النووي المتبادل التي سادت في عصر الحرب الباردة، وتطرح بديلا لها استراتيجية التهديد باستعمال الأسلحة النووية، ضاربة عرض الحائط بالمحرّمات الدولية التي أجمعت البشرية عليها. وجلب هذا التحول معه تدهوراً عميقاً في العلاقات الدولية وفي الخطاب السائد على المستوى العالمي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن مؤخراً قرار الولايات المتحدة بالانسحاب قريبا من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى مع روسيا، والتي تمنع واشنطن وموسكو من تطوير منظومات صواريخ نووية متوسطة وقصيرة المدى. وإذا أردنا أن نرى بشكل معمق منطق هذا القرار، فلا بد من التوقف عند دراسة كتبها إلدبريد جكولبي، وهو أحد أبرز واضعي "استراتيجية الدفاع القومي" التي أصدرها البنتاغون (وزارة الحربية الامريكية) في شهر كانون الثاني 2018، وكان قد بشّر فيها بالنهاية الفعالة والناجحة لمرحلة "الحرب على الارهاب"، وبدء مرحلة "التنافس التناحري بين القوى العظمى". ووضع كولبي عنوانا للفصل الخاص به في تقرير البنتاغون: "إذا كنت تريد السلام، عليك أن تستعد لحرب نووية". وأضاف: "إن مخاطر السير على حافة الحرب النووية قد تكون هائلة، ولكن بنفس المدى سيكون المردود الذي سيعود عليك من تفوقك النووي على الخصم هائلا أيضا". لقد بات الآن واضحاً أكثر من أي وقت مضى، أن المحرك الرئيسي لاستراتيجية السير على حافة الحرب النووية التي تتبعها واشنطن، وما يرافقها من نشرها مئات القواعدالعسكرية العدوانية في شتى أنحاء العالم، يكمن بالأساس في التراجع المتواصل لقوة الولايات المتحدة الاقتصادية، مقارنة بالقوى المنافسة وبشكل رئيسي الصين المنطلقة بعد أن "شبّت على الطوق". وتساعد تصريحات نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس على فهم هذا الادعاء. فقد طالب بأن توقف الصين كل مساعيها للسيطرة على ما أطلق عليه "مفاتيح التحكم الأرقى بأعلى القمم في اقتصاد القرن الـ21، وبضمنها علم الروبوت (الانسان الآلي)، والبيوتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي.. وهدد بينس: "نحن نقوم بتحديث ترسانتنا النووية.. إننا نستثمر في قواتنا المسلحة، كما لم نستثمر من قبل"!! هذا هو ما تحتفظ به الولايات المتحدة من أجل السلم العالمي وتعده لمستقبل البشرية! في أعقاب تفكك الاتحاد السوفييتي في العام 1991، وهجمات الحادي عشر من أيلول 2001 في نيويورك، قامت الولايات المتحدة بتحديد أهدافها الاستراتيجية الكبرى للعهد العالمي الناشئ الجديد، من خلال بلورة نظام عالمي جديد ذو قطب واحد، وبدأت العمل بشكل منهجي وبأي ثمن، على منع نشوء قوة عظمى ثانية على المستوى العالمي. وأصبح هذا توجها منهجيا، وحجر الزاوية في الاستراتيجية الأمريكية لتحقيق هيمنتها الامبريالية الكونية. ومن الأهمية في هذا السياق التوقف عند ما كتبه زبيغنيو بريجنسكي في العام 2007 (المستشار الأسبق للأمن القومي في عهد الرئيس كارتر): "إن ما يميّز العقد ونصف الأول من التفوق الأمريكي (منذ تفكك الاتحاد السوفييتيع.م)، هو الحضور العالمي للقوات العسكرية الامريكية، وزيادة وتيرة تدخّلها في القتال أو عمليات الإكراه والإخضاع. فليس هناك نظير عسكري أو سياسي للولايات المتحدة، التي تنشر قواتها في كل قارات العالم وتسيطر على كل محيطاته. ".. "إن كل القوى الأخرى في العالم،لا تعدو كونها قوىً إقليمية بشكل أساسي. وسيكون على معظم بلدان العالم، التعايش بشكل أو بآخر مع وجود القوات البرية أو البحرية الأمريكية على مقربة منها." (زبيغنيو بريجنسكي– الفرصة الثانية، 2007، ص 9) في السنوات التي انقضت منذ تفجيرات نيويورك في أيلول 2001 تركزت مراكز الابحاث الاستراتيجية الأمريكية في تحديد ستة أهداف استراتيجية كبرى سيكون على الولايات المتحدة تحقيقها من أجل الحفاظ على تفوقها والحفاظ على نظام القطب العالمي الواحد بقيادتها، وبمقدور المرء أن يدرك أن الشرق الاوسط كان حاضراً بشكل لافت في كل واحدٍ منها: 1- الدفاع عن إسرائيل 2- القضاء على "الارهاب الاسلامي" 3- التحكم بمراكز انتاج الطاقة 4- التحكم بممرات وطرق التجارة الدولية 5- تطويق روسيا 6- تطويق الصين.
اندحار المشروع الإرهابي لتفكيك سوريا عمّق العدوانية الأمريكية والإسرائيلية المباشرة عليها! كانت الإمبريالية في جوهرها تفتقد دائماً إلى العدالة والديموقراطية ومتناقضة معهما. وكان ملازما لتاريخها، أنها قاومت دائماً وبشكل منهجي أية محاولة للفكاك من حالة الخضوع لرأس المال المعولم ومشاريع الهيمنة الأمريكية في الشرق الأوسط. وقاومت بأعنف الوسائل أي طموح لدى الشعوب، للتحرر من إملاءاتها السياسية والاقتصادية والتجارية والاجتماعية. في هذا السياق الاستراتيجي بلورت الولايات المتحدة الامريكية خططها لإسقاط نظام الحكم الوطني في سوريا عن طريق شن حرب ارهابية معولمة، وتفكيك الدولة السورية وتفتيت شعبها. وبات واضحاً اليوم أن اندحار مشاريع الولايات المتحدة واسرائيل لتفكيك سوريا عن طريق حرب ارهابية مُعَوْلَمة بالتعاون مع أكثر الأنظمة الرجعية الأكثر تخلفاً في المنطقة، هو الذي دفع الولايات المتحدة واسرائيل الى تعميق تدخلهما العدواني المباشر في سوريا، ونشر قواعد عسكرية عدوانية أمريكية في شمال شرقي البلاد بشكل غير مشروع، إضافة الى قيام الرئيس ترامببزيادة عدد الجنود الامريكيين في سوريا بنسبة 33% خلال الصيف الأخير، كل ذلك بهدف الاحتفاظ بالفرصة لتقسيم سوريا حاضرة على الطاولة. وبات واضحاً أيضاً أن فشل المشروع العدواني على سوريا قد جلب معه انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من الاتفاق النووي الدولي الموقع مع إيران وفرض العقوبات والحصارً الفظ على الشعب الايراني. في مرحلة الامبريالية المتأخرة بشكل خاص، يقوم رأس المال المعولم بتنظّيم الدعم والحماية الدولية للممارسات القمعية لأي نظام رجعي، بما فيها دعم الاحتلال الاسرائيلي المتواصل ومشروعه الاستيطاني، وحربه الإجرامية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وبما فيه أيضا دعم حرب الإبادة الإجرامية التي تنفذها المملكة العربية السعودية وحلفاؤها من العرب والولايات المتحدة واسرائيل بحق الشعب اليمني وتمزيق وطنه. هذا هو الإطار الاستراتيجي والمفهومي الذي سيكون علينا في إطاره ولو جزئيا، فهمالحقيقة الصارخة، بأنه في العام 2018 تنتشر أكثر من ألف قاعدة عسكرية أمريكية في أكثر من ثمانين بلداً في أكثر المناطق حساسية في العالم، قسم جدي، منها موجود في الشرق الاوسط. واعتماداً على معطيات البنتاغون فإن الولايات المتحدة تنشر قرابة أربعة وخمسين ألف جنديا (54000) من قواتها في ما يزيد عن "دزينة" من دول الشرق الاوسط، وتحتفظ بقواعد عسكرية أمريكية في سبع دول منها. فقوات من المارينز الأمريكية تنتشر في 14 دولة من دول الشرق الاوسط وشمال إفريقيا تشمل: مصر وإسرائيل ولبنان وسوريا وتركيا والأردن والعراق والكويت والعربية السعودية واليمن وعمان واتحاد الامارات العربية وقطر والبحرين. وفي هذه الأثناء تضغط إدارة ترامب من أجل إنشاء تحالف عربي في محاولة لمواجهة "الحضور الايراني في المنطقة".وكأن إيران هي "دخيلة" على المنطقة، وليست جزءا عضويا منها ومن تاريخها! إن "التحالف الاستراتيجي الشرق أوسطي" (ميسا) يشمل دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الأردن ومصر وتروّج له اسرائيل. إن الدفع نحو تشكيل ما يسمى "الناتو العربي" يهدف الى "وقف نشاطات إيران المؤذية في المنطقة"، وتقويض نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه القومية في آنٍ معاً.
إسرائيل هي رأس الحربة للإمبريالية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط! عند الحديث عن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيليسود الانطباع للوهلة الأولى، أن الأخيرة هي حليف متكافئ ومستقل للولايات المتحدة، بعيداً عن علاقات التبعية تجاهها. لكن التمعن فيما يجري على الارض قد يبدو مختلفا. وقد خلُص مركز الدراسات التابع للكونغرس الأمريكي في آب 2015 الى أن: "أسرائيل مقارنة بدول العالم الأخرى، هي الدولة التي حصلت على أضخم مساعدة عسكرية من الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية". وبناء على وثيقة مركز أبحاث الكونغرس الامريكي فقد زادت قيمة المساعدات المشار اليها، في الفترة الممتدة من خمسينيات القرن الماضي وحتى العام 2014 عن 124مليار دولار أمريكي. وفي أيلول من العام 2006 تم كشف النقاب عن أحد أكثر المعلومات سرية في إسرائيل: وهو أن القوات الجوية الأمريكية تقوم ببناء قاعدة جوية عسكرية لها في "نيفاتيم" في النقب. في المكان نفسه الذي تعمل فيه قاعدة جوية اسرائيلية ضخمة منذ العام 1981.(بناء على تقرير قدمته شركة أ. دوري الاسرائيلية التي تقوم بتنفيذ العمل الى بورصة تل ابيب). وعلى الرغم من أن النشاط المشترك لسلاحي الطيران الأمريكي والإسرائيلي كان قد بدأ في قاعدة نيفاتيم، منذ العام 2001 إلا أن الانتقال الى إقامة قاعدة جوية أجنبية أمريكية ثابتة في إسرائيل يشكل تحولا جوهريا في علاقات التبعية للدولة الرأسمالية الأجنبية الكبرى، غير أن قرار بناء القاعدة الامريكية لم يجر بحثه في الكنيست، ولم تصدر الحكومة الاسرائيلية أية إشارة حول الموضوع.(د. أ. دافيدي , أسبوعية زو-هديرخ 20 أيلول 2015) كما تم الكشف في حزيران من العام 2013 عن موقع لقاعدة عسكرية أمريكية بالقرب من ديمونا (القاموس الألكتروني "ويكيبيديا" باللغة الانجليزية ونشرته أسبوعية زوهديرخ أيلول 2015). ووفقاً للتقرير المشار اليه فإن هذه القاعدة تخص الجنود الأمريكيين وحدهم. وتشمل برجين عاليين للرادار بارتفاع 400 مترا لكل منهما (وهي الأكثر ارتفاعا في الشرق الاوسط). كما أن المعطيات والمعلومات التي يتم تسلمها عن طريق البرجين يتم نقلها مباشرة الى المخابرات الامريكية، وهي التي تقرر ما الذي يجري إطلاع الجيش الاسرائيلي عليه. وبناء على مصادر مختلفة، فإن ما لا يقل عن ستة قواعد عسكرية أمريكية تنتشر في أنحاء مختلفة من إسرائيل. وفي هذه القواعد السرية يجري تخزين الذخيرة والقنابل الذكية والصواريخ والآليات المتنوعة وحتى مستشفى عسكريا يشتمل على 500 سريرا. وكشف ويليام آركينرجل المخابرات السابق في وكالة المخابرات الامريكية والصحفي حاليا، في كتابه "أسماء مشفّرة" الذي صدر في الولايات المتحدة في العام 2005، أن الأمريكان يحتفظون بوجود عسكري في مطار بن غوريون الدولي، وفي هرتسليا بيتواح، وكذلك في القاعدة الجوية في عوفدا، إضافة الى القاعدة في نيفاتيم. إن العلاقات العسكرية بين إسرائيل والولايات المتحدة هي علاقات مشبوهة وتشكل مصدر خطر على المنطقة برمتها. وإذا أخذنا في الاعتبار وضع ميناء حيفا في خدمة الاسطول السادس الامريكي، وتحويل حوض بناء السفن "مسفنوت يسرائيل" (مصنع جرت خصخصته يقوم في الجانب الشمالي الشرقي من ميناء حيفا) إلى ورشة لتصليح السفن الحربية الامريكية، وإذا أخذنا في الاعتبار، إقامة مخازن عسكرية كبيرة تابعة للولايات المتحدة، إضافة الى الممثلية الضخمة بشكل خاص، لعملاء المخابرات والخدمات الامنية الامريكية في اسرائيل، فإن كل ذلك يعيد الى الأذهان بقوة أقوال قديمة قالها وزير الدفاع الامريكي الاسبق ألكسندر هيغ منذ عشرات السنين، حيث اعتبر:"أن إسرائيل هي عبارة عن حاملة طائرات أمريكية لا يمكن إغراقها". وبدلا من قيام علاقات متكافئة بين الولايات المتحدة واسرائيل كعلاقات بين شريكين دوليين متساويين، فإن الوقائع تثبت المرة تلو الأخرى أن إسرائيل تتحول عمليا الى رأس الحربة للإمبريالية الامريكية ومشاريعها في المنطقة وخارج المنطقة. إن هذه الحالة تتطلب من الشعوب المزيد من الالتزام بالنداء التاريخي الذي وجهته قوى السلام الحقيقية بقيادة القوى الأكثر تقدمية ويسارية في اسرائيل الى الجمهور الاسرائيلي: "لن نموت في سبيل الامبريالية الأمريكية، ولن نقتل في خدمة مشاريع هيمنتها في الشرق الأوسط" ! إن مستقبل إسرائيل السلمي والآمن لن يتأتى من خلال القواعد الأمريكية، ولا من صفقة القرن التآمرية التي يروّج لها الرئيس ترامب لتجاوز القضية الفلسطينية، وإنما هو مرهون بمستقبل من السلم والأمن والتحرر للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة جميعها.
#عصام_مخول (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
في ذكرى القائدة الشيوعية فيليتسيا لانغر: حقوق الانسان نابعة
...
-
إلى تل ابيب!
-
الراحلة باولا أبرامز والباقي فيصل حوراني(*): لحن يراوح بين ا
...
-
التغيير الثوري في القرن ال 21 هدف مُلِحّ وقابل للتحقيق!*
-
ألترنراتيف– رواية بديلة- من الألم الشخصي الى النضال السياسي
...
-
منذ البدء.. أقلعنا عكس الزمن الأمريكي!
-
100 عام على الحركة الشيوعية في البلاد، و-المارّون بين الكلما
...
-
الولايات المتحدة تغامر وتقامر بمصير العالم !
-
ترباية (تربية) نمر مرقس!
-
قرار التقسيم: عصبة التحرر الوطني - وطريق فلسطين الى الحرية
-
قرار التقسيم بين الصهيونية التي قبلته قولا ورفضته فعلا، وبين
...
-
مئوية ثورة اكتوبر: هبّوا ضحايا الاضطهاد
-
-وعد- بلفور الامبريالي – ومشاريع الصهيونية التي سبقت الصهوني
...
-
احتلال المسجد الاقصى من احتلال القدس العربية وتحرره من تحرره
...
-
في مناقشة السياسة و-السياسي-!
-
-الحب- و-الكره- ليسا من ميدان السياسة!
-
عودةٌ الى -لبّ الصراع- و-فرصة الحل-!
-
إنتفاضة
-
الياس نصرالله -الدالول- على القرن الفلسطيني الاول!
-
الكومندانت.. القائد - فيدل ما زلت تملؤ نفوسنا !
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|