أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )














المزيد.....


العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )


ماجد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 6061 - 2018 / 11 / 22 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ظهور ظاهرة العلمانيات الجدد اللاتي لا يقدمن سوى فساتين وجيبات قصيرة جدا ويظهرن اسوأ مافيهن ويبالغن في العري والرقص ليل ونهار على مواقع التواصل وكأن التتوير هو اتفلات المرأة انفلاتا كاملا كما نرى في نماذج قميئة في نهرحان مبدعات مصر او التركيز على المؤخرات كياسمين الخطيب او الفخاذ المعدلة فوتوشوب كدينا انور او الصدر الممتلئ والتباهي بالجسم المثالي كمي الخرسيتي وغيرهن ...
يقول شيئا غاية في الخطورة ...
انهن يعرفن كيف يسوقن لأنفسهن للمنفلتين الذين يحاولون يستخدم فكرة التحرر من المقدس او القيم الاجتماعية الساىدئدةة لكي يتفرج ليده ويتحسسها بعينيه دون النظر لما تقدمه من محتوى حقيقي في عالم الفكر وتَقدُّم الثقافة والوعي الجميعي سوى انفلات وصنع شرخ بين روابط الحياة والوجود الاساسية ... بين الرجل والمرأة والفرد والمجتمع والإنسان والكون ...
قدي كون هذا التحرر لنموذج المثقف المبدع العبقري مناسبا لانه يعطيه اجنحة لينطلق في فضاءات رحبة للاكتشاف لا حصر له تعوقه تلك القيم السائدة لكن هذا لا يصح للنزول لمتطستوى انصاف المثقفين والمبدعين والدهماء لأن اللبيدو والهو وكل الغرائز الاساسية مسيطرة بالكاملة على الأنا في جهازهم النفسي لذلك يجب وضع قيود شديدة القدسية والتعقيد والسلطة في الأنا الأعلى لديهم ليكو رقيبا متسلطا لا يرحم ويلجم عواء وانياب شهوة الإفتراس والجريمة ي قد تودي بالمجتمع ...
ومحاولة دعم تلك النماذج هي برأيي مؤامرة حقيقية على مجتمع بعينه لنشر الاناركية فيه ليتفكك ويتساقط سريعا ... ولن تجد اي تفكك وانهيار الا ورائه جهة قوية تريد تفكيكه لتسود هي ويصبح فريسة سهلة ...
اذكر ان مدير مبيعاتنا في العمل في وقت مضى قال لنا كلمة سياسية بيعية تجعل الهدف ااصعب اامنال عليك سهلا ( كسّر ... فتت ... غمّس ... كُل ) وهي كلمة لا تعني سوى ( فرق تسد ) وجميعنا تلقائيا ينصرف ذهننا لاي نوعية من الامم تستخدم ذلك ...
هذا النموذج يجب ان يحارب لانه يساعد على الانزلاق حتى لانصاف المثقفين واخاف ان ينزلق المثقفون الحقيقيون في تمدد طوفاني لثقافة البرولورتاريا التي يروج له هؤلاء المخابيل ومريديهم ومشجعيهم من انصاف الرجال وارباعهم مثلما وجدنا ان في بيوت الطبقة الارستقراطية يتم تشغيل تراكات مهراجانات يرقص عليه اطفالهم في حالة محمومة كزار تماما مثلما يفعل عمال الورش والميكانيكية والتشحيم التي خرجت منه تلك الاغاني بمحتواها الفارغ كزجاجات المياه البلاستيكية....
وهذا والحق يقال انتصار لنبوئة فريدرك انجلز وكارل ماركس وجورج ويلز في رائعته آلة الزمن ان الطبقة البرولوتارية ستسود ... واضح انها حتمية تاريخية لكنها ليست كثورة على الراسمالية الارستقراطية لكنه اضمحلال وعي وتدني مساوى ثقافي وسببها هو الطرق على الطبقة البورجوازية لتتساوى بالأرض لتضخم رأس المال عند طبقة معينة حتى اصبح الطريق ممهدا بين جبلين فقط طبقة تملك وتحكم وطبقة عبيد عندهم
لذلك قد لا نستطيع صد هذا المد لكن نقلل من سرعة المد بتنوير ااناس ضد هذا النموذج ااسخيف على الاقل لكي لا يرتفع منسوب المجاري الى المثقفين الحقيقيين ...



#ماجد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افلاطون وتبارك الله أحسن الخالقين
- آتوم
- مقارنة بسيطة بين ماركس ونيتشة
- صنع في الخارج
- البدايات
- ماتحاولش تبقى أي حد تاني غير نفسك
- تأملات في الإنتحار
- الناسخ والمنسوخ
- النجمة الخماسية ... هارديز وابليس
- جدع ( انت يا جدع انت )
- با_كن_رع_نف
- أزمة افتعلها لنا الزمن
- صوت الجرس عورة
- أسطورة الرياضيات
- السعودية البريئة
- نظرية في الجمال ... مسلسل لعنة الإرتباط الشرطي
- الإليانز_والإليوميناتي_والمسيا
- محاولة للفهم
- الختان اصل القريان
- نحو تكنولوجيا مصرية


المزيد.....




- الرئاسة المصرية تكشف تفاصيل لقاء السيسي ورئيس الكونغرس اليهو ...
- السيسي يؤكد لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي على عدم تهجير غزة ...
- السيسي لرئيس الكونغرس اليهودي العالمي: مصر تعد -خطة متكاملة- ...
- الإفتاء الأردني: لا يجوز هجرة الفلسطينيين وإخلاء الأرض المقد ...
- تونس.. معرض -القرآن في عيون الآخرين- يستكشف التبادل الثقافي ...
- باولا وايت -الأم الروحية- لترامب
- -أشهر من الإذلال والتعذيب-.. فلسطيني مفرج عنه يروي لـCNN ما ...
- كيف الخلاص من ثنائية العلمانية والإسلام السياسي؟
- مصر.. العثور على جمجمة بشرية في أحد المساجد
- “خلي ولادك يبسطوا” شغّل المحتوي الخاص بالأطفال علي تردد قناة ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ماجد الحداد - العلمانيات الجدد ( صناعة انصاف الآلهة )