أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - المغرب تفتح الأبواب لحامد عبد الصمد ...














المزيد.....

المغرب تفتح الأبواب لحامد عبد الصمد ...


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 21:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


والحقيقة أن المغرب لم تفتح أبوابها لشخص حامد عبد الصمد فحسب ،بل فتحت الأبواب لصندوق الإسلام..وفتح الأبواب لصندوق الإسلام يعني فتح الأبواب لنقد الدين والتراث والموروث ...
في الحقيقة أنا لست غريبا عن المغاربة ،فالعلاقة مع أصدقائنا المغاربة تعود إلى ثمانينات القرن الماضي حيث كانوا طلابا في جامعة الموصل....احببت فيهم حب الحياة والجرأة والثقافة وطبعا كرمهم ومحبتهم للاخرين ،كانوا دائما يقولون لنا نحن لسنا عربا بل امازيغ ،وصراحة لم اكن افهم ما يقصدون في كلامهم،فنحن كنا نقرأ في التاريخ عن فتوحات اسلامية في المغرب العربي ،ولم نكن نعرف ان كل هذا كان زيف وخداع ،وانها كانت غزوات بربرية لبدو الصحراء ،من اجل نشر الاسلام بالسيف وسرقة ثروات الأمازيغ …..البس الإسلام، الأمازيغ لباسا عربيا بدويا لم يعرفوه من قبل ،وصبغ عقيدتهم صبغة دين لم يعرفوه من قيل...ولم يكتفي بمحاربنتهم واذلالهم وسرق ثرواتهم ،بل سبي عشرات الآلاف من نساءهم إلى قصور الخلفاء ...ورغم مقاومة الأمازيغ للغزو الاسلامي ،إلا أن السيف كان الكلمة الأخيرة ..
وها هو المغرب اليوم ...يفتح أبوابه لأكبر ناقد للإسلام... ناقدا لنبيه محمد.،ناقدا أخلاقه وأعماله وأفعاله ،والاهم، ناقدا القرآن وتعاليمه ،والتي أصبحت أمة محمد في عصرنا هذا، أسيرة لتلك التعاليم واسيرة ذلك الزمان والمكان، بينما العالم كله يبحث ويتطلع إلى حاضر ومستقبل أفضل …..
حامد عبد الصمد يقولها مرارا وتكرارا أنه لا يملك الحقيقة المطلقة،انه يحاول ومعه مفكرين وخبراء آخرين أن يبحثوا في التاريخ والموروث من كل الجهات ومن كل الأبواب وأن يحللوا ويدرسوا ويفهموا لغة القرآن واضعين القدسية على جنب ، وكلما زادوا عمقا في البحث ،كلما ظهر الوجه الآخر القبيح في الدين ،او ما يسمى بالدين…….
وكما يقول المفكر العراقي احمد القبانجي ،نحن في عصر، الكل بحاجة إلى غربلة ،القران ومحمد والصحابة والتراث...وهذا ما يفعله بالضبط صندوق الإسلام ...غربلة الموروث ،والذي أصبح ضرورة من خلال الرجوع الى العقلانية والمنطقية في التعامل مع الدين ومن أجل إخراج المسلم من ذلك الصندوق . وهذا بهدف خلق انسانا حرا لا يخاف من عقدة الدين... والأهم أن صندوق الاسلام في رأي هو دعوة للبحث والتحقيق والتدقيق وإعادة التفكير في الموروث والذي كان ولا زال مرضا على شعوبنا وأوطاننا….
جاءت موافقة زيارة السيد حامد عبد الصمد للمغرب من أعلى الجهات الرسمية ،.وهذه البادرة إنما تدل على ان المغرب يريد فتح الأبواب أمام التنوير وحرية التعبير،يريد أن يبحث بين السطورعن الحقيقة ،ومن يبحث يجد ….
ولا يا سيد زغلول النجار ...هؤلاء الشباب المغاربة ليسوا حفنة من الاشرار ،ارادوا منك الاثبات وانت لعنتهم ،ولا يوجد في القرآن أي إعجاز علمي ، خدعة تتصور انها ستمر على شباب المغرب أيضا ، لا ،لأن الجهل ليس من سمات شباب المغرب ….
.الجيل الجديد لن ينحني ظهره ليركبه رجال الدين ،انه حي ويفتخر بكونه امازيغيا وحرا…والزمن كفيل أن يثبت ذلك….
انا شخصيا افتخر بالشباب المغربي وشوقه للمعرفة والبحث .bravo عندما غلقتم الأبواب بوجه زغلول النجار ولمحاولات التخدير،والذي نعتكم بحفنة من الاشرار ،و bravo عندما فتحتم الأبواب لحامد عبد الصمد ، ولمحاولات التنوير.ورغم أنه درب طويل ولكن لا بأس فمسافة ميل تبدأ بخطوة ……..

تحياتي….



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من أهان النبي أكثر ؟
- وهل يستحق بني النضير هذا المصير ؟
- آية ووقفة 10
- جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.
- لماذا نادية مراد ؟
- مسابقات دينية،والدعوة عامة للجميع.
- درسا في الأخلاق.
- آية ووقفة 9
- لماذا الماضي ؟
- هذه بعض التعليقات والردود على مقالتي الأخيرة - هل يستحق بني ...
- هل يستحق بني القنيقاع،هذا المصير ؟
- حجي....صغر الصورة وكبر الرغيف..
- أية ووقفة 8
- كيف تشعر اخي المسلم ، لو
- غزوة بدر...دروس وعبر.
- آية ووقفة 7
- كل عام والجميع بخير
- ماذا لو كنت انت الله ولمدة 24 ساعة فقط..
- آية ووقفة 6
- سؤالان فقط !


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - المغرب تفتح الأبواب لحامد عبد الصمد ...