|
نقاش مع الرفيق الشيوعي الفلسطيني يوسف قدورة:حول النظام السوري وبنيته وامكانيات التغيير المجتمعي
احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)
الحوار المتمدن-العدد: 6059 - 2018 / 11 / 20 - 09:45
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
Ahmad Saloum اي اعادة للعلاقات بين سورية واي من محميات الخليج سواء كانت الامارات او ال سعود او ثاني ونهيان وصباح وخليفة هي جريمة بحق الشعب السوري لأن هذه المحميات لم تجلب ولن تجلب الا الدمار والخراب في سوريا تستثمر بمليار او ثلاثة مليار فتنتج جيوشا من الارهابيين جنبا الى جنب مع الحجر المقام ككرخانات فنادق الخمس نجوم والمنتجعات استثمرت محميات الخليج عشرة مليارات في سورية فجلبت قتلا وجرحا وتشريدا لعشرات ملايين السوريين وتدمير قد يصل الى تريليون دولار..اي تصريح سواء من وزارة الخارجية السورية كتصريح المقداد او غيره مع اعادة علاقات سورية مع هذه المحميات الخليجية الاخطر من العدو الصهيوني او اعادة علاقات سورية مع جامعة الدول العربية الصهيونية التي قررت وقامت على تدمير سورية والعراق وغيره هو جريمة بحق الشعب السوري لاينبغي ان يفلت مقترفها من المحاكمة ..هناك اقليم سوري كبير وعلاقات سورية ايرانية وروسية وصينية ينبغي الشغل عليها لا الشغل مع اعداء الشعب السوري من محميات الخليج واسرائيل
Yousef Qaddoura احمد بغض النظر عن مضمون البوست لكنك تقوم بعملية تضليل بايهام الناس بأن هناك حريه واستقلاليه للموظفين في دولة بشار يبنون العلاقات بناء على رغباتهم وبدك اياهم يتعاقبوا على هالموقف. اي زلمي هو في حدا منهم يستطيع النوم مع زوجته دون اذن مسبق من بشار ونظامه الامني. ولا هذه الشيوعيه الجديده
Ahmad Saloum رفيق يوسف اتحدث عن سياسة من المفترض انها تعلمت من تجربتها مع هذه المحميات المجرمة واوجه الكلام لكثير من منايك البعث التي ترتزق من محميات الخليج وتنظر للعروبة حتى تمشي مصالحها ومنهم علي عقلة عرسان اي يمررون الصهيونية وروكفلراتها وروتشيلداتها الخليجية تحت مسمى ان هؤلاء الصهاينة الخليجيين عرب..هناك وعي سوري جديد دفع اثمان فادحة من صمته على هذه السياسات لها يتجرا اليوم بالتنديد بهذه السياسات واحيانا يغير فيها ولاسيما الحملة في الداخل السوري ضد قوانين تخص وزارة الاوقاف التي لاينبغي ان يكون لها اي محل من الاعراب في اي بلد يقوم على المواطنة..الضغط الشعبي يغير اليات ما كان سابقا ومن المفترض ان يحدث هذا في سورية حتى لاتتكر الحرب الاستعمارية عليها كل عقد او عقدين باستخدام احصنة طروادة نفسها اي الاخوان المسلمين والاسلام المغولي التركي والسلفيين..بتعرف في ثقافتنا الشيوعية علينا ان لانكون عدميين ونتأمل ولو كانت بارقة الأمل ضوء شحيح
Yousef Qaddoura يارفيق احمد يحمل كلامك الكثير من الاستخفاف بعقول الناس بالحديث عن تحولات بالنظام قدتسمح وتستجيب لضغوط الناس واعتقد بانك الاكثر علما بطبيعة النظام البوليسي واكثر علما بان من عزز توجه وزير الاوقاف هوقرار من بشار وهو يسير على نهج نظام ال سعود الصهيوني بحكم الناس عن طريق الدين ويجب ان نبتعد قليلا عن الديماغوجيا وتضليل الناس حول طبيعة هذا النظام الجملكي )اي( الجمهوريه الملكيه الوراثيه ) اي تطور ديمقراطي لنظام بوليسي حول البلد والشعب الى ملكيه عائليه محميه بنظام بوليسي لم يشهد التاريخ مثيلا الا الأنظمه الدينيه
Ahmad Saloum رفيق يوسف كلامك فيه برأيي استخفاف وتضليل للناس لانك تعتبر ان ثمة قدرية لامفر منها وان اي نظام هو بنية سرمدية لا قوانين اجتماعية و مآلات معينة تحكمه وتغير به..الديماغوجيا ان لانتمسك بأي تحرك اجتماعي بل نقوم بتسليح الناس بالعدم والاوهام التي كشفت الحرب الاستعمارية على سورية كم جندت من عصابات اسلامية وبعثية وحتى شيوعية بحجة انها ثورة بينما هي عصابات تحمل شعارات مقززة باعادة الناس الى العصر الحجري الاسلامي وعهود العبودية للحرملك العثماني وقطع الرؤوس..هناك مفاتيح علي مثلا وعلى كل انسان تقدمي ان يبقى يكررها وان اي نظام استبدادي يتغذى من محميات الخليج والولايات المتحدة لا احد غيرهما لهذا فالمطلوب ان يعي الناس ان محاربة هذه المحميات وواشتطن وتل ابيب لا مفر منه بالاف الاشكال وهذه اول خطوة لمحاربة البعد الاكثر فاشية في النظام السوري تذكر فقط فاشية ازلام هذه المحميات مرفعت الاسد مع ال سعود وعبد الحليم خدام بتاع الملوثات النووية وهو صبي ال سعود ورياض حجاب عميل ال ثاني ورياض نعسان اغا عميل الامارات وعبدالله الدردري عميل السي اي ايه السعودي ..الاستخفاف بعقول الناس رفيق ان تؤول كلامي بما ليس فيه لم اذكر بنية النظام الذي وللارهابيين الاخوانجية و بتوع ثورة السي اي ايه الاسلامية مكنوه بل يستجديه الناس اليوم بالمزيد من القبضة الحديدية وهذه تعرفها من ايام الاخوان المسلمين ودورهم لاجهاض اي تحول ديمقراطي بات الشعب السوري جاهزا لتحقيقه بسلمية ودون عنف لا ننسى ان من واجه نظام السافاك كانوا متظاهرين وسلميين وليسوا ارهابيين ايغور وشيشان واوزبك..اي نظام ممكن تغييره اذا تمت المراهنة على الوعي الوعي بالقمع هو اول اساسات التحرر منه وانا شخص مستقل لا اتخيل بنفسي اكثر من تفكيك خطاب حروب حلف الناتو الاستعمارية من خلال الاسلام السياسي في سورية والجهات البعثية والدينية التي تتناغم معها في السياسات الاقتصادية والاجتماعية وغيرها حسب مطالعاتي ولا احمل اي تصور مسبق لاي اجندة لتضليل احد والا لكان لدي وسائل اعلام ضخمة وليس صفحة فيسبوك ..كل شخص يستطيع ان ينتقد الفكرة بالفكرة طبعا الا اذا كان من عصابات المجرم دحلان والاخوانجية الذين لايهمهم اي نقاش بل يكرررون كالببغاء ما يلقنون..ربما لاترى ما اراه ان جوهرة اي نقد هي في فضح اي ارتباط سورية بمحميات الخليج الصهيونية والولايات المتحدة وتركيا المغولية الاخوانجية فابشع المراحل الاستبدادية لنظام صدام مثلا كانت حين كانت هذه المحميات تدعمه فاقترف ابادات لاحصر لها ..سورية اليوم بخير بعد ان قضت على الارهاب الاطلسي الاسلامي اذا عرف الشعب السوري كيف يحافظ على نصره الذي يعترف به الصهيوني والاطلسي ويحركون بارجاتهم لمنع ترجمة هذا النصر وهو نصر الجيش السوري النظامي وفقراء سورية
Yousef Qaddoura هذه هي الديماغوجيه بعينها عندما تضع نفسك كشيوعي وديمقراطي امام خياريين مابين السيء والسيء ( بين انظمة الاستبداد والارهاب الديني الذي ولد غي احضان الانظمه الاستعماريه الاحتلاليه وانظمة الاستبداد التي ولدتها)وانت بتعرف ان كثير من الانظمه الشموليه والتي تبنت عقيده جامده غير قابله للتجديد تحولت للاسف ونتيجة للانظمه البوليسيه التي حكمت بها شعوبها الى انظمه شبيهة بالانظمه الدينيه التي كانت سائده في العصور الوسطى . الاولى بك كشيوعي وبدل الدفاع عن انظمة الاستبداد والثيوقراطيه حيث تلوي عنق ماتملكه من علم ليكون مطيه لتبرير افعال انظمة الاستبداد وحتى تكون موضوعي ومتوازن يجب العمل لبناء التيار الوطني الديمقراطي القائم على العلم والبعيد على حسب مقولتك عن (الخزعبلات الدينيه) التي تمقتها فمعا وحنى نستعيد مصداقية مانؤمن به لنبني المجتمع القائم عل حق المواطنه والعدل والحريه والمساواة والمستند لتطوره على العلم
Ahmad Saloum لا اعرف يا رفيق يوسف كيف تفرز الامور وتصنفها وتستخلص منها احكام قطعية اين وجدتني افاضل بين السيء والسيء..قلت لك اشتغل على بنى في النظام يتغذى منها ويصبح اكثر تغولا وفيها تحميل الناس المسؤولية اذا لم يشكلوا وعيا جمعيا وتقدميا ونقاباتهم وجماعاتهم السياسية التقدمية واولها صياغة علاقات تحالفية مع قوى دولية اقل استغلالا وتعبر عن قوميات حضارية سواء كانت روسية او صينية او فارسية ..انا اتحدث بكلام محدد وبتجارب محددة واقيمها ليس بالطريقة التي تقيمها كشيوعي بل بشيوعية ترى الايجابي القومي المقاوم للامبريالية ولو ليس بشكل جذري ورغم ان تحولاته ربما تنجز ما انجزه عبد الناصر وتقع في مطباته ولكن لها الحق بالتعبير عن نفسها لأن التجارب التنموية ليست حكرا على النموذج الاستعماري لصندوق النقد الدولي ومن هنا ارى ايران وروسيا باختلاف مع الصين التي تتصارع بينها تيارات مازال يحسمها الحزب الشيوعي لتقليل التفاوت الطبقي..روسيا فيها طبقة اوليغارشية لم يتم القضاء عليها تماما الا ان بوتين وفريقه يحاولون ممارسة حقهم في تغيير معادلات دولية لصالح روسيا وتتقاطع مع سورية وايصا ايران تحكمها طبقة تدير الاقتصاد حسب مدرسة شيكاغو النيوليبرالية وهناك مقاومة من الشعب الايراني ومظاهرات وهي قوة تستلهم ايجابيات القومية الحصارية الفارسية يمكن التقاطع معها وهذه التجارب لا علاقة لها بما اتمناه بل بتقييم لها وفرز الايجابي من غير الايجابي وافاقه في المدى القصير والمتوسط والبعيد ..القوى الاجتماعية ليست على كيفي كشيوعي ولا على كيفك كشيوعي رغم اختلافنا في طرق التعامل معها..ولم اذكر كلمة تجديد بل اسلط الضوء على الابعاد الفاشية لاي نظام استبدادي ومنها العلاقة مع محميات الخليج الصهيونية او هيمنة الكومبرادور في دمشق وتمريره خطاب ديني متخلف لتصليل الوعي..اما خلق البدائل والقوى الاجتماعية السياسية التقدمية فهي ليست مهمتي فهذه الشعوب من تصيغها وتبدعها وللاسف لا ارى ان هذه الشعوب استيقظت من اخر مراحها في الانتحار الجماعي الا ان سورية اليوم هي الافضل وهي تقاوم الطغمة الاوليغارشية العالمية واجنداتها فقط عليها ان تخلق قواها التقدمية وهذه مهمة ليست بسيطة مادام الوعي التقدمي لايأخذ حيزه المجتمعي المطلوب
#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)
Ahmad_Saloum#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قصيدة : شظايا من احاسيسك المتفجرة
-
قصيدة : أسمال عاطفية..
-
معجزات القران والسنة وبول البعير نشرت بأوامر صهيونية امريكية
...
-
معركة غزة ليست بورصة لحماس و مقاولات الاخوان المسلمين الخيان
...
-
قصيدة: البوح الكستنائي..
-
قصيدة : شرفات العنفوان
-
قصيدة : قطرات ندى على صباحك..
-
قصيدة: مسامات استوائية..
-
قصيدة: عناقك البربري..
-
فرح ابله بفوز امريكيتين من اصول فلسطينية وصومالية؟
-
قصيدة : نزيف الكبرياء
-
قصيدة : حانة فلامنكو..
-
هل تحتاج سورية مصر لاعادة بناء ما هدمته الحرب الاستعمارية ال
...
-
قراءة عابرة في تصريحات السيسي حول سورية
-
قصيدة: حكايات الخريف ..
-
-جثة الاخوانجي خاشقجي- فص ملح وذاب..قراءة من منظور علم الجري
...
-
الاوليغارشية المالية و محاربة الشيوعي البلجيكي ميشيل كولون
-
قصيدة: اعترافات نادرة
-
لماذا تعتبر الصين الاسلام والاديان مرضا عقليا؟
-
قصيدة : مربعات الحب الشطرنجي
المزيد.....
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|