أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي














المزيد.....

الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 15:06
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ردا على تصريحات اردوغان حول الشرائط المسجلة لمقتل جمال خاشقجي "بأنه يعتقد بأن هذا يعني إن لديه لعبة سياسية في هذه الظروف".
البينات التي تؤكد اتهام وزير الخارجية الفرنسي لاردوغان في استغلال جريمة مقتل جمال خاشقجي:
1. تَنَصتْ الأجهزة الأمنية على ما يدور في القنصلية وتسجيلها وعدم محاولتها التدخل لإنقاذه او على الأقل الحصول على الجثمان قبل تقطيعه.
2. عدم امساك بالمتعاون التركي الذي استلم أجزاء الجثة من القنصلية واخفائها والمخابرات التركية تستمع لكل ما يدور في القنصلية.
3. تضليل الرأي العام العالمي بتصريحات متناقضة ومتأخرة.
4. الانتظار الى بعد الإعلان الرسمي للمدعي العام السعودي للتشكيك به.

أسئلة لابد منها:
• هل سيكشف اردوغان عن مكان جثمان جمال الخاشقجي لاحقا مدعيا الانتصار لقواته الأمنية في التحقيق في جريمة مقتل جمال الخاشقجي؟
o الجواب: اني على يقين من ذلك فهو يعرف مكان الجثة منذ يوم الأول لمقتل جمال خاشقجي وانه ينتظر الوقت المناسب بعد ابتزاز السعودية ماليا، ولكن حساباته خاطئة ولعبته مكشوفه كما صرح بذلك علنا وزير خارجية فرنسا وبعد كشف المدعي العام السعودي تفاصيل مقتل جمال خاشقجي، وان كشف التسجيلات هي ادانة لتركيا اكثر منها ادانة للسعودية.
• لماذا يستغل السلطان اردوغان هذه الحادثة؟
o الجواب:
1. يحاول اشغال الرأي العام التركي بعيدا عن الانهيار الاقتصادي الذي تسبب به اردوغان وصهره وزير المالية بيرات البيرق.
2. يحاول السلطان اردوغان استعادة الخلافة العثماتية ليمثل المسلمين السنة بدل من المملكة العربية السعودية ليبرر استعمار الترك المغول لاراضي اناضول ويمد حكمه على سوريا والعراق ويحلم بالحكم مدى الحياة كخلفاء المغول من آل عثمان.
3. يتعاون الاخوان المسلمين مع السلطان اردوغان في تمثيل السنة بدل المملكة العربية السعودية انتقاما للسعودية، لأنها أدرجت اخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.

• لماذا لم تدخل خطيبة جمال خاشقجي معه الى القنصلية، اخذين في نظر الاعتبار:
1. مبنى القنصلية تقع في استنبول وللمرأة الحرية الكاملة لمرافقة خطيبها إضافة الى انها محجبة.
2. صرح جمال خاشقجي لأصحابه بأن تلقى تهديدات بالقتل من السلطات السعودية، أي انها كانت تعرف انه يدخل مكان يعتبرونه خائنا للملكة السعودية ومطلوب للسلطات السعودية.
3. لماذ انتظرت خطيبة جمال خاشقجي 4 ساعات دون ان تبلغ السلطات التركية وهي تعرف ان جمال خاشقجي مهدد بالقتل من قبل السعوديين، فلو كانت مرتبطة عاطفيا بجمال خاشقجي لكانت دقيقة انتظار تمر عليها كسنة، فكيف تتمكن الحبيبة الانتظار 4 ساعات لحبيبها خارج قنصيلة حكومة هددت حبيبها بالقتل.
4. فهل خطيبة جمال خاشقجي كانت عميلة للاستخبارات التركية وكانت جزء من اللعبة التركية لأبتزاز السعودية واسقاط النظام السعودي؟

ماذا جنى اردوغان من استغلاله لجريمة مقتل جمال خاشقجي:
1. فضح اردوغان كلاعب قذر لجريمة إنسانية أستغلها سياسيا لابتزاز المملكة العربية السعودية.
2. كشف تنصت المخابرات التركية على القنصليات والسفارات الأجنبية في تركيا.
3. تركيا اكبر مصدرة للاخبار الكاذبة والملفقة.

كلمة أخيرة:
• لوكان نظام الحكم في السعودية ديمقراطيا والقضاء عادل وفوق الجميع ووزعت موارد السعوية على الشعب السعودي بالعدل لما تمكن السلطان اردوغان او الغرب من ابتزاز حكم آل سعود ماليا ليرضوا على بقائهم في الحكم، اذا لم تعي العائلات الحاكمة والمتسلطة على موارد المنطقة الدرس السعودي وتفضل العيش في أبراج عاجية معزولة لا تشعر بمعانات شعوبها، فأن مصيرها تكون كمصير عائلة آل سعود او اسوء لإنها لا تملك الأموال اللازمة لشراء نفاق الغرب، فعلى حكام قطر إعادة النظر في دعمها للارهاب قبل ان تلحق بالسعودية، فقد فضحهم الله في تقديم 500 مليون دولار للمليشيات الإيرانية في العراق من اجل اطلاق سراح حفنة من المغامرين العاطلين من الاسرة الحاكمة كانوا يمارسون هواية الصيد في العراق الجريح.
• ان اقتراف آل سعود للخطأ القاتل في عملية خطف جمال خاشقجي وفضيحتهم عالميا هو عقاب الله على الظلمة، لقتلهم أطفال اليمن جوعا ومرضا وبأسلحتهم الفتاكة، قال تبارك وتعالى:" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ" (سورة إبراهيم (42))، وسيأتي يوم الطاغية اردوغان والسفاح الاحمق بشار الأسد وقاسم سليماني.
• آللهم ربي افضح قيادات المليشيات والأحزاب العراقية كما فضحت محمد بن سلمان وابليهم بأمراض لا علاج لها لقتلهم عشرات الآلاف من العراقيين وسرقتهم أموال الشعب العراقي والمتاجرة بدماء آل البيت وشهداء النضال العراقي من اجل التحرر والعدالة الاجتماعية ولعمالتهم لإيران وتركيا وقطر وتسببهم في تدمير المدن على سكانها وتحطيم اياتك على الارض (الآثار)، واجعل أموالهم كسم الزقوم في حلوقهم ليكونوا أية من آياتك على الأرض.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اكذوبة الوطن العربي
- رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل ...
- جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
- ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق ...
- الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد ...
- صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع ...
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
- حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
- تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر ...
- رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة ...
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...
- سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها
- حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
- ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق ...
- أرشح امير الكويت وحكومة الكويت والشعب الكويتي لجائزة نوبل لل ...
- كيف سيستتب السلام بين الكورد من جهة والترك والعرب والفرس من ...


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد موكرياني - الدور القذر لأردوغان في جريمة مقتل جمال قاشقجي