محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 6057 - 2018 / 11 / 18 - 04:41
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نكمل القراءة في كتاب قصص أهل البيت العجيبة، حيث نقفز للقصة السادسة عشرة في صفحة 373، حيث جاء التالي:
عن ابي عبد الله جعفر الكاذب قال:
أن رسول الله محمد حضر شابا عند وفاته، فقال له: قل لا إله الا الله.
قال: فاعتقل لسانه مرارا (أي لم يستطع قولها).
فقال محمد لامرأة عند رأسه: هل لهذا أم؟
فقالت: نعم أنا أمه.
فقال: أساخطة أنت عليه!
فقالت: نعم، ما كلمته من ست حجج.
فقال: ارضي عنه.
فقالت: رضي الله عنه برضاك يا محمد.
فقال له محمد: قل لا إله الا الله.
قال: فقالها.
فقال محمد: ما ترى؟
فقال: أرى رجلا أسود (عنصرية)، قبيح المنظر، وسخ الثياب (يبدو انه فقير لا يملك شراء مسحوق غسيل)، منتن الريح (هذا شاب يصف ما يرى بكل دقة وهي ليست ابدا حال من يحتضر)، قد وليني الساعة واخذ بكظمي.
فقال له محمد: قل: يا من يقبل اليسير، ويعفوا عن الكثير، اقبل مني اليسير واعفوا عني الكثير، انت الغفور الرحيم.
فقالها الشاب.
فقال محمد: انظر ما ترى؟
قال: أرى رجلا أبيض اللون (عنصرية تجمل الأبيض دائما على الأسود)، حسن الوجه، حسن الثياب قد وليني، وأرى الأسود قد تولى عني.
قال محمد: أعد، فأعاد.
قال محمد: ما ترى؟
قال: لست أرى الأسود، وارى الأبيض قد وليني، ثم طفى على تلك الحال (أي مات).
انتهت الأسطورة.
17. 11. 2018
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟