أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد محمد عبدالله - لا تتركوا المنصورة مريم للوحوش














المزيد.....

لا تتركوا المنصورة مريم للوحوش


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 18:14
المحور: حقوق الانسان
    


ناشد الأستاذ المحامي محمد الحافظ كافة زملائه الحقوقيين للوقوف صفا واحد لمناصرة السيدة/ مريم الصادق المهدي نائبة رئيس حزب الأمة القومي والقيادية البارزة بتحالف قوى نداء السودان، ومناشدته كانت تحسبا لما قد تتعرض له السيدة مريم من إنتهاك متوقع من قبل السلطات الإنقاذية فور وصولها مطار الخرطوم مساء اليوم، وهي دعوة لرفض الظلم والإستبداد والدفاع عن الحقوق والحريات، ويجب دعمها وتوسيعها وتصعيدها في كل المنصات السياسية والإعلامية.


فمع إقتراب ساعة وصول مريم الصادق إلي مطار الخرطوم عصر اليوم، ومع تهديد الأجهزة الأمنية باعتقال السيد الصادق المهدي وقيادات آخرى من حزب الأمة القومي، تبرز ضرورة التحرك الجماهيري نحو مطار الخرطوم من كل المحاور للوقوف مع الحق، ويجب أن لا تترك مريم المنصورة للوحوش.


عودة مريم الصادق والصادق المهدي وغيرهم للبلاد حق طبيعي لكل سوداني، ومحاولات منع السودانيين من حقوقهم وتشريدهم خارج وطنهم وملاحقتهم في المنافي البعيدة تعتبر من سلوكيات هذا النظام المستبد، ورفض هذا السلوك إنتصار للقيم الإنسانية والديمقراطية.


علينا أن نرفض دوما محاولات المساس بالحقوق السياسية والمدنية لكل أبناء وبنات الشعب السوداني، وعلينا أن نكثف حملات الدفاع عن حقوق الإنسان في كافة المحافل المحلية والدولية، ولنتماسك ونشبك الأيادي ونمسك قضية سوداننا بقوة ونناضل مع السيدة مريم وكل حرائر وأحرار بلادنا الحبيبة من أجل دولة ديمقراطية حرة.


16 نوفمبر - 2018م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلع كرار التهامي وتعين عصام متولي وإنتصار ضحية سرير
- رحيل القيادي العمالي الحاج أحمد عمر الكفاح
- الذكرى الأولى لوفاة معتقل الدفوف النوبية جمال سرور
- بيان الحوار السري
- رحيل الإعلامي حمدي قنديل
- رئيس الحركة الإنقلابية الإنفصالية ثقب القضية بمسمار الدكتاتو ...
- تعليق حول راهن الخرطوم
- ميلاد رواية مراسم العتمة للروائي الشاب إبراهيم الروسي
- شباب توك ومناقشة حريات وحقوق المرأة
- تعليق علي مقالات القادة ياسر عرمان وعمر الدقير
- الخرطوم والعزلة
- التضامن مع الرفيق ضحية سرير توتو لوقف إجراءات إستجوابه بالقا ...
- ميلاد مدارات جديدة في الذكرى السابعة لإندلاع الحرب في النيل ...
- رحيل المناضل د. أمين مكي مدني
- حكاية اللبراليون والإنقاذيون
- حول الإنتخابات القادمة
- إجتماعات - باريس
- قصيدة - حزن
- البشير وخطاب الحملة الإنتخابية
- إنتخابات السودان


المزيد.....




- بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه..رئيس الوزراء المجري أوربان يبعث ...
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تعلن إعادة مجموعة أخرى من الأطفال ...
- هل تواجه إسرائيل عزلة دولية بعد أمر اعتقال نتنياهو وغالانت؟ ...
- دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو وزعيم أوروبي يدعوه لزيارت ...
- قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
- مذكرتا اعتقال نتنياهو وغالانت.. إسرائيل تتخبط
- كيف -أفلت- الأسد من المحكمة الجنائية الدولية؟
- حماس تدعو للتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية لجلب نتنياهو و ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي يوقف الاعتقالات الإدارية بحق المستوطن ...
- 133 عقوبة إعدام في شهر.. تصاعد انتهاكات حقوق الإنسان في إيرا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد محمد عبدالله - لا تتركوا المنصورة مريم للوحوش