أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - جرادة مرآتنا..














المزيد.....

جرادة مرآتنا..


حسن أحراث

الحوار المتمدن-العدد: 6055 - 2018 / 11 / 16 - 02:33
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


جرادة، المدينة العمالية: تنزف سنوات سجنا نافذا.. جرادة مرآتنا..

كم كسرنا من مرآة، بل كم كسرتنا من مرآة. المرايا تفضحنا وتكسرنا. ولإخفاء عجزنا وضعفنا، نتجند بجنون لكسر المرايا، متناسين، تهافتا وحقدا وتيها، أن المرايا المكسرة بدورها تفضحنا، وللدقة تفضح قبحنا.
المطلوب ليس تكسير المرايا، أي الهروب الى الأمام والاختباء وراء الأوهام والشعارات، المطلوب هو بث الكثير من المرايا في درب النضال والمناضلين، لعلنا نعترف بحقيقتنا أولا، ونعمل ثانيا على تجاوزها خدمة لقضية شعبنا، قضية العمال والفلاحين الفقراء وأوسع الجماهير الشعبية بالدرجة الأولى.
جرادة: 30 سنة سجنا نافذا. وقبل ذلك بقليل، جرادة: 37 سنة سجنا نافذا.
أليست جرادة مرآة؟
أليست جرادة انتفاضة عمالية حاضرة، ودرسا للتاريخ والحقيقة؟
لينظر كل مناضل الى نفسه في جرادة، أي في المرآة.
لم تعد الكلمات اليوم تفي بالغرض. ولم تعد الخطابات "الطلالية" تعني شيئا.
هل نحن الآن أمام جيل "الضباع"، أم نحن الضباع؟
حذار رفاقي، حذار أن نرى في جرادة، أي في المرآة، أنفسنا ضباعا!!
أما جرادة، المرآة، فتحدثنا بنفسها وبجرأة وعنفوان عن واقعنا المر والمذل.
اليوم، 15 نونبر 2018، هذه خناجر مسمومة في ظهر/صدر أبنائها/أبنائنا، سواء كانت سنوات أم شهورا، أو كانت سجنا نافذا أم سجنا موقوف التنفيذ:
- أحمد عثماني ميدوش: 05 سنوات سجنا نافذا؛
- عبد الخالق ميري: 05 سنوات سجنا نافذا؛
- حميد حمداوي: 03 سنوات سجنا نافذا؛
- سمير لحرش: سنتان سجنا نافذا؛
- عبد الرحمان بركيش: سنتان سجنا نافذا؛
- سالم بوستة: سنتان سجنا نافذا؛
- محمد هواري: سنتان سجنا نافذا؛
- جمال موغلي: سنتان سجنا نافذا؛
- فيصل طريبق: سنة سجنا نافذا؛
- بوجمعة قسو: سنة سجنا نافذا؛
- كمال فكًراش: سنة سجنا نافذا؛
- توفيق حمادي: سنة سجنا نافذا؛
- محمد يوسفي: سنة سجنا نافذا؛
- اسماعيل كًطي: سنة سجنا نافذا؛
- هشام يوسفي: سنة سجنا نافذا؛
- التوباغي: شهران سجنا نافذا؛
- محمد بهية: شهر واحد سجنا موقوف التنفيذ.
كفى من لعن الظلام، لنشعل شمعة. كفى من الطعن العشوائي والتشويش المجاني، طولا وعرضا، لنؤسس للمستقبل، مستقبل شعبنا. إنه التحدي أمامنا جميعا، شئنا أم أبينا...
هناك معارك العمال والفلاحين الفقراء والمعطلين والطلبة والتلاميذ والموظفين والمستخدمين وعموم الكادحين؛
هناك معتقلون سياسيون بسجون الذل والعار، لنناضل من أجل إطلاق سراحهم؛
هناك معتقلون سياسيون مضربون عن الطعام، لنفك الحصار عنهم؛
هناك عائلات في حاجة الى دعمنا ومؤازرتنا، لنتجند لمناصرتها ليلا ونهارا؛
لنتواصل، ففي غياب التواصل تموت القضايا العادلة وتتمزق الصفوف..



#حسن_أحراث (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرادة الشهيدة...
- في ذكرى الشهيد أمين تهاني
- النقابات والحكومة: الحوار -الاجتماعي- الناعم...
- الحلوى والبيضانسي...
- الائتلاف المغربي من أجل إلغاء عقوبة الإعدام: وقفة رمزية
- مسيرة 07 أكتوبر 2018 بالرباط: الأمل الحاضر والغائب
- النظام القائم بالمغرب -قماش وعضاض...-
- أطر التوجيه والتخطيط التربوي وأطر الإدارة التربوية: واقع واح ...
- الأب مزياني: حضوركم معنا بمثابة حضور ابننا الشهيد مصطفى
- ماذا ينتظرنا؟
- كيف كان -عيدنا- سنوات الاعتقال؟
- الشهيد عبد الحق شبادة (الذكرى 29) من حقك أن تصرخ في وجوهنا..
- المعتقل السياسي بين الأمس واليوم...
- مسيرة -الشياطين- ومسيرة -الملائكة-!!
- عندما ندعي القوة ونمارس الضعف..!!
- مسيرة 08 يوليوز 2018 بالدار البيضاء، وماذا بعد؟!
- اتحاد كتاب المغرب: إطار -ثقافي- فاسد
- الأحكام الانتقامية بالدار البيضاء
- أي معركة بدون أفق قد يكون مآلها الفشل...
- فاتح ماي بالمغرب: ماذا ستقدم النقابات للعمال؟!!


المزيد.....




- حصيلة بقتلى العاملين في المجال الإنساني خلال 2024
- 4th World Working Youth Congress
- وزارة المالية العراقية تُعلن.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر ...
- بيسكوف: روسيا بحاجة للعمالة الأجنبية وترحب بالمهاجرين
- النسخة الألكترونية من العدد 1824 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- تاريخ صرف رواتب المتقاعدين في العراق لشهر ديسمبر 2024 .. ما ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- يوم دراسي لفريق الاتحاد المغربي للشغل حول: تجارة القرب الإكر ...
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...
- الهيئة العليا للتعداد العام للسكان تقرر تمديد ساعات العمل لل ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حسن أحراث - جرادة مرآتنا..