|
التوحيدى بين أهمية كتاباته وتناقضاته
طلعت رضوان
الحوار المتمدن-العدد: 6054 - 2018 / 11 / 14 - 14:25
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التوحيدى بين أهميته كتاباته وتناقضاته طلعت رضوان كتاب د.هالة أحمد فؤاد (التوحيدى: الغفلة والانتباه) الصادرعن هيئة الكتاب المصرية- عام2017والمُـكوّن من1025صفحة من القطع الكبيرأعتقد أنه أحد الكتب المهمة (إنْ لم يكن من الكتب النادرة) التى تناولتْ حياة وكتابات التوحيدى، وحياة وكتابات المُـعاصرين له (من حيث إيجابياتهم وسلبياتهم) ونظرًا لأنّ المؤلفة حرصتْ على الالمام بتاريخ معظم مثقفى ذلك العصرالذى عاش فيه التوحيدى (923م- 1023) لذلك استغرق تأليف كتابها ((زمنا طويلا قارب على العشرين عامًـا)) كما جاء فى مقدمة الكتاب. من بين مواقف التوحيدى الإيجابية، موقفه من السلطة الحاكمة..وموقفه من رجال الدين..وعن هذيْن الموقفيْن كتبت المؤلفة أنّ التوحيدى وصل بإدانته ((وتعريته القاسية إلى حدود أبعد من حدود التجليات السياسية والاجتماعية والاقتصادية للسلطة، حيث يتماس مع حدود السلطة (ذات الطابع الدينى) فتحدث التوحيدى عن رجال الدين..ونوّه بالزهاد والنساك والوعاظ..وغيرهم من هذه الطوائف..وأشارإلى كيفية ((سقوطهم صرعى، مُـستلبين فى ساحات التكبروالخيلاء..وحرصهم على تحقيرالآخرين..وهذا كله باسم التمييزالدينى)) (التوحيدى الهوامل- من ص298- 300- وكتاب د.هالة- ص39، 40) وكانت المؤلفة على درجة من الوعى بربط كلام التوحيدى المُـهم، بكتابات معاصره وصديقه (مسكويه) الذى انتقد كل من يستشعرفى نفسه الفضيلة، ثم تنتابه آفة الكبروالتكبر..وقال: ما تكبرأحدٌ إلاّعن ذلة يجدها فى نفسه..والإنسان الصادق هومن يلتمس الفضيلة لنفسه، لا لشىء آخر. ومن بين هجمات التوحيدى وانتقاداته اللاذعة ضد رجال الدين أنه كتب عنهم ((والعجيب أنك أيها العالم الفقيه، إنّ علمك ودعواك كلها وقاحة..وخلقك كله متاهة. وسرك كله خبيث..وسيرك فى الباطل حثيث..وجهرك نفاق..وباطنك شقاك..وذكرك حيلة..وسكوتك غيلة..ومعاملتك اختلاس..وأمانيك أدران وأدناس..ووعظك خديعة. واتعاظك ريم وغثاء..وكلك هباء..وعبادتك رياء..ويلك إلى متى تنخدع..وأنت مُـخادع..وإلى متى تظن أنك رابح..وأنت خاسر.. إنك فسدتَ وفسادك فادح)) (التوحيدى- الإشارات- من ص40- 42) وكان تعقيب المؤلفة أنه: بعيدًا عن العنف الخطابى الذى عبـّـر به التوحيدى عن سخطه على هؤلاء المُـدعين المرائين المنافقين، فإنّ نص التوحيدى كاشف عن كم المخايلة الذاتية، بل الخديعة الخسيسة التى تمارسها الذات ضد ذاتها، المفترض أنْ تكون ذاتــًـا راقية..ولكن الطموح والتطلع للثراء..وتلبية الشهوات أعماها عن الحق، فانحازتْ الذات (ذات الانتهازيين) للسطة التى بيدها المنح والمنع..وأضافتْ: إنها لحظة هزيمة الوعى حين تسفرالذات الدنيا عن وجهها القبيح..وعن حقيقة توجهها التدميرى، إزاء قامعها السلطوى..وحينئذ تستخدم الذات الدنيا (المقموعة والخاضعة لشهواتها) استخدامًا سافرًا وإراديـًا لتبريرتوجهها المادى/ الشهوى نحوالعالم، أى أنها تستخدم أجمل ما فيها (قول الحق) لخدمة وتكريس أدنى ما فيها: شهواتها. ولذلك قال التوحيدى يخاطب أمثال هؤلاء: يا عدونفسك.. يا جانيـًـا على روحك.. يا شاربًـا السم على علم منك..وما أقسى قلبك على مهجتك..وما أذهلك عن رشدك..وما أصفق وجهك فى خلافك وإصرارك..كأنك فضّـلتَ البهيمية على العقل..وانسقتَ وراء اللذات الفانية (التوحيدى- الإشارات- ص162، 271) ولأنّ التوحيدى كان يعتقد أنّ المثقف الخاضع والمُـستسلم للسلطة، حتى يحصل على (غنائمها وإمتيازاتها) هومثل الإنسان الذى خضع لشهواته، حتى صارعبدًا لتلك الشهوات..ولذلك خاطب التوحيدى ذلك الصنف من المثقفين قائلا: أيها العبد، ثبت على شهواتك فتناولتها..وعلى لذاتك فانهمكت فيها..وعلى معاصيك فركبت سنامها..ولما قيل لك: اتق الله.. أخذتك العزة بالإثم..وبؤتَ بما فيك من نعم الله عليك..وتهرب من ناصحك..وتحاجه بالجهالة..وتقابله بالكبرياء..وتهزأ بالمُـشفق عليك.. إنك عندى لمن المجرمين الظالمين (التوحيدى- الإشارات- ص86، 308) الأمرالمثيرللدهشة هوأنّ الوحيدى الذى انتقد أصحاب المرجعيات الدينية، من الأصوليين الإسلاميين (من مدرسة النصوصيين) أى الذين ضبطوا وربطوا أنفسهم ب (النص) دون مراعاة للفارق الزمنى ولامراعاة للفارق الحضارى، بين مجتمع صحرواى/ بدوى/ رعوى، ومجتمع زراعى عرف التحضرأو- حتى- التمدن مثل شيرازأونيسابورأوإيران بشكل عام (وذلك حسب توصيف عبدالرحمن بن خلدون فى المقدمة) ولكن التوحيدى الذى وعى هذا الفارق الحضارى..وانتقد الأصوليين النصوصيين..وقع فى التناقض الذى لخصته د. هالة فى دراستها المهمة عن التوحيدى وعصره فكتبت: لكن التناقض المثيرفى حياة وكتابات التوحيدى فى كافة نصوصه..هوذلك التناقض ((بين الوعى المدينى العقلانى، المنفتح على مفاهيم التنوع والاختلاف..والنسبية المعرفية والأخلاقية..والشك المنهجى الحيوى..إلخ من ناحية، والوعى المتعالى، المفارق (مثالى الهوى) النازع للوحدة المطلقة..والفردية المتعالية..والأخرهو((ذلك اليقين الكلى والاكتمال النهائى)) وهوالذى سيبلغ ذروة تجليه فى (الإشارات الإلهية) بالرغم من كل أشكال التوتروالمناوأة والصراع بين (الأنا) و(هذيانها) متعدد المستويات..وهوما تسبب فى اختراق (الوعى بأهمية النسبية) ولعل ذلك التناقض فى حياة وكتابات التوحيدى..كان تعبيرًا عن ((توق مبكرلفردية متعالقة بالإله، تأتنس به دونــًـا عن العالمين..وتعويضًـا عن إحباطاتها وغربتها التى لم تــُـفارقها أبدًا (د.هالة- ص43) وبينما كان هذا هوموقف التوحيدى المتنافض، فإنّ معاصره (مسكويه) لم يختلف كثيرًا عن التوحيدى، حيث استند (مكسويه) إلى المرجعية الميتافيزيقية، فكانت حجته فيما يتعلق بالخلط بين الإلهى والبشرى أنه: لاسبيل لمقارنة الكمال والغنى الإلهى المطلق ((بالنقص البشرى الذى هومن طبائع المخلوق المحدود..والمُـتصف بالعجز(ص44) وهكذا فإنّ التوحيدى ومكسويه (وهما من أبرزوأهم المثقفين فى عصرهما) وقعا فى ذلك الخطأ الذى وقع فيه كثيرون (من الذين يعتمدون على المرجعية الدينية) وفهمهم الخاطىء عندما يعقدون مقارنة بين الإلهى والإنسانى، واتهام العقل البشرى بالنقص..وهذا الموضوع تناوله المفكرالكبيرد.فؤاد زكريا فى كتابه (التفكيرالعلمى) الصادرعن سلسلة عالم المعرفة الكويتى- الطبعة الثالثة عام1988 فكتب أنّ من أهم سمات التفكيرالعلمى، منها التراكيمة. وضرب مثالا ب فيزياء نيوتن التى دام الاعتقاد بصحتها وأنها تـُعبعن حقيقة مطلقة ما يقرب من قرنين، حتى جاءتْ فيزياء أينشتين فابتلعت فيزياء نيوتن وتجاوزتها..وأثبتتْ أنّ ما كان يُعد حقيقة مطلقة ليس فى الواقع إلاّحقيقة نسبية..وقد انطلق د.زكريا من هذا المثال لمناقشة العقلية العربية التى تتهم العقل الإنسانى– وبالتالى العلم- بالقصورفكتب ((هذه السمة التراكمية التى يتسم بها العلم هى التى تــُـقـدّم إلينا مفتاحًا للرد على انتقاد يشيع توجيهه فى بلادنا الشرقية على وجه الخصوص إلى العلم، وهوالانتقاد الذى يستغل تطورالعلم لكى يتهم المعرفة العلمية والعقل العلمى بالنقصان. فمن الشائع أنْ يحمل أصحاب العقلية الرجعية على العلم لأنه متغير ولأنّ حقائقه محدودة ولأنه يعجزعن تفسيرظواهركثيرة..وهم بذلك يفتحون الباب أمام أنواع أخرى من التفسيرالخارجة عن نطاق العلم أوالمعادية له..وواقع الأمرأنّ هذا ليس إتهامًا للعلم على الاطلاق، فإذا قلت أنّ العلم متغير، كنت بذلك تـُعبّربالفعل عن سمة أساسية من سماته..وإذا اعتبرتَ هذا التغيرعلامة نقص فإنك تخطىء، إذْ تفترض أنّ العلم الكامل لابد أنْ يكون ثابتــًا، مع أنّ ثبات العلم فى أية لحظة واعتقاده أنه وصل إلى حد الاكتمال، لايعنى إلاّنهايته وموته. ومن ثـمّ فإنّ الثبات فى هذا المجال هوالذى ينبغى أنْ يُعد علامة نقص)) (من ص 17- 22) وفى فصل آخرناقش هذه القضية من منظورجديد، فكتب عن أعداء التفكيرالعلمى الذين يبدأون من مقدمة صحيحة، ثم يستنتجون منها نتيجة باطلة. أما المقدمة الصحيحة فهى أنّ العقل مازال عاجزًا عن كشف كثيرمن أسرارالكون..وأنّ هناك مشكلات كثيرة يعجزالعقل عن حلها. وأما النتيجة الباطلة فهى أنّ العقل بطبيعته عاجز وأنه سيظل إلى الأبد قوة محدودة قاصرة ومن ثـمّ فلابد من الاعتماد على قوة أخرى غيره..وهذا أسلوب مُـخادع لأنّ أصحاب هذه الحجة الباطلة ينكرون تمامًا دورالتاريخ. فلوقارنّا حالة المعرفة البشرية منذ 500 سنة مثلا بما هى عليه الآن، لاتضح لنا أنّ العقل حقق انجازات رائعة..ولوقارنّا نمط الحياة البشرية منذ 100 سنة فقط لتبيّن لنا أنّ العقل (الإنسانى) غيّروجه حياتنا تغييرًا تامًا (ص97) وفى فصل آخركتب عن تطورالعقل الإنسانى فى مجالات التطبيق العملى للنظريات العلمية، فكتب ((أجرى بعض العلماء مقارنة بين الفترات الزمنية التى كان يستغرقها الوصول من الكشف العلمى النظرى إلى التطبيق فى ميدان الانتاج، منذ عصرالثورة الصناعية حتى اليوم، فتبين لهم ما يلى: احتاج الإنسان إلى 112 سنة (أى من 1727- 1839) لتطبيق المبدأ النظرى الذى يُبنى عليه التصويرالفوتوغرافى..وإلى 56 سنة (من 1820- 1876) لكى يتوصل من النظريات العلمية الخالصة إلى اختراع التليفون، وإلى 35 سنة (من 1867- 1902) لظهورالاتصال اللاسلكى..وإلى 15 سنة (من 1925- 1940) للرادار، وإلى 12 سنة (من 1922 – 1934) للتليفزيون، 6 سنوات (من 1939- 1945) للقنبلة الذرية، وخمس سنوات (1948 – 1953) للترانزستور..وثلاث سنوات (1959- 1961) (الصحيح سنتيْن) لإنتاج الدوائرالمتكاملة)) (ص 184 ، 185) ورغم أنّ الدراسة المقارنة عن التطورالمتسارع فى إنتاج تكنولوجيا قائمة على علوم نظرية توقفتْ عند عام 1961، فإنّ د.زكريا ضرب مثالابإنجازعلمى يرد به على أصحاب المرجعية الدينية الذين يُردّدون مقولة عجزالعقل الإنسانى، ألاوهواختراع العقول الالكترونية بفضل العالم نوبرت فينرالذى كانت أبحاثه هى الأساس الأول فى هذا المجال عندما أسس لعلم جديد هو(السيبرنطيقا) هذه العقول الالكترونية تقوم بعمليات حسابية وذهنية يعجزالعقل البشرى عن الاتيان بمثلها، كما هوالحال فى الحسابات المتعلقة بتوجيه سفينة فضائية إلى كوكب بعيد، يكون فى استطاعة العقل الالكترونى أنْ يحسب بسهولة إتجاه المسارالصحيح من خلال عمل حساب مجموعة من العوامل شديدة التعقيد، مثل سرعة السفينة وسرعة دوران الأرض والجاذبية وحركة الكوكب وجاذبيته إلى آخرتلك العوامل التى يستحيل على العقل البشرى أنْ يجمعها فى عملية حسابية واحدة)) وإذن فإنّ العقل البشرى ((اخترع العقل الالكترونى نتيجة لبلوغه مستوى عاليًا من التقدم، والعقل الالكترونى يعود فيساعد العقل البشرى على إحرازالمزيد من التقدم، وهذا التقدم الجديد يؤدى إلى تطويرالعقول الالكترونية بحيث تؤدى وظائف أوسع وأعقد . وهكذا تستمرالحركة الحلزونية فى صعودها، فاتحة بذلك آفاقــًـا لم تكن البشرية تحلم بها فى وقت من الأوقات)) (من ص 204- 207) إنّ ما ذكره د.زكريا وهويؤلف كتابه فى سبعينات القرن العشرين، تأكد بصورة أعمق فى بداية الألفية الثالثة، إذْ تمكن فريق من العلماء اليابانيين من تصميم جهازكمبيوترغاية فى التعقيد هدفه محاكاة ما يحدث على الكرة الأرضية بالكامل من ظواهرطبيعية مختلفة فى وقت واحد كالأمطار..والرياح وإتجاهات السحب إلخ..ويستطيع هذا العقل الالكترونى إجراء 35 ترليون عملية حسابية فى الثانية (صحيفة الأهرام– 6/5/2003 صفحة لغة العصر) وفى هذا الاطار يرد د.زكريا على بعض الكتاب الذين يتباهون بالدورالذى قام به (العلم العربى) فى العصورالوسطى، فكتب ((ويصل هذا الحرص إلى حد تأكيد ريادة كثيرمن العلماء العرب فى ميادين علمية غيرقليلة..وربما بالغ البعض فأكدوا أنّ أصول عدد من النظريات المعاصرة، كنظرية النسبية مثلا، موجودة لدى العرب فى العصورالوسطى..وهوتأكيد واضح البطلان، لأنّ ظهورنظرية كهذه يحتاج إلى تطورمُـعين فى العلم، ولايمكن تفسيره إلاّفى ضوء ظروف عصرمعين مُـختلف (فى حين) كان العصرالذى ظهرفيه العلم العربى مختلفـًا عنه كل الاختلاف)) (ص 329 ،330) 000 وفى ضوء ما سبق يتبيـّـن أنّ التوحيدى وصديقه (مسكويه) كانا متأثريْن بعصرهما وثقافته الأحادية، التى ردّدتْ الكثيرمن المقولات المغلوطة، مثل (عجزالعقل البشر) فى مقارنة ساذجة وممجوجة بين الإنسان والله..وكل ذلك بسبب تمسكهما بالمرجعية الدينية. ***
#طلعت_رضوان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حسن نصرالله والتطبيع بين إيران وإسرائيل
-
التعليم للأثرياء ولمن استطاع إليه سبيلا
-
حقيقة العلاقة بين تنظيم حماس وإسرائيل
-
هل ممارسة الظلم غريزى أم بيئى؟
-
التوسع الإسرائيلى والتراجع العربى
-
مسلسل قتل المصريين (المسيحيين)
-
العلاقة بين المثقف والسلطة (1)
-
العنف حتى القتل هل هوغريزى أم بيئى؟
-
جنون الأسعار فى سلع الفقراء
-
لماذا جاء ترتيب مصر فى مؤخرة الدول فى التعليم؟
-
القطاع العام : الصراع بين التطوير والبيع
-
صراع القبائل العربية للاستيلاء على إسبانيا (1)
-
سوار الذهب : نموذج نادر للحاكم المثالى
-
خاشقجى : درس المعارضة السطحية
-
الخلافة الإسلامية وصراعات السلطة
-
أليس الجندى سليمان خاطريستحق التكريم؟
-
وزارة الهجرة وترسيخ الهوية المصرية
-
وزيرالتعليم بين تبديد الأموال وتدنى المستوى
-
الفرق بين الموضوعية والأيديولوجية
-
الصحافة ودورها الوطنى/ التنويرى
المزيد.....
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
-
إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة
-
“ألف مبروك للحجاج”.. نتائج أسماء الفائزين بقرعة الحج 2025 في
...
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|