أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد محمد عبدالله - خلع كرار التهامي وتعين عصام متولي وإنتصار ضحية سرير














المزيد.....

خلع كرار التهامي وتعين عصام متولي وإنتصار ضحية سرير


سعد محمد عبدالله
- شاعر وكاتب سياسي


الحوار المتمدن-العدد: 6052 - 2018 / 11 / 12 - 02:47
المحور: حقوق الانسان
    



أيام، ونحن نتابع ونطالع وثائق الفساد الخاصة بكرار التهامي الذي تربع علي سقف جهاز المغتربيين ليمارس كل أنواع وأشكال الفساد المالي والإداري، وقد قام الرفيق ضحية سرير توتو مقام الثائر المدافع عن حقوقه ليفضح فساد كرار التهامي المستشري في جهاز المغتربيين لسنوات، وضحية رفع الستار وكشف ما يجري خلف كواليس مسرح نصب لخدمة المغتربيين لكنه استخدم لنهبهم وقهرهم أينما كانوا.

ضحية الذي ضحى بأمنه وسلامته وتحمل مسؤليته الأخلاقية تجاه شعبه ووطنه وكشف واحدة من أهم وأخطر ملفات الفساد في البلاد تمت ملاحقتهم من قبل التهامي وجهاز الأمن الإنقاذي، فقد قامت السلطات المصرية باستدعائه من حيث مقر إقامته بتوجيه مباشر من نظام الخرطوم وأخطر بقرار منعه من الكتابة ضد حكومة البشير، ولم يفلح التهامي والنظام الفاسد من خلفه في كسر العود الذي عزف عليه الرفيق ضحية، ولم يتمكنوا من إيقاف تدفق سيل فساد التهامي حيث نشرت وثائق جديدة في صحيفة مدارات جديدة.

اليوم وبعد فشل كل محاولات تجميل صورة كرار التهامي وإعادة تسويقه إعلاميا وسياسيا في دوائر المغتربيين، إتجه النظام بكل برود لخلعه من منصبه دون إعلان الأسباب رغم انها واضحة كوضوح فساده، كما لم يعلن النظام عن تقديمه لمجلس محاسبة لتسترد حقوق المئات من المغتربيين ولو علي طريقة (القطط السمان) التي تماثل فقه التحلل لإعادة المال المسروق إلي جيب سارق آخر ليستمر الفساد.

اننا لا نستشعر البتة تحقق العدالة فيما قام به النظام تجاه الفساد والفاسدين، والنظام يحمي ويدير سوق الفساد بما يخدم مصالحه السياسية والإقتصادية ولا ينظر لحال الوطن والمواطن، وهذا يجعلنا نواصل المطالبة بتفكيك النظام وإستبداله بنظام حر وشفيف وعادل يضمن المحافظة علي حقوق الجميع، فبقاء الدولة رهينة سلطة فاسدة لا يزيدها إلا فقرا وقهرا وتشرزم، وكل الفرص متاحة لإحداث تغيير جزري في بنية الدولة السودانية وإستغلالها الآن للتحرر والتحول الديمقراطي أقرب من كل الأوقات الفائتة وربما القادمة، لذا علينا الإنتباه لكل التغيرات الجارية من حولنا وتسخير كل طاقاتنا لتحرير السودان.

إنتصر ضحية علي ظلم النظام بصموده وهزم التهامي في ظلام ظلماته، فدوما تجد الظالميين مهوسين بما يملكونه من قوة يتسلطون بها علي الضعفاء ولكنهم لا يتحسسون ضمائرهم ولا يتحسبون لمصائرهم وفي التاريخ التليد عشرات الطغاة والبغاة سقطوا كما تسقط أوراق الشجر ثم لا تجد لهم بعد ذلك أثر، وهنالك عشرات الثوار الأوفياء لأوطانهم وشعوبهم قاتلوا بصدق وإخلاص من أجل قيمهم ومبادئهم وإنتصروا، وها هو التاريخ يكتب من جديد عن سقوط طاغي وإنتصار ثائر، والمجد للأخلاق والقيم النبيلة والوطن الحبيب.


12 نوفمبر - 2018م



#سعد_محمد_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رحيل القيادي العمالي الحاج أحمد عمر الكفاح
- الذكرى الأولى لوفاة معتقل الدفوف النوبية جمال سرور
- بيان الحوار السري
- رحيل الإعلامي حمدي قنديل
- رئيس الحركة الإنقلابية الإنفصالية ثقب القضية بمسمار الدكتاتو ...
- تعليق حول راهن الخرطوم
- ميلاد رواية مراسم العتمة للروائي الشاب إبراهيم الروسي
- شباب توك ومناقشة حريات وحقوق المرأة
- تعليق علي مقالات القادة ياسر عرمان وعمر الدقير
- الخرطوم والعزلة
- التضامن مع الرفيق ضحية سرير توتو لوقف إجراءات إستجوابه بالقا ...
- ميلاد مدارات جديدة في الذكرى السابعة لإندلاع الحرب في النيل ...
- رحيل المناضل د. أمين مكي مدني
- حكاية اللبراليون والإنقاذيون
- حول الإنتخابات القادمة
- إجتماعات - باريس
- قصيدة - حزن
- البشير وخطاب الحملة الإنتخابية
- إنتخابات السودان
- حقوق الشعوب الأصلية


المزيد.....




- الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال ...
- الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف ...
- الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
- غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
- الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
- 11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
- كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت ...
- خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال ...
- صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق ...
- أهل غزة في قلب المجاعة بسبب نقص حاد في الدقيق


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد محمد عبدالله - خلع كرار التهامي وتعين عصام متولي وإنتصار ضحية سرير