اختتام اعمال المؤتمر الاول للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي بنجاح

الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 1515 - 2006 / 4 / 9 - 12:52
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

اختتمت اعمال المؤتمر الاول للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي الذي عقد في العراق بين 31 آذار و 1 نيسان 2006 بنجاح كبير. حضر المؤتمر مندوبين عن تنظيمات العراق والخارج و عدد من الضيوف.

افتتح المؤتمر بالنشيد الاممي تلاه وقوف الحضور دقيقة صمت اكراماً للمضحين من اجل الاشتراكية. القى بعدها الرفيق عصام شكــري كلمة قصيرة بين فيها أكتمال النصاب القانوني للمؤتمر وشرعيته. انتخبت بعد ذلك هيئة رئاسة المؤتمر وتمت المصادقة على دستور المؤتمر. القيت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر من قبل عصام شكري وتناولت الاهمية السياسية والتاريخية للمؤتمر الاول للحزب واعتبر انه مؤتمر تأسيس حزب الشيوعية العمالية في العراق بعد ان تم التخلي عن شيوعية منصور حكمت واسقاط راية الاشتراكية من قبل القيادة اليمينية للحزب الشيوعي العمالي العراقي. ثم القى عصام شكــري تقرير سكرتير الهيئة التنفيذية للحزب الى المؤتمر وتضمن بحثا عن نشاطات وفعاليات الحزب للفترة المنصرمة. بعدها القى الرفيق سمير نوري بحثاً بعنوان الاوضاع السياسية وتأسيس الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي اكد فيه على المسألة المحورية للحزب الشيوعي العمالي اي النضال من اجل الاشتراكية مشدداً على ان الحزب الماركسي هو تجسيد سياسي لنقد العامل الراديكالي للرأسمالية وتحقيق الاشتراكية بالقضاء على العمل المأجور والملكية الخاصة وشدد على ضرورة بناء الحزب. وقبيل نهاية اعمال اليوم الاول للمؤتمر استعرض الرفيق عصام شكري التعديلات المقترحة على برنامج الحزب "عالمٌ افضل" وتمت مصادقة المؤتمر على التغييرات. في اليوم الثاني بدأت اعمال المؤتمر برسالة الرفيق حميد تقوائي سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني الى المؤتمر القاها الرفيق عصام شكري ثم بحثاً قدمه الرفيق خبات مجيد حول استراتيجية الحزب الشيوعي العمالي اليساري وفيه استعرض الوضع السياسي في العراق واجابة الحزب على الاحتلال و السيناريو الاسود وانعدام الامان وسيادة الميليشيات الاسلامية والقومية وتقسيم المجتمع على اسس طائفية وعرقية وانهيار مقومات المجتمع المدني ورد الحزب على تلك المسائل من خلال مطالبته بدولة علمانية ومجتمع مدني مبيناً ان تأسيس الدولة العلمانية هي اليوم مهمة الطبقة العاملة والشيوعيين تحديداً. وقدم الرفيق آزاد حمه كريم بحثاً حول استقلال كردستان بين فيه ضرورة المطالبة باستقلال كردستان لابعاد جماهيره عن السيناريو الاسود والصراع الارهابي الدائر بين قطبي الارهاب امريكا والاسلام السياسي ولسحب البساط من تحت اقدام القوى القومية الحاكمة في كردستان وتسهيل نضال جماهيره من اجل تحقيق الاشتراكية. تمت مصادقة المؤتمر على مجموعة من القرارات وهي: حول استقلال كردستان، حول استراتيجية الحزب ، حول مكانة الرفيق حميد تقوائي في حركة الشيوعية العمالية ، حول العلاقة مع الحزب الشيوعي العمالي الايراني ، حول "الحزب الشيوعي العمالي العراقي" ، و حول موقف الحزب من منظمة رابطة تحرير المرأة في العراق. وقبل نهاية المؤتمر تم فرز نتائج انتخابات اللجنة المركزية وفاز بعضويتها الرفاق : سمير نوري ، خبات مجيد، فاتح بهرامي، خيال ابراهيم، عصام شكــري، سردار عبد الله حمه، مريم جميل، عبد الزهرة موسى ، جليل شهباز ، عبد الحكيم حسن فنجان ، صباح ابراهيم، جاسم محمد، عباس عبد الرحمن، ريبين فاروق ومحمد اسنكران. اختتم الرفيق فاتح بهرامي المؤتمر بكلمة بين فيها اهمية المؤتمر ونجاحه في القيام بمهماته وشدد على اهمية السعي من اجل تنفيذ الواجبات الملقاة على عاتق الحزب وضرورة بناء الحزب. في ختام المؤتمر اعلن ضيفي المؤتمر بروين محمد و كاروان مجيد انتماءهما لصفوف الحزب. اعقب عقد المؤتمر الاجتماع الموسع الاول للجنة المركزية للحزب بحضور اغلبية اعضاء اللجنة المركزية وتمت المصادقة على قرار حول آلية القيادة كما ونوقشت المسألة المالية وكيفية قيادة الحزب ومهامها ومن ثم تم انتخاب اعضاء المكتب السياسي وهم الرفاق: سمير نوري ، خبات مجيد ، فاتح بهرامي، ازاد حمه كريم، سردار عبد الله حمه ، صباح ابراهيم و عصام شكـري. كما تم تبني قرار اضافة 4 مشاورين الى اللجنة المركزية وهم الرفاق كاروان مجيد، سركول احمد، علي هادي و كاوه عمر. انتخبت اللجنة المركزية الرفيق عصام شكــري سكرتيراً لها بالاجماع.

اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
6-4-2006

#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات