أدعو تلاميذ و طلبة المغرب لمواصلة دراستهم

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 19:50
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

شعارنا : حرية مساواة – أخوة

منذ يوم أمس تناقلت وسائل الإعلام المغربية أخبار احتجاجات التلاميذ في بعض المناطق أو المؤسسات التعليمية في المغرب حول التوقيت المؤقت بين 7 و 12 نونبر الحالي بعد صدور بلاغ ثاني للوزارة يؤجل العمل بالتوقيت الجديد الصادر في بلاغ أول...

و طالما ان هذا التأجيل مؤقت لم يبق فيه سوى 3 أيام بالنسبة للتعليم بأسلاكه الثلاث يدخل بعدها التوقيت الجديد الذي جاء في البلاغ الأول للوزارة الوصية يبدأ في التاسعة صباحا و ينتهي في السادسة أي و كأن التوقيت الصيفي ، الذي قيل سيتم تثبيته بصفة دائمة طوال السنة على ذمة التجريب ، لا وجود له ، فإن الامتناع عن مواصلة الدراسة لن يستفيد منه إلا أعداء الشعب الذين يريدون إبقاءه جاهلا و أميا لا يتعلم و لا يرقى مثل باقي الشعوب .

و لذلك فإنني بإسمي الشخصي أدعو التلاميذ و أولياءهم و الطلبة المغاربة للوعي بضرورة عدم مقاطعة الدروس أو الانصياع امام الدعوات المشبوهة التي تدعوهم لاهدار الوقت و تفويت فرص تعلمهم و خسران ذلك الوقت في الاحتجاج على التوقيت المؤقت كما سبق ان قلنا أعلاه ..

و اذا كان من احتجاجات علنية و سلمية و متحضرة و مسؤولة ، بتراخيص في اطار القانون الذي لا يمنع الاحتجاج السلمي في المغرب ، يمكن القيام بها للفت انظار المسؤولين للتذمر من تثبيت التوقيت أو غيره من اجل الحوار حول اي موضوع عموما ، فيجب في نظري ان يكون ذلك خارج اوقات الدراسة في ايام السبت او الاحد أو العطل بما لا يمس حق التلاميذ و الطلبة في التمدرس و المعرفة و رفع مستواهم المعرفي و الدراسي ...

و السلام ......

مع تحياتي

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات