بيان ونداء المقاوميين الشعبيين

حركه المقاومه الشعبيه

الحوار المتمدن-العدد: 430 - 2003 / 3 / 20 - 02:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

لا للفاشيين الديكتاتوريين مغتصبي الحكم في العراق

لا للغزو والغزاه وللطغمه الماليه العسكريه الصناعيه العالميه

يا ابناء شعبنا الابي الاصيل الحر المقاوم

انها لساعات قلائل وسنواجه جميعا فضائع الحرب الامريكيه-الصداميه الفاشيه

انها حرب مفروضه علينا يا ابناء شعبنا - انها حرب اباده بحق شعبنا- لقد عانينا الكثير جراء سياسات الفاشست مغتصبي الحكم في بلادنا

هؤلاء المغتصبين للحكم المجرمين البرابره اتت بهم امريكا والطغمه الماليه - العسكريه - الصناعيه العالميه مصاصه دماء الشعوب

لقد فرضوا على شعبنا الحر المقاوم هذه العصابه المرتبطه بهم على مر العقود وباعترافاتهم المعلنه - كذبا ما يدعون انهم يريدون تحرير شعبنا - هذا كذب لن ينطلي على ابناء شعبنا الواعي المدرك الذي تحمل ولا زال اهوال وفضائع صنيعه الطغمه الماليه العسكريه الصناعيه العالميه

انهم وكما اعلنوا يريدون رسما جديدا للمنطقه يؤمن لهم مصالحهم - انهم يريدون استعباد الشعوب باسم الحريه والديمقراطيه وحقوق الانسان وهم اول واكبر المنتهكين لهذه المثل والحقوق

يا ابناء شعبنا الاباه الاحرار المقاومين

رصوا صفوفكم - تحلوا باعلى درجات اليقظه والحذر - لا تنجروا للاستفزازات - احذروا من اندساسات اعوان العصابه الفاشيه وحماتها الامريكان

ليكن موقفنا الموحد هوالتالي

لا لصدام وعائلته واعوانه واتباعه وحكمهم المجرم المعادي لكل مصالح شعبنا وبلادنا

لا للديكتاتوريه بكل اشكالها ومحتوياتها

لا للحرب لا للعدوان على شعبنا المظلوم لا للغزو لا للعسكره

لا للحواراو اي شكل من اشكال التعاون مع عصابه الطغاه في بلادنا

لا للحوار او اي شكل من اشكال التعاون مع طغاه المجمع المالي العسكري الصناعي العالمي وقواته العسكريه الغازيه

يا ابناء شعبنا الحر الابي المقاوم

لنناضل ونكافح ونجاهد معا ومع قوى المعارضه الحقه المتواجده بيننا والتي لها جذورها الثابته في مجتمعنا من اجل

 اقامه دوله العداله السياسيه - الاجتماعيه - الحقوقيه - الدينيه - القوميه - الثقافيه الموثقه بدستور دائم يقره شعبنا وبارادته الحره

محو كل اثار عصابه القتله والغاء كل القوانين والمراسيم والاحكام الصادره عنها العلنيه منها والسريه

 رفض كل الاتفاقيات السياسيه او الاقتصاديه وتنازلات العصابه المجرمه في الارض والثروات وغيرها التي مست وتمس بمصالح شعبنا وبلادنا الشرعيه

خيرات العراق وثرواته الانسانيه منها والطبيعيه ملك للشعب العراقي فقط ورفض ادعاءات اي قوى خارجيه بحقوقها ومصالحها الحيويه بعراقنا

 اعاده كل ما سلب من حقوق ومصالح شعبنا وبلدنا وما فرطت به العصابه الخائنه وبلا شروط

بناء حكم الشعب الحر المدني الديمقراطي التعددي واعاده بناء كل مؤسسات الدوله والمجتمع على اسس مدنيه - ديمقراطيه تعزز وتوطد بناء المجتمع المدني وتلجم العسكره المقيته

اقرار السلام والوئام والتفاهم والاحترام المتبادل بين كل اقوام عراقنا وضمان واقرار حقوقها وحرياتها وارادتها مهما كان حجمها السكاني في اطار عراق موحد

تمجيد شهداء الشعب والوطن والاشاده بتضحياتهم العظيمه

التحرير الفوري لكل معتقلي الفكر والراي والعقيده والمناضلين من اجل شعبهم ووطنهم والمقاومين لحكم اليكتاتوريه المقيته

رد الاعتبار الكامل وغير المشروط لكل ضحايا العصابه الديكتاتوريه المقاومين لها والاشاده بتضحياتهم

اعاده حقوق كل من سلبت حقوقه من مقاومي عصابه القتله

 تعويض عوائل شهداء الشعب والوطن والمغيبين والمهجرين عنوه وكل المتضررين جراء احكام واجراءات حكم المجرمين

 تقديم كل من اجرم بحق ابناء شعبنا والوطن وخاصه العصابه الحاكمه الجبانه وبطانتها الذليله واتباعهم واعوانهم لمحاكم القضاء الوطني المستقل ولمحاكم دوليه

 تقديم كل من ساعد العصابه المجرمه من دول وحكومات ومؤسسات وافراد بخدمتها وكذلك الشركات التي تعاونت مع العصابه ضد شعبنا ووطننا الى القضاء الوطني والدولي

 لنبني علاقات حسن الجوار والسلام والصداقه والاحترام المتبادل مع كل شعوب وبلدان المنطقه والعالم

يا ابناء شعبنا ويا قواه الوطنيه الصادقه المتواجده على تربه وطننا وفي وسط شعبنا

الى الكفاح - الى المقاومه - الى النضال - الى الجهاد - الى توحيد الصفوف

لا من محرر لشعبناالمظلوم المستباح المغدور المسلوبه حقوقه الا المقاومه الشعبيه الموحده المتشكله من ابناء شعبنا فقط لا غير وبدعم من الاحرار غير مشروط واحترام لاراده شعبنا العراقي الابي

بغداد في 17 اذار 2003

الامريه العليا لحركه المقاومه الشعبيه

الامر العام يعقوب ال ابراهيم

#حركه_المقاومه_الشعبيه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات