محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 6048 - 2018 / 11 / 8 - 01:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نستمر بذكر بعض الخرافات والأساطير الشيعية على كثرتها، حيث جاء التالي في كتاب قصص أهل البيت العجيبة، القصة الثامنة صفحة 163 :
عن امالي أبي المفضل، قال أبو حازم عبد الغفار بن الحسن: قدم إبراهيم بن ادهم الكوفة وانا معه، وقدمها جعفر بن محمد الصادق، فخرج جعفر يريد الرجوع الى المدينة، فشيعه العلماء واهل الفضل من اهل الكوفة، فتقدم المشيعون له، فذا هم بأسد على الطريق، فقال لهم إبراهيم بن ادهم، قفوا حنى يأتي جعفر الصادق فننظر ما يصنع، فجاء الامام الصادق، فذكروا له الأسد، فأقبل حتى دنا منه، فأخذ بأذنه، فنحاه عن الطريق، ثم أقبل عليهم فقال:
أما إن الناس لو أطاعوا الله حق طاعته لحملوا عليه أثقالهم !! ( يقصد على ظهر الأسد)
روى مولى ابي الحسن قال: قال ابي الحسن ( يقصد علي بن ابي طالب ) لم يعط آل داود شيء إلا وقد أعطي محمد و آل محمد أفضل منه !!
وفي رواية ابن ابي الحمزة البطائني قال: كنت مع أبي الحسن في طريق، إذ استقبلنا أسد ووضع يده على كفل بغلته ( والبغلة ساكتة لا تهتز شعرة، ها ها) ، فوقف له أبو الحسن، كالمصغي الى همهمته، ثم تنحى الأسد الى جانب الطريق، و حول أبو الحسن وجهه القبلة، وجعل يدعو بما لم افهمه، ثم أومأ الى الأسد بيده أن أمض، فهمهم الأسد همهمة طويلة، وأبو الحسن يقول آمين ... آمين، وانصرف الأسد.
فقلت له: جعلت فداك، عجبت من شأن هذا الأسد معك !
فقال: أنه خرج علي يشكو عسر الولادة على لبوته، وسألني أن أسأل الله أن يفرج عنها، ففعلت ذلك، والقي في روعي أنها تلد ذكرا، فأخبرته، فقال لي: أمض في حفظ الله، غلا سلط الله عليك وعلى ذريتك ولا على أخد من شيعتك شيئا من السباع.
فقلت آمين.
رحم الله عقول تفهم.
محمد الحداد
7. 11. 2018
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟