الى شعبنا العراقي العظيم

الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة

الحوار المتمدن-العدد: 430 - 2003 / 3 / 20 - 02:45
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

نداء الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة
الى شعبنا العراقي العظيم
 ياجماهير شعبنا العظيم
ياأبناء الحضارة العريقة والثورات المجيدة
يامن تصنعون تاريخ العراق
وستصنعون تاريخ العالم الجديد
 
هاهي ساعة الصفر قد حانت لتطيحوا بالديكتاتورية البغيضة
التي لاتستطيع أن تقوى  على أيمانكم بغد الديمقراطية والسلام و خالي من الديكتاتوريين والمجرمين الطغاة.
إن طبول حرب العولمة الجديدة تطرق وتخدش أسماع العالم كله . بمقاومتكم سيكتب تاريخ جديد للعالم ويفتح لكم نصرا على كل طامع بخيرات الوطن .
بمقاومتكم لتسقطوا بديكتاتور العراق صدام حسين وعصابته المجرمة .
وجهوا بنادقكم ضد أعوان النظام أو أخضعوهم لأرادتكم ونضالكم
في مواجهة الأستعمار الجديد ومافيا شركات النفط والبورصة العالمية وتجار السلاح.
إن صدام حسين وأعوان نظامه الذي خطط مع الأمريكان كل جرائمه منذ أكثر من ئلاثة عقود يقود الوطن الى الخراب ويريد تسليمه الى أسياده الأمريكان مدمرا وأرض بلا شعب .
لقد تم توزيع العراق الى أربعة مناطق عسكرية يقودها مجرمين عتاة
لايفقهوا شيئا من القتال وعلوم الحرب وتقنياتها . أنهم يريدون قيادة شعبنا الى الأنهيار والموت .
وجهوا بنادقكم الى صدر هؤلاء القتلة وتولوا قيادة المقاومة ضد الأمريكان ولا تتركوا السلاح إلا بأيدي سلطة عراقية ديمقراطية مستقلة أو تكونوا أنتم سلطة الشعب الثورية المؤقتة.
سيدخل الأمريكان العراق كمحتلين لا محررين لتحويل العراق الى فلسطين جديدة , لا تتركوا السلاح وفي العراق جنديا أمريكيا واحدا تطأ أقدامه أرض الوطن. لا للأستسلام إن حرية الوطن أمانة في أعناقنا .
ليكن سلاحكم هو سلاح الشعب تفرضون به البديل الوطني الديمقراطي
وليس بدائل الأستعمار الجديد , عملاء الأمريكان وأحزاب الخيانة الوطنية .
وحدوا صفوفكم في مواجهة الديكتاتوريين والمحتلين معا. فمن يمتلك سيطرته العسكرية في الزقاق سيمتلكها في كل المدينة ومن يسيطر على المدينة وطرد المجرمين والمحتلين فأنه قد حرر العراق وما النصر إلا من عند الله .
عاش شعبنا البطل
عاش العراق
الموت للديكتاتورية البغيضة
الموت للمحتلين الغزاة
 
بغداد 1732003
 
عن " رهك ميديا "
www.Rahakmedia.com
 

#الحركة_الديمقراطية_العراقية_الموحدة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات