سليم نزال
الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 21:07
المحور:
سيرة ذاتية
اتصلت بى سيدة عربية على الفيس و طلبت الصداقة فوافقت بعد ان فتحت صفحتها و عرفت من صفحتها انها وزيرة فى بلدها .و عادة اذا ما ارسل احد طلب صداقة فلا اوافق مباشرة حتى افتح صفحة الشخص لاكون فكرة على نوعية الشخص و نوعية افكاره لانى بصراحة لا احتمل صداقة اشخاص متعصبين او طائفيين او يدعون للكراهية ضد اخرين .او صهاينة متخفيين بعلم فلسطينى و هذا امر صار معروفا .
المهم ان هذه السيدة كتبت هاى . و اثناءها اتصل صديق عبر الهاتف و بدات اتحدث معه لكى مع ذلك رددت عليها بتحية مقتضبة .قالت انها سعيدة بقبول طلب صداقتها و اجبت ان هذا امرا يسعدنى انا ايضا .
ثم سالت من اين انت .طبعا لا بد انها قرات ما هو مكتوب عنى كما اقدر, و كنت لم ازل اتحدث على الهاتف و لا استطيع ان اتحاور مع احد على الفيس و اتحدث مع اخر على الهاتف فى الوقت نفسه.ثم اضافت انت فى النروج قلت لها نعم ,و انا نرويجى من اصل فلسطينى لكى اوضح لها كيف يمكن ان اكون من اوسلو و من النروج كما هو مكتوب و اسمى يدل على اصلى الفلسطينى العربى.
ثم قلت بامكانك ان تقراى ما هو مكتوب عنى من اين انا؟
ردت قائلة اهانة؟
قلت ابدا لا يوجد اى اهانة على الاطلاق و بصراحة لم افهم ما تقصد بالاهانة هل لانى طلبت منها ان تقرا عنى و اعتبرت هذا امر مهين ام ماذا ؟.
المهم تركتها لوقت قصير جدا لانى كنت على وشك انهاء الحديث فى الهاتف و عندما انتهيت من المكالمة بعد حوالى دقيقتين عدت اليها و فوجئت انها عملت لى بلوك !!!
لماذا لا اعرف لعلها تريد ان اتصرف كانى موظف فى وزارتها ليس عندى سوى السمع و الطاعة .هى تسال و المطلوب منى ان اجيب. و بكل صراحة لا افهم كيف هؤلاء يدرسون فى ارقى جامعات العالم و حين يعودون الى بلادهم يتصرفون بعقلية كمن لم يتعلم شيئا و هو امر محير !
و على العموم عندى موقف ثابت و حاد جدا منذ ربع قرن او ازيد .السياسيون هم من يجب ان يسعوا للقاء الكتاب و المفكرين و الفنانين و ليس العكس, و لذا لم اركض فى حياتى كلها وراء سياسى او مسوؤل لكن لدى الاستعداد ان اذهب حافى القدمين لاستمع الى ما يقوله كاتب او مفكر .
كان لى صديق رحمه الله كلما كنت اشكو له سوء اوضاعنا كان يردد عبارة واحدة, حط فى الخرج بعدنا مطولين !
10 Comments
#سليم_نزال (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟