أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب الدعمي - وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي














المزيد.....


وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 6041 - 2018 / 11 / 1 - 00:40
المحور: حقوق الانسان
    


وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي
د. غالب الدعمي
لست محاميا ولا قاضيا، ولا قريباً لعائلة القاضي رحيم العكَيلي، لكني كنت موظفاً في إحدى دوائر هيأة النزاهة حين كان العكَيلي رئيساً لها، ولاحقا أصبح صديقا عزيزاً وأخاً كريماً، ومرة كتبت منشوراً على صفحتي في الفيس بوك بعد استقالته، قلت فيه: إن مدة عملي في هيأة النزاهة بصحبة القاضي رحيم العكَيلي هي شهادة أكاديمية أخرى أعتز بها فقد علمتني فنون الإدارة وكيفية تحفيز الموظف في إداء عمله، ونقله من حالة الجمود إلى حالة التفاعل والإنتاج، ومن الكسل إلى النشاط عن طريق خطوات علمية واضحة.
كان رحيم العكيلي قوياً صلباً إلى درجة كبيرة ولا يتأثر بما تطرحه الأحزاب السياسية أو تطلبه منه، كما أنه ودود طيب إلى درجة يشعرك أنه أخوك الكبير، وصديقك المقرب وليس مديرك في العمل، وكان يقدم الأعمال على الأشخاص، فالعمل الجيد هو ما يميز الموظف عنده وليس اسمه، كما أنك تتوقع في صباح كل يوم أن تجد كتاب شكر ينتظرك عن عمل أنجزته أو عقوبة تطالك عن تقصير في واجباتك، وللأمانة أشهد أنه دائما مع تكريم الموظف، وليس مع عقوبته.
وقد تمكنا في دائرتنا التعليم والعلاقات إحدى دوائر الهيأة من تأسيس مركز لامتحان التوفل معتمد في جامعات الولايات المتحدة كلها، إلا أن القلوب الحاقدة قامت بإلغائه لكي لا يحسب إنجازاً للقاضي العكَيلي، ولو استمر لأسهم في دعم نشاطات هيأة النزاهة في مجال تثقيف المجتمع عن طريق مردوداته المالية، كما أنه لم يتعارض مع قانونها المعدل(30) في ممارسة دورها في التدريب واستيفاء الأجور لقاء ذلك.
وبدلاً من تكريمه والوقوف خلفه كشخصية وطنية عراقية فاعلة ومؤثرة على مستوى المنظمات الدولية التي تهتم بمكافحة الفساد استُهدف بشكل حاقد عِبْرَ دعاوى كيدية باطلة ليس لها أساس من الواقع فقط لأجل إرضاء النفوس المريضة لبعضهم، وإثقال كاهله بأحكام قضائية حتى لا ينافسهم في منصب أو مكان، وكانوا يعتقدون أنهم سيمكثون في مناصبهم إلى الأبد لكن مشيئة الله فرقت جمعهم، وأنهت تأثييرهم في صناعة القرار.
كان يخطط لرفع إداء موظفي هيأة النزاهةعن طريق تدريبهم ومنحهم الفرص لإكمال دراساتهم في الاختصاصات العلمية والإنسانية وبحسب حاجة الهيأة من أجل زيادة نسبة أصحاب الشهادات العليا مقارنة مع موظفي الهيأة بشكل عام.
ومقالي هنا يسلط الضوء على جزء بسيط من عمل هيأة النزاهة، ومن يريد أن يتأكد عليه مراجعة التقارير السنوية التي أصدرتها الهيأة في وقتها وسيرى حجم القضايا التي تم التحقيق فيها والتي تم حسمها والتطور الكبير في إداء هيأة النزاهة.



#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قررت أن اكون مجنوناً
- هل حان موعد السقوط ؟
- المطلوب محطات لإنتاج الضمير في البصرة
- انقسام فيسبوكي عراقي بشأن العقوبات على إيران
- الحكومة وخطابها الإعلامي
- (دعبل) ..... ناصر الياسري !!
- إغتصاب رجل
- ذاكرة طويريج .. إمتداد أم ؟
- أرانب وكلاب
- قانون هيئة النزاهة
- بين جسري ثورةالعشرين وعلاوي الحلة
- فساد خالتي ام علي
- اقرار بالفساد وتغير صورة المؤسسة
- فساد الطبيعة
- الى هيئة النزاهة .... واكثرهم للحق كارهون
- رئيس زبالين واول زبال في المدينة بعيدا عن الانتخابات
- الجاه لايقف بوجه العدالة
- انه الانبل ياهيئة النزاهة
- عملية تجميل للمخبرالسري
- ثورة العشرين بدأت من السماوة وثورة النزاهة بدأت من السماوة


المزيد.....




- حماس: الوسطاء أبلغونا بخطوات ستلزم الاحتلال بما تم الاتفاق ع ...
- الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الوضع الإنساني في غزة رغم كارثي ...
- الجامعة العربية تدين قرارات الاحتلال بحق الأونروا وتهجير الف ...
- مشاهد عودة النازحين السودانيين إلى ولاية الجزيرة تتصدر منصات ...
- إعلام: ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي للانسحاب من مجلس حقوق ال ...
- الأونروا: الأوضاع الصحية بغزة متدهورة.. وأجساد المواطنين لم ...
- اعتقال البطل المغربي بدر هاري في أمستردام
- الجامعة العربية تبحث ملف الأونروا
- بيان عربي جديد ضد قرارات إسرائيل بحق الأونروا وتهجير الفلسطي ...
- الجزيرة نت تكشف مصير الأسرى الفلسطينيين المبعدين إلى الخارج ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - غالب الدعمي - وتبقى شهادتي مجروحة بحق العكَيلي