أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل الحرية














المزيد.....

رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل الحرية


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 6040 - 2018 / 10 / 31 - 13:41
المحور: القضية الكردية
    


لقد تمادت الأنظمة المستعمرة لكوردستان في طغيانها الى ان أصبحنا مهاجرين ولاجئين فوق ارضنا، فوصل الحقد والعنصرية لدى الطاغية اردوغان الى محاربة كل كوردي في تركيا والعراق وسوريا ويهدد ويعربد الى درجة انه سيتجاوز بحقده على الكورد وكوردستان حقد هتلر على اليهود.

على الكوردي ان يعرف هدف نضاله ويميز بين الصديق والعدو، فنحن أبناء ارض كوردستان فأما الآخرون فهم مستعمرون او مهاجرون مرتزقة جاءوا مع الجيوش الغازية فعلى احفاد الغزاة والمهاجرين من العرب والترك والفرس ان يعترفوا بأرض كوردستان في العراق وإيران وسوريا وارض اناضول والا سوف يستمر الصراع طالما بقى كوردي واحد يناضل من اجل وطنه في جبال كوردستان.
• يجب ان يتغير هدف الشعب الكوري من نيل الحقوق الى المطالبة بتحرير ارض اناضول من قبيلة الترك المغولية بالتعاون مع الشعب الأرمني واسترجاع الأراضي المستقطعة من كوردستان العراق بما فيها كركوك وخانقين.
• على القيادات الحزبية الكوردية فك الارتباطات المالية والاقتصادية والسياسية مع الطاغية والعنصري الحاقد على الكورد اردوغان والحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني والا سيكونون هدفا مشروعا للشعب الكوردي لإسقاطهم قبل الثورة على المستعمرين العرب والترك والفرس لكوردستان، ان هذه القيادات غرقوا في ملذات المال الحرام والمناصب ونسوا النضال من اجل استعادة ارض كوردستان.
• على قوات حماية الشعب الكوردي في سوريا ان لا يتحولوا الى مليشيات ومرتزقة لتنفيذ استراتيجية الامريكية في المنطقة دون الحصول على اعتراف الأمريكي صريح بحق الشعب الكوردي في تحريره ارضه من المستعمرين وخاصة من قبيلة الترك المغولية.
• لا خوف على كوردستان سوريا، لان السفاح الاحمق بشار الأسد لم يبقي له شيء من سوريا يحكمه، فالصراع الان بين روسيا وامريكيا وتركيا وإيران وإسرائيل لتقسيم سوريا والشعب السوري منقسم بولائه لإيران وتركيا وروسيا وللولايات المتحدة الأمريكية او مهاجر او لاجئ في بلدان العالم قد يطيب له البقاء على العودة غير آمنة الى بلاده، والصراع سيستمر لعقود طويلة بين شعب قسم طائفيا وقوميا وسياسيا وحتى ان خرجت القوات الغازية والارهابية من سوريا.
• التركيز على محاربة الطاغية والعنصري الحاقد اردوغان وتحرير ارض اناضول من المغول، لان اردوغان أكبر شر على الاطلاق على الشعب الكوردي مستغلاً الإسلام والإرهاب الإسلامي وتجار الدين وتجار السياسة والخونة من الكورد ليقضي على الكورد.
• ان الطاغية العنصري اردوغان يحمي نفسه لتسببه في انهيار الاقتصاد التركي بخلق حرب مع الشعب الكوردي في سوريا ليشغل الاعلام التركي بحربه العنصرية القذرة ضد الكورد، لذلك على المناضلين من الكورد نقل الصراع الى داخل تركيا بدل خدمة مصالح الولايات المتحدة الامريكية في صراعها مع روسيا وإيران.

كلمة أخيرة:
• اقاموا الدنيا ولم يقعدوها لجريمة محاولة الخطف الفاشلة التي أدت الى مقتل الصحفي عدنان الخاشقجي للأسباب التالية:
1. استغلال الطاغية اردوغان، خليفة الاخوان المسلمين، للحادثة للنيل من النظام السعودي الذي يعتبر الاخوان المسلمين منظمة إرهابية، مع العلم ان حكومة تركيا نفذت عملية اختطاف المناضل والزعيم الكوردي عبدالله اوجلان من كينيا في فبراير1999 بإرسال قوات خاصة وبطائرة خاصة تابعة لرجل اعمال تركي واودعته في سجن انفرادي في جزيرة امرالي تركية وتفاخر رئيس الوزراء التركي في حينه بولنت اجاويد بالعملية البطولية لمرتزقته دون ان يدين الغرب عملية الاختطاف، ناهيك عن قصف القوات التركية المغولية الغازية للقرى الكردية واحراقها في تركيا والعراق وسوريا.
2. اما أمريكا والمجتمع السياسي الغربي استغلوا الحادثة لإسقاط النظام السعودي الذي حاول الخروج من تحت العباءة الوهابية والتخلف، ولم يتحرك المجتمع الغربي وامريكا لإعدام عشرات الآلاف في إيران والسجون التركية مملوءة بالقضاة وأساتذة جامعيين وصحفيين في تركيا بسبب معارضتهم لسياسة الطاغية اردوغان لإبقاء السعودية والمنطقة متخلفة وسوق لتسويق المنتج والسلاح الغربي.
• لا أتي بجديد في ان اكتب بأن العراق والمنطقة مقبلة على حروب أهلية اسوء من كل الفترات السابقة، لأن المليارات المسروقة من قبل الحكام والأحزاب والمليشيات وتهريب النفط والاثار توفر لهم تأمين مليشيات لإقامة ولايات حزبية ميليشياوية اسوء من ولاية داعش، ان ولاية البصرة ستكون أولى الولايات الخارجة عن حكم بغداد في العراق.
• ان سقوط النظام الإيراني نتيجة للثورة الشعوب الإيرانية بما فيهم الشعب الفارسي مسألة وقت ولكن الثمن سيكون سيول من الدماء.
• ان سقوط اردوغان يكون قبل سقوط النظام الإيراني بسبب الانهيار الاقتصادي التركي وثورة الجيش لاستعادة كرامته التي اهانها الطاغية اردوغان.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جمال الخاشقجي ضحية عملية اختطاف فاشلة
- ثورة البصرة ضد نظام الحكم: لا حل اصلاحي للعراق قبل تطهير الق ...
- الحزبان الكوردستانيان الديمقراطي والاتحاد والمادة 140 من الد ...
- صراع الاحزاب والجبهات (عصابات) السياسية للاستمرار في حكم الع ...
- هل هناك امل للشعب العراقي ان يستعيد وطنه
- من يستطيع ان يستبصر النتائج من ثورة الصيف العراقية
- حرب الإيرانية التركية الامريكية على الساحة العراقية
- تجليات رمضان: نحتاج الى مذهب إسلامي جامع للمذاهب ومعاصر لعصر ...
- رسالة الى حيدر العبادي: حرق المخازن الانتخابية فرصتك الاخيرة ...
- نتائج الانتخابات العراقية تنهي عملية التشييع الصفوي للنظام ا ...
- احتلال كركوك والدعوات لتهجير الكورد من كركوك
- اردوغان الدجال الديني والمنافق والانتهازي السياسي
- الكورد والفرس والآشوريين والعرب والتركمان في العراق والترك ا ...
- سيناريو الانتخابات العراقية إن جرت في وقتها
- حق النقض ( الفيتو) للمجلس الامن الطريق الى حرب عالمية ثالثة
- ان انسحاب الأحزاب الكوردستانية من العملية السياسية في العراق ...
- أرشح امير الكويت وحكومة الكويت والشعب الكويتي لجائزة نوبل لل ...
- كيف سيستتب السلام بين الكورد من جهة والترك والعرب والفرس من ...
- دعوة لإخراج القوات التركية المحتلة من قواعدها العسكرية في ال ...
- رسالة الى مليشيات اردوغان السورية (الاخوان المسلمين) ستدفعون ...


المزيد.....




- الأمم المتحدة تعرب عن قلقها إزاء التصعيد بين إيران والولايات ...
- شرطة لندن تستلم شكوى ضد 10 بريطانيين بتهمة ارتكاب جرائم حرب ...
- إعلام عبري: مصر تقدم مقترحا جديدا لتبادل الأسرى ووقف إطلاق ا ...
- الأمم المتحدة تدعو لاستئناف وقف إطلاق النار في غزة
- نتنياهو يلتقي ويتكوف لبحث صفقة الأسرى قبل اجتماعه مع ترامب
- السوداني: العراق بات قريبا من إغلاق مخيمات اللاجئين
- مفوض الأونروا: الإمدادات الطبية والأساسية في قطاع غزة تنفد
- محامون يقدمون شكوى ضد 10 عسكريين بريطانيين بتهمة ارتكاب جرائ ...
- داخلية السعودية تعلن إعدام أردني -تعزيرًا- وتكشف تهمته
- حماس ترد على تصريحات واشنطن حول جريمة -إعدام المسعفين- برفح ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - احمد موكرياني - رسالة الى الشعب الكوردي والمناضلين والمناضلات الكورد من اجل الحرية