محمد كشكار
الحوار المتمدن-العدد: 6039 - 2018 / 10 / 30 - 08:14
المحور:
التربية والتعليم والبحث العلمي
1. غيابُ الجمالية في شكل المدرسة وهندسة فظاءاتها المنغلقة والمنعزلة عن العالم في الخارج (قاعاتها وساحاتها وملاعبها ومكاتبها وحدائقها وسورها).
2. انعدام الأنشطة الثقافية المكمِّلة للمنهج الدراسي مثل الرقص والمسرح والسينما.
3. تحريمُ الخروجِ عن محاور المنهج "المقدّس" والكتاب المدرسي "المقدّس" أيضًا، تحريمٌ قد يولّد سلطة قامعة لأي أفكارٍ تحاول التمرّد على هذه السلطة فيتعاظم العقاب البدني واللفظي داخل مدارسنا العربية: مدرسة بافلوفية لا يوجد فيها إلا السؤالُ والجوابُ، العقابُ والثوابُ!
4. تكلّسُ طرق التدريس والتركيز على نموذج واحد فقط وهو المدرسة السلوكية لواتسون وسكينر (مدرسة بافلوفية).
5. التركيزُ على نوع واحد من الامتحان، امتحان لا يقيس إلا قدرة ذهنية واحدة وهي القدرة على الحفظ والاسترجاع، امتحان يتجاهل القدرات الأخرى التي قد تكون مميزة مما قد يجرّ التلميذ جرًّا إلى امتهان الغش والتفنن فيه.
6. تحوَّلُ المدرّس من صاحب رسالة تربوية نبيلة إلى مقاولٍ دروسٍ خصوصيةٍ جَشِعٍ.
المصدر: تربية العنف، مقال صَدَرَ حديثًا بمجلة المرصد عدد 2 (مجلة فصلية فكرية سياسية مستقلة)، ص 79، دار شامة للنشر، تونس 2018.
إمضائي
أجتهدُ فإذا أصبتُ فلي الأجرُ الموعودُ، وإذا أخطأتُ فلي بعضُه!
و"إذا كانت كلماتي لا تبلغُ فهمَك فدعْها إلى فجرٍ آخَرَ" جبران
Aimer, c`est agir. Victor Hugo
#محمد_كشكار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟