أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف القومية من كرتنة الإله عقائديا














المزيد.....

الأهداف القومية من كرتنة الإله عقائديا


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6038 - 2018 / 10 / 29 - 23:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الأهداف القومية من كرتنة الإله عقائديا



من الشتات أو المهجر يروي حبقوق أدبياته الدينية على شكل مقارنة بين إلهه الكارتوني وبين امراة كلدانية لها نفوذ سياسي وعسكري على الأرض --فمن الأسباب التي دفعته الى تلك المقارنة --الواقع المرير الذي عاشه في الشتات الى جانب الظلم الكذب والتسلط والسبي مع صمت إلهه العاجز عن إعادته الى ارض الميعاد أو على الأقل تخليصه من ما هو مخزي —فقال –

الإصحاح

--يا رب أدعو وأنت لا تسمع-- واصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلص -- الم تريني إثما-- وتبصر جورا --وقدامي اغتصاب وظلما وخصاما-- وترفع المخاصمة نفسها –لقد جمدت الشريعة فلا يخرج الحكم أبدا-- فالشرير يحيط بالصديق ليخرج الحكم معوجا-- انظروا بين الأمم وأبصروا وتحيروا



الهدف السياسي من تلك المقارنة هو إبطال عظمة الرب عقائديا في قدرته على التغير الواقعي على الأرض أو قدرته على الانتقام من الظالم --فالاعتماد على الملوك والرؤساء والقوى العظمى بدلا من الإله هو السبيل الوحيد للوصول الى ارض الميعاد ---أما قضية العودة الى الأرض المقدسة بقدر الهي وعون رباني فهذا غير ممكن –لان الرب عاجز عن رد ظلم المرأة الكلدانية التي عاثت في الأرض فسادا -- فضرب حبقوق هذا المثل ليهود الشتات

الإصحاح--

بينما أنا مقيم بين الكلدانيين رأيت المرة القاحمة السالكة في رحاب الأرض تملك مساكن ليست لها (يقصد استولت عليها )--- وهي هائلة مخيفة من قبل نفسها-- يخرج حكمها وجلالها وخيلها أسرع من النمور ومن ذئاب المساء-- يأتون فرسانها من بعيد كالنسر المسرع الى الأكل -- يأتون كلهم للظلم --منظر وجوههم الى الأمام ليجمعوا سبيا كالرمل -- وهي تسخر من الملوك والرؤساء وتضحك على كل حصن –تجمع التراب وتأخذه -- ثم تتعدى روحها فتعبر وتأثم هذه قوتها وهذا هو إلهها


كرتنة الاله عقائديا– أي جعله كارتونيا

الإصحاح

الست أنت منذ الأزل يا رب يا قدوسي فهل نموت يا رب لهذا الحكم قد جعلتها صخر للتأديب –فقد أسستها عيناك—فأنت اطهر من ان تنظرا الى الشر والى الجور والى الناهبين وتصمت-- فحين يبلع الشرير من هو ابر منه -- فتجعل الناس كسمك البحر أو كدبابات لا سلطان لها – فتنتشل المرأة الكلدانية الجميع بشصها وتصطادهم بشبكتها وتجمعهم في مصيدتها فهي تفرح وتبتهج لذا في تذبح لشبكتها وتبخر لمصيدتها -- فبهما سمن نصيبها وطعامها المسمن -- فتفرغ شبكتها ولا تعفو عن قتل الأمم


حبقوق-- الإصحاح رقم 1


رأى النبي حبقوق الوحي --فقال --يا رب أدعو وأنت لا تسمع-- واصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلص -- الم تريني إثما-- وتبصر جورا --وقدامي اغتصاب وظلما وخصاما-- وترفع المخاصمة نفسها –لقد جمدت الشريعة فلا يخرج الحكم أبدا-- فالشرير يحيط بالصديق ليخرج الحكم معوجا-- انظروا بين الأمم وأبصروا وتحيروا -- إني عامل عملا في أيامكم لا تصدقون به – بينما أنا مقيم بين الكلدانيين رأيت المرة القاحمة السالكة في رحاب الأرض تملك مساكن ليست لها (يقصد استولت عليها )--- وهي هائلة مخيفة من قبل نفسها-- يخرج حكمها وجلالها وخيلها أسرع من النمور ومن ذئاب المساء-- يأتون فرسانها من بعيد كالنسر المسرع الى الأكل -- يأتون كلهم للظلم --منظر وجوههم الى الأمام ليجمعوا سبيا كالرمل -- وهي تسخر من الملوك والرؤساء وتضحك على كل حصن –تجمع التراب وتأخذه -- ثم تتعدى روحها فتعبر وتأثم هذه قوتها وهذا إلهها -- الست أنت منذ الأزل يا رب يا قدوسي فهل نموت يا رب لهذا الحكم قد جعلتها صخر للتأديب –فقد أسستها عيناك—فأنت اطهر من ان تنظرا الى الشر والى الجور والى الناهبين وتصمت-- فحين يبلع الشرير من هو ابر منه -- فتجعل الناس كسمك البحر أو كدبابات لا سلطان لها – فتنتشل الجميع بشصها وتصطادهم بشبكتها وتجمعهم في مصيدتها فهي تفرح وتبتهج لذا في تذبح لشبكتها وتبخر لمصيدتها --لأن بهما سمن نصيبها وطعامها المسمن -- فتفرغ شبكتها ولا تعفو عن قتل الأمم




#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من علامات آخر الزمان تنافس الدجالون
- التحريف الصهيوني لمقدسات بني إسرائيل العرب
- التطبيع – والسلاح النووي الاسرائيلي
- إستراتيجية الأمن القومي الإسرائيلي في قيام الدولة الكبرى
- الصهاينة مظلومية سياسية مزيفة
- صناعة الأحقاد الطائفية
- فلسطين بين المسيحية والصهيونية
- ستراتيجية الإله يهوه في غرس اليهود على ارض الميعاد
- صناعة التشدد في المآثر الدينية
- صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي
- الإله يهوه وبداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
- أولويات رب الجنود - الإله يهوه في يوم الرب
- رد على مقالة -صباح إبراهيم –يسوع ونكاح النساء
- الإله يهوه سامري جديد للشرق الأوسط والعالم
- التحريف التوراتي لقصة ألسامري
- رد على مقالة ناصر رجب: الخلفيّة التوراتيّة لسورة الفيل(1)
- رد على مقالة صباح إبراهيم – التوبة- الاية 29
- جرائم اله التوراة في بني إسرائيل
- جرائم اله التوراة في غزة
- نينوى في حياة اليهود


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - الأهداف القومية من كرتنة الإله عقائديا