ندعو لحكومة اتحاد وطني ، قيادة وطنية موحدة ، اصلاح ديمقراطي شامل

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

الحوار المتمدن-العدد: 430 - 2003 / 3 / 20 - 04:38
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

بيان صادر عن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
ندعو لحكومة اتحاد وطني ، قيادة وطنية موحدة ، اصلاح ديمقراطي شامل
ــــــــــــــــــــــــ
ـ الوحدة الوطنية سلاح شعبنا الأمضى في مواجهة التصعيد العدواني الإسرائيلي ومخاطر الغزو الأميركي للعراق.
ـ نعم لتشكيل فوري للقيادة الوطنية الموحدة التي تضم الجميع .
ـ ندعو لتشكيل حكومة اتحاد وطني تحت قيادة ائتلافية .
في مواجهة قرار الغزو الأميركي للعراق ، ونوايا حكومة التطرف اليميني برئاسة شارون لاستغلال ظروف الحرب للإقدام على تصعيد نوعي لعدوانها ضد شعبنا فوق المجازر التي ترتكبها كل يوم ومن أجل تجنيب شعبنا المزيد من المعاناة والمآسي وفتح آفاق النصر أمام انتفاضتنا الباسلة ، ندعو الجبهة الديمقراطية إلى الشروع الفوري للقيام بخطوات نوعية لبناء الوحدة الوطنية سلاح شعبنا الأمضى وحصنه المنيع في مواجهة المخاطر والتحديات المتصاعدة وذلك من خلال :
1 ـ على أبواب المشاورات التي مفترض أن تجري لتشكيل حكومة جديدة . نجدد دعوتنا لتشكيل حكومة اتحاد وطني وفق برنامج وطني مشترك وتحت قيادة ائتلافية ، تأخذ بعين الاعتبار أولوية العمل لإنهاء العدوان والاحتلال الإسرائيلي ، وتأمين مقومات الصمود لشعبنا وخطة للإصلاح الديمقراطي تضمن تطهير البيت الفلسطيني من عوامل الفساد وتكريس الديمقراطية والوحدة الوطنية . والاعداد الجدي لانتخابات ديمقراطية لمؤسساتنا الوطنية من خلال قانون انتخابي عصري يعتمد التمثيل النسبي .
2 ـ تشكيل القيادة الوطنية الموحدة التي تضم قيادة م.ت.ف. وممثلي جميع القوى الوطنية والإسلامية وشخصيات وطنية فاعلة وفق برنامج سياسي موحد بما يكفل المشاركة الجماعية في صنع القرار وقيادة المعركة بمختلف جوانبها وبقرار موحد يعبر عن روح الإجماع الوطني ، ويرشد مسيرة الانتفاضة والمقاومة ويشرف على عملية الإصلاح والتغيير .

الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
19/3/2003

#الجبهة_الديمقراطية_لتحرير_فلسطين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات