أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سفيان بوزيد - حملة شعواء ضدّ حزب العمّال التونسي : ليحيا الحزب ، حزب الشعب














المزيد.....


حملة شعواء ضدّ حزب العمّال التونسي : ليحيا الحزب ، حزب الشعب


سفيان بوزيد
طالب باحث في علوم الاعلامية اختصاص هندسة المعلومات و البرمجيات

(Soufiene Bouzid)


الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 21:30
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


حزب العمّال الشيوعي التونسي وليد حلقات فكرية و سياسية منذ ستينات القرن المنصرم ، و هو مرحلة عليا من تطور الحركة الشيوعية العالميّة و النضال الإنساني من اجل الاشتراكية ، و يعتبر الحزب من اعتى التنظيمات انضباطا و التزاما بقضايا الشعب و لحمة به .
فعلى بالرغم من السجون و المضايقات و جولات التعذيب و الحرمان من العمل و التغطية الاجتماعية طيلة عهدي بورقيبة و بن علي ، و محاولات ارباكه و تهديد قيادته بعد الثورة من قبل مؤسسات اعلامية و احزاب يمينية فان الحزب بقي محافظا على خطّه الايديولوجي ، مواصلا معركته ضد حكومات اليمين الليبرالي و الديني ، فاضحا برامجهم التخريبية للمجتمع و للاقتصاد و المرتهنة للدوائر الاستعماريةّ.
لعب حزب العمّال دورا رئيسيا في تأسيس الجبهة الشعبية التي تأتي تتويجا لنقاشات عميقة و واضحة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس ، على هذا رفع الحزب شعارا اساسيّا "حزب في خدمة الجبهة و جبهة في خدمة الشعب " ، اي بتخصيص اغلبية امكانيته النضالية و المادية لفائدة العمل الجبهاوي رفقة عدد من الاحزاب القومية و اليسارية و منظمات تقدمية و عدد من المستقلين ، و نالت الجبهة مكانة لدى الشارع اذ كونت كتلة ب15 نائبا في مجلس الشعب رغم حداثة عهدها و في المقابل كلفّها التزامها بقضايا الوطن و الشعب : شهيدين : الرفيق شكري بلعيد و الرفيق محمد الابراهمي.
بعد كشف هيئة الدفاع عن الشهيدين شكري بلعيد و محمد الابراهمي تنظيما عسكريا سريا لحركة النهضة المتورطة في قتل الشهيدين و عمليّات جوسسة ضد قيادات عليا في الجيش و عدد من قيادات الاحزاب و المثقفين انطلقت حملة شعواء ضدّ الجبهة الشعبية في مرحلة اولى ، و الان تشن حملة تشويه و قدح و ارباك لحزب العمّال المكون الرئيسي للجبهة الشعبية .
و هذا و قد تجند عدد من اليمينيين الذين قد يكونوا احتلوا مواقع متقدمة في دوائر الحزب ، بتشويه عدد من الرفاق و اقصد هنا القيادات التاريخية للحزب ، التي كانت دائما رأس حربة في فضح برامج الحكومات الليبرالية و المتصدية للانتهازية و الداعية لضرورة مزيد تكريس الديمقراطية الحزبية بين كافة هياكل الحزب ، و غزت الشائعات على غرار طرد القيادات الحزبية ، و التي تتلمذ على يديها عدد كبير من الشيوعيين ، و اشاعة الكذب بين صفوف مناضلي الحزب .
حزب العمّال لم ينفي او يؤكد خبر احالة عدد من الرفاق على الطرد ، و هو ما وضع عدد من مناضلي الحزب امام حالة ارباك غير مسبوق ، و لكن الجميع على يقين واضح ان الحزب يسعى لانهاكه و افشال محاولاته الدائمة في تعبئة و توعية الشعب بمواصلة النضال لاستمرار الثورة و انجاحها .
اننا كشيوعيين تونسيين مفعمين بالأمل من اجل التغيير ، منضبطين لقرارات الحزب ، و ناشرين لفكره الانساني من اجل العدالة الاجتماعية و الديمقراطية الشعبية و الاشتراكية العلمية ، ندعو كافة رفاقنا لضرورة حماية الحزب من اجندات خارجية و داخلية تعمل على تفكيكه ، و اجهاده في حركات دنيئة منحرفة ، ان حزب العمال يواصل مساره في صمود ، و وحدة لكافة هياكله ، فليعش الحزب ، حزب الشعب ...حزب العمال ...



#سفيان_بوزيد (هاشتاغ)       Soufiene_Bouzid#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيادات أمنية قريبة من حركة النهضة تسعى لإتلاف وثائق تدين الت ...
- مبروك النصر لعمال تونس : حكومة الصندوق الدولي ترضخ لنضالات ع ...
- بمناسبة الامطار الاخيرة :أجراس الحساب قد حانت ايها المسئولون ...
- تونس : تواصل انتهاك الحريّات الفردية :تهمة الوقوف تحت الحائط ...
- عدد الجياع في العالم يزداد ، النظام الرأسمالي يقوم بتجويعنا ...
- في عيد المرأة : التونسيات في حرب ضروس ضد كهنة حركة النهضة
- دفاعا عن القطاع العمّومي: عمّال الشركة التوّنسية للكهرباء و ...
- ابتهج بثورتك و حريتّك و لا تبكي على اطلال نظام بن علي رغم ال ...
- جبنيانة : ملحمة اضراب الجوع يخوضها معطلون عن العمل
- في رسالة تاريخية قد تنهي الخلاف : محمد الكيلاني يعلن عن مسان ...
- نداء السماء : الجبهة الشعبية في تلك العتمة البيضاء
- رسالة الثوريين لمن يعتقد انهم خافوا ، ترددوا أو سلكوا درب ال ...
- الجبهة الشعبيّة : إرادة حياة و بناء المستقبل
- الكافرون بالثورة و الخونة يخوضون حربا ظروسا ضدّ جبهة الثورة ...
- حملة محمومة من اجل تدمير الجبهة الشعبية و مكّونها الرئيسي ال ...
- شكرا يا سيادة الشهيد ! –شذرات من ثورة 17 ديسمبر 2010 –
- قدمي في المُحَايدِين فما عاشت ثورة بالمُحَايِدين
- ناشط يحررّ رفيقه من براثن البوليس وتواصل التحركات المطالبة ب ...
- البوليس التونسّي يصفّي حسابه مع الناشطين عزيز عمامي و صبري ب ...
- خليفة نعمان : ثوار تونس في السجون بتهم الارهاب و الساديّون ف ...


المزيد.....




- حرب ترامب التجارية: لاغارد تحذر من الانزلاق إلى صراع تجاري ش ...
- -ارتكبوا جرائم من شأنها المساس بأمن الدولة-.. قرار قضائي جدي ...
- مدفيديف يرفض دعوة وزير الخارجية البريطاني لـ-هدنة غير مشروطة ...
- ترامب: تلقينا ردودا جيدة جدا من روسيا وأوكرانيا بشأن وقف إطل ...
- ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذ ...
- الشيباني في العراق.. دعوة لفتح الحدود وتشكيل مجلس مشترك
- -الحياة لا الحرب-.. رسالة نشطاء المناخ من على مدخنة لشركة تص ...
- الإعلان الدستوري.. دستور مصغر للمراحل الانتقالية
- مرشح للرئاسة في الغابون يطالب بمحاكمة -عادلة- لعائلة بونغو
- مصطفى طلاس.. قصة وزير دفاع الأسد الذي أرعب السوريين


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سفيان بوزيد - حملة شعواء ضدّ حزب العمّال التونسي : ليحيا الحزب ، حزب الشعب