منعت سلطات الإحتلال الإسرائيلي السيدة فدوى البرغوثي وأبناءها "شرف وعرب" يوم الأحد من زيارة المناضل مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني.
ويأتي المنع رغم الاذن بالزيارة عن طريق الصليب الأحمر الدولي، ليزيد من المخاوف على حياته والمعتقلين الآخرين، وما تخفيه سلطات الإحتلال متسترة بالحرب المحتملة على العراق وانشغال الرأي العام العالمي والإعلام بهذه التطورات المرتقبة.
إن استمرار عزل المناضل مروان البرغوثي في زنزانة تحت الأرض في سجن الرملة، منذ 16/1/2003 حتى الآن، والتضييق على محامي الدفاع من زيارته، ومنع أولاده وزوجته من زيارته منذ 11 شهراً، له دليل على همجية وتعسفية الإحتلال وخرقاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية.
إن الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى تناشد القوى والمؤسسات الوطنية والإسلامية والمنظمات الدولية واللجنة الرباعية وسلطتنا ورئاسة التشريعي ومجلس الوزراء والمجلس الوطني التدخل بشكل فوري لوقف مسلسل الإعتداءات المستمرة على المعتقلين بشكل عام وعلى الأخ المناضل مروان البرغوثي.
أننا نحذر سلطات الإحتلال من مخاطر المس بحياة المعتقلين والأخ مروان البرغوثي، ونناشد الصليب الأحمر التدخل المباشر لتأمين السلامة لهم.
أننا نحذر من استغلال اسرائيل لظروف الحرب، وقيامها بالبطش بالحركة الأسيرة ورموزها في سجون الإحتلال، ونناشد شعبنا اليقظة للدفاع عنهم
الحملة الشعبية لإطلاق سراح مروان البرغوثي وكافة الأسرى