اليهودية والإسلام وجهان للنازية

سامي الذيب
(Sami Aldeeb)

الحوار المتمدن-العدد: 6037 - 2018 / 10 / 28 - 07:16
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

خير الكلام ما قل ودل
-------------
قمت بتسجيل اربع حلقات حول الشرق الأوسط بيني وبين دافيد بالحسن (وهو يهودي اسرائيلي من اصل تونسي) على قناتي https://www.youtube.com/user/samialdeeb/videos
كل منا يدافع عن فكرة الدولة الواحدة
ولكن تحليل كل منا يختلف عن الثاني
من يفهم الفرنسية يمكنه الإستماع لهذه الحلقات من هذا الرابط
https://wp.me/p1gLKx-kDM
.
والمبدأ الذي اتبعته هو ترك لكل منا حرية التعبير كاملة ليوضح موقفه بكل صراحة ودون أي خوف
فأنا أرى بأنه من الضروري فتح المجال لشرح وجهة النظر الخاصة بكل شخص
وبما ان دافيد بالحسن كان ضيفي على قناتي، رأيت بأنه من واجبي ان اعطيه حرية التعبير كاملة دون التقيد بوقت محدد ودون تقاسم وقت الحوار
والنتيجة كانت انه تكلم مرتين اكثر مني
وهذا كان سبب سعادتي في هذا الحوار
.
ورغم ذلك فإني لم ابخل عليه بملاحظات قاسية
فنعت الحكومة الإسرائيلية التي تعتبر نفسها دولى يهودية بأنها حكومة نازية لا تختلف عن النازية الألمانية
فأنا أرى أن النازية خسرت الحرب في المانيا وكسبتها في اسرائيل
وفي نفس الوقت اعتبرت الدول التي تعتبر الإسلام دين الدولة هي أيضا دول نازية
فالنازية تعني في نظري اقصاء الآخر لأنه ليس من عرق أو دين معين
.
ورأيت في مداخلتي الأخيرة بأن أمامنا ثلاثة حلول لا رابع لها
- اما ان يطحن اليهود الفلسطينيين طحن الفئران
- وإما يطحن الفلسطينيون اليهود طحن الفئران فلا يبقى لهم إلا السباحة للهروب من المنطقة
- وإما تخلي كل من اليهود والفلسطينيين عن نازيتهم والجلوس على مائدة الحوار والقبول بمبدأ دولة واحدة مع حقوق متساوية للجميع مهما كانت ديانتهم
.
النبي د. سامي الذيب
مدير مركز القانون العربي والإسلامي http://www.sami-aldeeb.com
طبعتي العربية وترجمتي الفرنسية والإنكليزية والإيطالية للقرآن بالتسلسل التاريخي وكتابي الأخطاء اللغوية في القرآن وكتبي الأخرى: https://sami-aldeeb.com/livres-books
يمكنكم التبرع لدعم ابحاثي https://www.paypal.me/aldeeb

#سامي_الذيب (هاشتاغ)       Sami_Aldeeb#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات