أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..














المزيد.....

إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 6036 - 2018 / 10 / 27 - 15:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..

شعر: فرياد إبراهيم

*
إقرأ
قال لا استطيع القراءة
وتصبّب العَرَق
أمره مرة أخرى
إقرا
وأخذ بتلابيبه
فاعاد وهو يرتجف
كاللقلق
أنا امّي
لا استطيع ان أقرأ
من انت؟
ملك رسول
من ربّ الفلق
اختنقت انفاسه
الملك اطبق
بيديه حول عنقه
إقرا
لا اعلم كيف اقرا سيدي الملك
إقرا ..اقرا ..إقرا
بسم ربك الذي خلق
خلق الانسان من علق
ماذا تقول؟
ايّ علق ؟
اي فلق؟
عمّا تتكلم يا ملك؟
أي علق؟
أي شلق؟
انا لا افهم شيئا
الخوف يقتلني يا ملك
كان لوحده في الكهف
وكادت روحه تزهَق
يجب ان تقرا
فعل امر جازم
وربّ الشفق والغسق
فمنذ تلك اللحظة
ونحن نسمع
اتباعه
يصدرون الاوامر
وكل افعالهم اوامر جازمة
مثيرين للهلع والقلق
إقرأ
ارمِ
اضرب
ارجم
اذبح
اقتل
احرق
انهب
اسفح
دمّر
اغتصب
اقطع
اهجم
قاتل
ارعب
انحر
صل
صم
حجّ
طهّر
إغرَق
ألق في قلوبهم الرعب
حتى صار الرعب مادة كالعلق
متعلقة بالدم كالهيموكلوبين
في دم الشرق الأوسط
وربّ الفلق
والشفَق
وعاد الى اهله
وأمرها بقوة وقلق
دثريني دثريني
ومنذ ذلك الزمن
يسود الفعل بصيغة الامر
ويجب
وينبغي
واما .. او
اما تسلم اونذبحك
او تغرَقْ
واوامرهم
بلا عذر ولا عفوا ولا مقدمات
وعظُمَ شأنا من تملّق
ولا عجب
لأن
كبيرهم الحالم
قد
عبّر
كل احلامه وكوابيسه
الى اسلافه
على شكل اوامر
و (يجب) ويتوجب
ومرّر اوامره كلها
بأنها وحي من السماء
كي يُصَدّقْ
*****
فرياد



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وانقَسم العالم بين عُمر وعليّ !
- ماذا وراء فتاوي الجنس والاثارة للأزهريين وشيوخ وتجار الدين؟
- ألحجّ تذكير بِظلم المَرأة والحَيوان
- تركيا مستغلة صَمتَ العالم، تتحدى وتهدّد العالم.. فهل سيدوم ا ...
- نقاط التشابُه والإختلاف بين زردشت ومحمد
- اسهل طريق الى الشهرة إنتقاد الإسلام وامتداح اليَهود
- عِيدٌ الإنْسَان مَأتمٌ الحَيْوَان
- مَزْرَعَةُ الحَيْوَان
- الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
- انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!
- العَظائِم تَصنَع العِظَام
- أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر
- الهَارِب منَ الخِتَان
- جبرَان خَليل جبران، وأسَفا! فقد سَرَقْ
- ألمَقَامَة العِيدِيِّة -المقامة (2)
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة -المقامة (1)
- ألحجُّ تذكيرٌ بظُلمُ المَرْأة
- داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش
- أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
- السّلامُ عَليْكُم


المزيد.....




- عمال أجانب من مختلف دول العالم شاركوا في إعادة بناء كاتدرائي ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - إقرأ .. إقرأ.. إقرأ..