أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إختِباراتُ اليَهُود... تُسقِط مُدَعِي النَبُوة وَإِلهُ القُرآن وَجِبرِيل















المزيد.....

إختِباراتُ اليَهُود... تُسقِط مُدَعِي النَبُوة وَإِلهُ القُرآن وَجِبرِيل


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 6034 - 2018 / 10 / 25 - 15:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحقيقة ان السبب في نشر هذه الموضوع... هو الخشية من ان يسبقني اليه الأخ وحيد... في برنامجه الرائع ((الدليل))...وأتَهَم حينها باني اقتبست الموضوع منه... وتذهب جهودي ادراج الرياح... حيث انني كنت قد حضرت هذا المقال منذ زمن ليس بقليل ... وموضوعي لم يكن بحاجة الا الى التنقيح وترتيب الافكار ووضع العنوان... الذي استوحيته أخيرا من الحلقة التي ما قبل الأخيرة لبرنامج الدليل(ح 493)... https://www.youtube.com/watch?v=Jl8nbqNxu1M
طبعا كلنا نعلم في هذا الزمان... بأن كل ما يدعيه من غير المؤمنين باله القرآن ورسوله... يطلق عليها من قبل المؤمنين... بالشبهات... وان لهم عليها جواب لتفنيدها... من دون النظر في هذا الجواب... إذا ما كان منطقيا ام لا... حسنا والآن دعونا نختبر مدى مقدرة المدافعين عن الإسلام والهه على ابتكار الردود... للمسألة التي سنطرحها... وعلى ما أعتقد أن الجميع قد قرأ او سمع بالحديث الصحيح... في البخاري والذي جاء فيه... ان يهوديا سأل الرسول المجتبى... والذي كان لا ينطق عن الهوى... عن أسئلة... وقال له: أنه لا يعلم إجاباتها إلا نبي... أي أنه كان يمتحن صدق نبوة رسول الإسلام... ونعلم ما جرى في هذا اللقاء... من أسئلة عن كيفية تكون الجنين... ماء الرجل الأبيض وماء المرأة الأصفر... وتحديد جنس المولود... وأول طعام يأكله أهل الجنة... ولسنا هنا بصدد المشاكل العلمية فيه... فهي واضحة ولكن هنالك مشكلة مدمرة... لم يأت أحد على ذكرها على حد علمي وهي:
كيف لم ينتبه النبي الحبيب المصطفى... خير البرية ومن معه من الجالسين او الواقفين... واله القران وجبريل مجتمعين... بما أن النبي يصرح في الحديث أن أجوبته على هذا اليهودي... جاءت بوحي من الهه عن طريق جبريل... في حين أن أبلغ جواب لليهودي من قبل رسول الإسلام... كان يجب أن يكون... إن كنت أنا نبي أعلم هذه الأمور بوحي ربي (كما قال اليهودي لا يعلمها الا نبي)... فمن أين لك أنت بالعلم بأجوبتها حتى تمتحنني... فهل انت نبي... أي ببساطة لماذا قد يعلم أجوبة هذه الأسئلة... التي يدل العلم بها على النبوة... أحد غير النبي نفسه ... حتى يمتحنه شخص ما بها... فإن كان هنالك مصدر لهذه المعلومات غير الله نفسه... أي مصدر أرضي كالتلمود مثلا... وبذلك يمكن لليهودي أن يمتحن النبي لعلمه بالأجوبة... لكان الامتحان من الأساس باطلا... لان الأجوبة لا تحتاج الى نبي طالما هي مدونة في كتب.... وكان يتوجب على النبي العربي وكل من كان حاضرا أن ينوه إلى ذلك... إذ إن مصدر معلومات اليهودي كونه إنسان عادي متاح لغيره... أم تراني على خطأ... كيف مرت هذه المشكلة من تحت أنف جبريل والهه... ولم ينتبها إلى كيفية إسكات اليهودي... أم أن الأمر كان مجرد تمثيلية مرت على السذج... وهذه التمثيلية من السهل جدا فضحها وبيان زيفها... لأنه وباختصار... لا يمكن لليهودي أن يعرف حقيقة أجوبة النبي... وهل هي صحيحة ام لا.... إلا إذا كان يُوحى له أيضا... أو أن هنالك مصدر أرضي (كتاب)... يحتوي على الإجابات... وبذلك لا يكون امتحان النبوة صحيح... وفي كلتا الحالتين يجب على النبي أن يتنبه لذلك... ويحرج اليهودي بسؤاله: من أين لك أن تعلم صحة إجابتي وانت لست بنبي... والا المفروض انه كان يوحى لليهودي هو الاخر!!
فلقد جاء: 3645 - بَاب حَدَّثَنِي حَامِدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ بِشْرِ بْنِ الْمُفَضَّلِ حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ حَدَّثَنَا أَنَسٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ بَلَغَهُ مَقْدَمُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَأَتَاهُ يَسْأَلُهُ عَنْ أَشْيَاءَ فَقَالَ إِنِّي سَائِلُكَ عَنْ ثَلَاثٍ لَا يَعْلَمُهُنَّ إِلَّا نَبِيٌّ، مَا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَمَا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ وَمَا بَالُ الْوَلَدِ يَنْزِعُ إِلَى أَبِيهِ أَوْ إِلَى أُمِّهِ، قَالَ(أي النبي القرشي) {{أَخْبَرَنِي بِهِ جِبْرِيلُ آنِفًا}}(أي الوحي)، قَالَ ابْنُ سَلَامٍ ذَاكَ عَدُوُّ الْيَهُودِ مِنْ الْمَلَائِكَةِ، قَالَ(أي صلعم وكأنها الحقيقة) أَمَّا أَوَّلُ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ فَنَارٌ تَحْشُرُهُمْ مِنْ الْمَشْرِقِ إِلَى الْمَغْرِبِ وَأَمَّا أَوَّلُ طَعَامٍ يَأْكُلُهُ أَهْلُ الْجَنَّةِ فَزِيَادَةُ كَبِدِ الْحُوتِ وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ، قَالَ(ابن سلام) أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ(يعني برافو عرفت الإجابة الصحيحة) قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْيَهُودَ قَوْمٌ بُهُتٌ فَاسْأَلْهُمْ عَنِّي قَبْلَ أَنْ يَعْلَمُوا بِإِسْلَامِي فَجَاءَتْ الْيَهُودُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ رَجُلٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ فِيكُمْ قَالُوا خَيْرُنَا وَابْنُ خَيْرِنَا وَأَفْضَلُنَا وَابْنُ أَفْضَلِنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ، قَالُوا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ فَأَعَادَ عَلَيْهِمْ فَقَالُوا مِثْلَ ذَلِكَ فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ عَبْدُ اللَّهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ قَالُوا شَرُّنَا وَابْنُ شَرِّنَا وَتَنَقَّصُوهُ قَالَ هَذَا ما كُنْتُ أَخَافُ يَا رَسُولَ اللَّهِ (الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3938- خلاصة حكم المحدث- صحيح)}
الغريب في هذه الجملة من الحديث...لا يعلمهن إلا نبي... خد بالك كويس... فإذا كانت الأسئلة لا يعلم اجابتها الا نبي... السؤال الان: كيف كان عبد الله بن سلام يعلم الإجابة اذا... حتى يحكم على صحة إجابة ونبوة محمد... ثم كيف لعبد الله بن سلام ان يعلم بهذه الأسئلة أصلا... هل عبد الله بن سلام نبي وهو لا يعلم ؟؟
فاليهودي الذي سأل... إما أن له دعما إلهيا حتى يستطيع أن يُقَدِر إجابات محمد... ان كانت صادقة ام لا... وإما أن له مصدرا آخر يعلم منه الإجابات... وبالتالي فالموقف كله فاسد... من حيث أنه اختبار للنبوة... فالنبي محمد يقول في الاختبار... أن الله أوحى له بالأجوبة... في حين أنه لا داعي للوحي لمعرفة الأجوبة... إذا كان شخص عادي مثل هذا اليهودي يعرف الأجوبة... وعليه فيمكن لأي شخص معرفة ذلك من نفس الطريق... وكان يتوجب على الآخرين من الحضور أو اله القران أو جبريل... أن ينتبه إلى بطلان الاختبار... صحيح انه مجرد سؤال... إلا أنه كشف عن الكثير... لماذا لم يقل الرسول الحجازي... لليهودي من أنت حتى تمتحنني... وما مصدر معلوماتك... فاليهودي ليس نبيا حتى يدعي معرفة ما لا يعرفه إلا الأنبياء... وهذه ملاحظة كان يجب أن ترد على لسان أي من الحاضرين... بما فيهم اله القران ووحيه جبريل... وإلا فجميعهم عجزوا عن فهم الثغرة في سؤال اليهودي... وإذا كان ما يسأل عنه من معلومات موجودة بين يدي البشر... فما كان يجب على الرسول القول أن الهي أوحى لي بالإجابات آنفا... لأن الإجابات هي في كتب البشر... ويمكن لأي كان أن يقرأها... ولم تكن لتعد دليلا على النبوة... بل كان يجب على الرسول الامي توضيح هذا الخلط... والسائل كما نعلم لا يسأل سؤالا ... اذا لم يكن يعرف الجواب للسؤال... وخاصة إذا أراد امتحان احدهم... ومدى معرفته للجواب... أي المفروض ان اليهودي يعرف الإجابة الصحيحة... وهذا ما تبين بعد الإجابة من قبل رسول الصحراء!!
وربما سيحاول احد الجهابذة المؤمنين فيقول...غريبة... ما لهؤلاء الملحدين والكفار لا يكادون يفقهون قولا... فهل لما أأتي إلى رجل يدعي أنه مدرس رياضيات... فأقول له: أجب على هذا السؤال الرياضي... فإني متأكد انه لا يجيب عليه إلا مدرس رياضيات... فأجاب عليه... ما المشكلة... هل يقال للسائل: لابد أن تكون مدرس رياضيات حتى تسأل... وهل يجب على الذي سئل أن يرفض الإجابة... أو أن يقول: وأنت كيف عرفت ؟... لا طبعا ليس لازما... المسألة بسيطة جدا وكل ما فيها... أن اليهودي عرف أشياء من كتبهم... واعتقد أن محمدا لن يعرف الجواب إلا إن كان نبيا... فسأله وأجاب محمد ولم يفشله... أو يتعنت عليه أو يلزمه بشيء مما تذكرون... فالمسألة أسهل من كل هذا!!
صدقت عزيزي في قولك أن المسألة أسهل من كل هذا... لكن لماذا تلفون وتدورون حول الإجابة... رغم أن السؤال واضح ... اليهودي قال لمحمد أنه سيسأله عن أشياء... لا يعرفها إلا نبي... يعني لا يمكن لأحد معرفة الإجابات... إلا إذا كان على اتصال بخالق الكون حقا... فإذا كان هذا الأمر صحيحا حقا... فكيف لليهودي أن يعلم الإجابات الصحيحة... رغم أنه ليس بنبي... وإذا كانت الإجابات متوفرة لليهودي من مصدر آخر غير الوحي الإلهي... فما الذي يمنع محمدا من الوصول اليها... من نفس المصدر... أو من شخص مطلع على المصدر... ثم ان الأسئلة المطروحة... أسئلة يتوجب على المرء أن يكون نبيا يوحى إليه من خالق الكون... حتى يتمكن من الإجابة عليها... لأنها أسئلة عن أمور غيبية وليست رياضيات او كيمياء... من قبيل: أول طعام اهل الجنة... وكيفية تحديد جنس الجنين... وأول أشراط الساعة... وهذا يضعنا أمام خيارين لا ثالث لهما... إما أن اليهودي يوحى إليه أيضا حتى يعرف صحة الإجابة... أو أن الإجابة متوفرة لليهودي من مصدر آخر غير إلهي... وبالتالي فهذا المصدر قد يكون متاحا لمحمد دون وحي ولا هم يحزنون... ولا تقل لي أن قريش وما يحيط بها لا يقرؤون ولا يكتبون... لأنك بهذا ستطعن في كل المعلقات والأشعار المكتوبة... وكٌتّاب الوحي ورسائل... أسلم تسلم... الخ... تصور أنني مدعي نبوة... فجئت إلي تسألني عن بعض الأمور التي لا يعرف إجابتها إلا من كان يوحى إليه... فكيف ستعلم صدق إجاباتي إلا إذا كان يوحى إليك أيضا... وهذا مستبعد جدا... وإلا لادعيت انت النبوة أيضا... أو أنك مطلع على الجواب من مصدر ما... وفي هذه الحالة من الوارد جدا جدا... أن أكون قد اطلعت بدوري على نفس المصدر... وأنت تعلم جيدا أن اليهود كانوا يعيشون مع محمد جنبا لجنب... هل وصلت الفكرة؟
ومن خلال ما جرى أعلاه... لو كان حصل فعلا أمام ثلاث احتمالات :
1- أنها مسرحية وقعت فعلا... وذلك لمحاولة إثبات أن محمد نبي مرسل من الله حقا... على اعتبار ان الأجوبة لا يعرفها الا نبي... والحاضرين جهلاء...لان ولا واحد تبادر الى ذهنه... كيف لليهودي ان يعلم صحة الإجابة من عدمها... وهو ليس نبيا أصلا.
2- أنها مسرحية كتبت لاحقا في السيرة لنفس الغرض... أو أن محمد كان مطلعا على أساطير اليهود(وربما هي فعلا من الاساطير اليهودية التلمودية)... حيث كان محمد قد تتلمذ في مكة على يد القس ورقة بن نوفل وغيره... ورغم هذا... فهي ليست مقياسا على ان من يعرف الإجابة هو نبي!!
والسؤال عزيزي المؤمن هو... من أين لليهودي أن يعلم ما لا يعلمه إلا الأنبياء... هذا هو السؤال الذي يجب أن تجيب عليه... وعندها طبق القاعدة على ردك... فإن لم تأت بدليل عن مصدر المعلومات التي قالها اليهودي... لا يحق لك عندها القول أنه لا بأس في الامتحان الذي امتحنه للنبي... إذ يجب أن تثبت أن له مصدرا للمعلومات غير تلك التي للبشر... وإلا لما صلح قوله أن ما معه من أسئلة لا يعلم أجوبتها إلا الأنبياء... أي مِنْ مَنْ عنده مصدر للوحي... ولا تنسى أن القصة كلها هي قصة إثبات أنه نبي من عدمه... أما من أين جاء الرسول بالرد فلا مشكلة عندي في ذلك... سوى أن اليهودي وافق على أن أجوبته صحيحة...وهو بشر يقرأ ما يقرأ غيره من الناس... والاتهام الذي يجب ان يتهم به رسول الاعراب هو: أنه مثل تمثيلية مكشوفة مع اليهودي... فاليهودي لا يمكن أن يعلم ما لا يعلمه إلا الأنبياء... وهي مسرحية قصد منها إظهار أنه نبي... ويا حبذا لو تتأمل في هذا الكلام بدل التغاضي... عن معرفة اليهودي بمعلومات لا يجب أن يعلمها... ولو أن القصة طبيعية لأجاب النبي: من أين لك يا هذا بمعرفة ما تدعي أنه اختبار لنبوتي!!!
فإن كنت قد قرأت كتابا... فهذا لا يعني أن ما فيه هو حكر على الأنبياء... مئات الكتب حتى في ذلك الزمان... قد تحتوي معلومات لا يعرفها إلا البعض... و مع ذلك لا يصح وصف من قرأها أو من يعلم محتواها بأنه نبي... فالسائل يجب ان يكون اعلم من الذي يسئل... والا كيف يمكنه ان ينفي او يثبت جواب الذي سُئِلَ عن هذه الأسئلة... وان لم يكن السائل عنده الحق في السؤال والمعرفة والمصداقية... وجب على المسئول انكار ذلك... وهذا ما لم يفعله رسول الصحراء ولا رب الرمال وجبريل... فالقبول بالإجابة من قبل رسول الصحراء... هو اعتراف بعلم السائل ومصداقيته... إذن فجواب نبي الاعراب عنها... ليس دليل على نبوته... والدليل على ذلك... معرفة غيره لهذه المعلومة او الإجابة ...فإذا تساوى النبي في العلم مع غيره... فهذا لا يعتبر شيئا مميزا له بكل بساطة... فصانع او مخترع هذا الحديث... أراد ان يثبت صدق نبيه بعد ان ضاقت به السبل لأثبات ذلك... من خلال وضع أسئلة على لسان اليهودي لنبيه... ولأنه مغيب اعمى... نسي أن اليهودي وغيره من الأحبار... يعرفون ذلك وربما بعض اليهود... فكما وصلت لهم من مصادرهم فهي مرشحة للانتشار بكل سهولة عبر الكلام ...فالحديث كله عبارة عن فرقعة كلام لا أكثر ولا أقل...ومليء بالأغلاط العلمية والهراءات... التي لا يرتكبها تلميذ في المرحلة المتوسطة أيامنا هذه .. وكذلك فان إجابة محمد لا تقدم دليل حقيقي على أنه نبي... فهو يتساوى بالعلم مع الأحبار... فإذن لا شيء مميز جاء به... فالمعلومة معروفة... ولو تمعنت بالحديث... فانك سترى أن اليهود نصبوا كمينا لرسول الصحراء... لذلك قد فشل في الاختبار ووقع في الحفرة التي حفروها له... وذلك كان يجب أن يكون رأي ابن سلام... ولكنه طبعا وبحسب التلفيق كان ممثلا مأجورا ... ومن المثير للشفقة والضحك أنك عزيزي القارئ... عندما تبحث في كتب اليهود لا تجد مثل هذا الكلام الهراء... الذي لا يعرفه أحد إلا نبي؟؟؟
والسؤال الحقيقي هنا... لماذا مازال المدافعون عن سنة رسولهم... يدافعون عنها بكل ما فيها من فضائح... مع العلم أنها لو كانت في دين آخر غير الإسلام... لكان المسلمون أول من قفز عليها... يلعنون ويسبون في أصحابها... وينادون بجهلهم وكذبهم..... أين أنتم يا أصحاب العقول أفييييييييقواااااااااااا من غفوتكم على حقيقة مدعي النبوة... وارحمونا من هلاوسكم قبل ان تفهموا وتستوعبوا الغاية من المقال!!!



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هَلاوِس(4)- شَقْ صَدر صَلعَمْ لِلصِرَة... لِحَشوِهِ بِالإيما ...
- تعقيبا على... هل المسيح اسطورة أم نبي أم إله؟
- مُكَرَر وَبِالمُختَصَر... هَلْ كانَ قاطِعُ طَرِيقٍ قَتالٌ لِ ...
- الفَضائِح النَبَوِيَة... وَبَرَكات الجَعدَة مارِيَة
- خاتِمُ الأنبِياء بِالجَنَةِ يُبَشِر... وَأُمُ المُؤمِنِينَ ت ...
- مِنَ الذاكِرَة وَحَتى لا نَنسى... رِضاعُ الكَبِير - وَالسُؤا ...
- إعصار وتَسُونامِي الدِين... يَجتاحُ بِلادَ المُسلِمِين
- هَلاوِسْ(3) ضُراط الشَيطان... إعِجاز كَالدَفعُ النَفاث عِندَ ...
- هَلاوِس(2) يا أَبا بَكْر- إنَ الله راضٍ عَنْكَ... فَهَلْ أنت ...
- هَلاوِسْ(1)- إِذَا رَأَيْتُمُ الْحَرِيقَ فَكَبِّرُوا... فَإِ ...
- عِندَما تَتَحَكَمْ الخرافَة - تَكُونُ النَتِيجَة... هَلوَسَة ...
- مَاذا جَلبَ الإِسلام لِلأوطان... العِراقُ نَمُوذَجاً
- رَبُ الرِمَال... لا زَالَ بِنَفسِ الإِصدار قَبلَ 1450 عام
- وَإِذَا سَأَلَنِي عِبَادِي بِدُعَاء... فَليَعْلِمُوا بِأَنِّ ...
- أسلامُ الإرهاب... قالُوا الإرهاب لا دِينَ لَهُ
- عُقدَةُ الخَواجَة وَعُقدَة حَمادَة ... العَرضُ مُستَمِر وَبِ ...
- وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ... إِلَّا أَنْ كَذ ...
- محمد وَالبِعثَةُ النَبَوِيَة... بَشَرَتْ بِها الآلهه الهِندُ ...
- الفِيزياء الحَدِيثَة... وَمُعجِزَة دَلدَل- بَغلَة الرَسُول ا ...
- عِبادَة مُحَمَّد صَلعَم لِلوَثَن ... قَبلَ إدعائِهِ النَبُوة


المزيد.....




- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...
- مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ ...
- الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - إختِباراتُ اليَهُود... تُسقِط مُدَعِي النَبُوة وَإِلهُ القُرآن وَجِبرِيل