أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - في ذكرى كومونة باريس : الجمهورية الاشتراكية, هي بديلنا !














المزيد.....

في ذكرى كومونة باريس : الجمهورية الاشتراكية, هي بديلنا !


صادق عزيز
كاتب

(Sadiq Aziz)


الحوار المتمدن-العدد: 429 - 2003 / 3 / 19 - 04:26
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

غداالثامن عشر من اذار ,تطل علينا ذكرى تأسيس أول حكومة عمالية في تاريخ المجتمع البشري ذكرى كومونة باريس وتصادف كذلك يوم الحركة المجالسية في كردستان العراق .مجالس العمال والجماهير التحررية والمساواتية  ..هذه الانطلاقة التي كانت الأولى من نوعها في تاريخ العراق.
أن كومونة باريس وحكومة العمال ذي الأثني وسبعين يوما ,أعطت نموذجا وبديلا جديدا  للمجتمع البشري والعلاقات الانسانية فبأياتها التحررية … فصل الدين عن الدولة والغاء الجيش الدائم والبيرقراطية والدواوينية وكافة اشكال التمييز والاضطهاد والقهر و تأسيس سلطة العمال والكادحين…استجابة للاماني الانسانية والتحررية للبشرية وتطلعاتها في الرفاه والسعادة  …ورسمت نموذجا جديدا لادارة مجتع أنساني خال من القمع والاضطهاد والتمييز .كانت الحركة المجالسية في العراق وفية لهذه الرسالة .
أن عراق اليوم …..وبعد مضي اكثر من أثنتي عشرة سنة على فرض الحصار الاقتصادي الظالم وتدمير كامل مقومات مجتمع متحضر ….يتعرض اليوم لمخاطر نشوب حرب فتاكة ومهلكة .
أن الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا  ,تسعى ومن اجل الحفاظ على  موقعها ومكانتها الدولية في مواجهة الكتل والأطراف الرأسمالية الأخرى ,شن حرب مدمرة ودموية على العراق.أن الصراع الدائر الان بين القوى والكتل الرأسمالية العالمية تجاه الحرب المحتملة على العراق , لا تعكس سوى جهود هذه الاطراف  من اجل احتلال مواقع متميزة وهامة في الخارطة السياسية لعالم الغد !!
 أما  قوى المعارضة البرجوازية العراقية التي بدأت تتربص بكل شوق ولهفة لنشوب هذه الحرب القذرة والتي كانت دوما تركض وراء السياسات الأمريكية ودول المنطقة الرجعية ,تنتظر الان الصفارة الأمريكية للعدو والجري من اجل حصة العمالة……أي ماراثون سخيف هذا !!
أمام كل هذه السيناريوهات السوداء والاستعدادات الرذيلة ..سيقف بديل كومونة باريس وسلطة السوفيتات , حيا وقويا وصلدا .
أن الاقتداء بكومونة باريس والحركة المجالسية في العراق ليس ضروريا من اجل التصدي لنشوب الحرب فحسب بل هوهام وضروري من اجل خوض النضال الاجتماعي والطبقي القادم والتدخل في تعيين مستقبل العراق والمنطقة والتصدي لمأرب البرجوازيين ودعاة التخلف والقهر .أنها البديل الشيوعي الحي أمام التيارات والتلاوين الاجتماعية الأخرى .
أن جبهة الطبقة العاملة وقادتها الشيوعيين في العراق ,قوية وواسعة …أنها تستمد قوتها من ماضيها القريب ,من كومونة بايس وثورة اكتوبر والمجالس العمالية في ايطاليا والمانيا و….وواسعة بسعة الحركة المليونية للجماهير المناهضة للحرب والاتحادات العمالية والأحزاب اليسارية والراديكالية في كل أرجاء  العالم.
لذا…ينبغي أن نبدأ بتنظيم صفوفنا …يجب أن نبدأ بأحياء الحركة المجالسية العمالية والجماهيرية  من جديد .هذه هي الوسيلة النضالية الحية والقوية بأيدينا من اجل الحيلولة دون تحقيق أهداف ونوايا القوى البرجوازية الرجعية ..ومن اجل النضال لانهاء وتدمير المجتمع الطبقي الراهن و لتحقيق الأماني الأنسانية النبيلة .
ان قادة العمال الشيوعيين ومناضلي الحركة العمالية والتحررية والمساواتية في العراق والحزب الشيوعي العمالي العراقي مدعوون , بل وسيسعون من اجل أبعاد شبح الحرب وأنهاء الوضع الراهن وتحقيق العدالة الاجتماعية والرفاه والسعادة .
عاشت كومونة باريس ……..!!!
لتتعزز الحركة المجالسية في العراق .
لا للحرب اللصوصية الرجعية ……..!!
عاشت الاشتراكية
 
                       هيوا  احمد                                 صادق عزيز  
17-3-03



#صادق_عزيز (هاشتاغ)       Sadiq_Aziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى مأساة حلبجة …… التصدي لحدوث حلبجة ثانية !
- لنمضي الى الامام من اجل تحقيق الحرية والمساواة!
- جيش القدس .. وجه اخر من عسكرتارية واستبدادية النظام
- التمييز القومي -- يطال الاسماء..... كذلك !


المزيد.....




- بوتين: لدينا احتياطي لصواريخ -أوريشنيك-
- بيلاوسوف: قواتنا تسحق أهم تشكيلات كييف
- -وسط حصار خانق-.. مدير مستشفى -كمال عدوان- يطلق نداء استغاثة ...
- رسائل روسية.. أوروبا في مرمى صاروخ - أوريشنيك-
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 80 صاورخا على المناطق الشم ...
- مروحية تنقذ رجلا عالقا على حافة جرف في سان فرانسيسكو
- أردوغان: أزمة أوكرانيا كشفت أهمية الطاقة
- تظاهرة مليونية بصنعاء دعما لغزة ولبنان
- -بينها اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية -..-حزب ال ...
- بريطانيا.. تحذير من دخول مواجهة مع روسيا


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - صادق عزيز - في ذكرى كومونة باريس : الجمهورية الاشتراكية, هي بديلنا !