رزكار نوري شاويس
كاتب
(Rizgar Nuri Shawais)
الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 21:51
المحور:
المجتمع المدني
* دائما ، في كل زمان و مكان ، هناك من يمتلكون أقبح صفات الفساد و الأفساد ، هؤلاء لا مواثيق لهم و عهود ، هم على استعداد مستمر للغدر و الخيانة ، الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، وغاياتهم فردية انانية قابعة في معابد عبادة الذات .
* في زمن السياسات الشمطاء ، بعهرها و تقلباتها الرعناء ، لا تَمنح أبدا أية هيئة أو جماعة أو حتى فرد ، فرصة أن تكون لهم مواقع قدم ثابتة في مجالك الحيوي أو منطقة نفوذك ..
* قدس الأقداس ..!
هي التسمية التي أطلقها بطليموس على القلب البشري بوصفه مقر الحكمة و الذكاء و و جوهر الأنسان ..!
لكن الزمن مع اتساع قدرة العقل على الفهم و الوعي ، كان كفيلا بأبطال قدسية هذا الأعتقاد الذي كان راسخا لقرون متعاقية طويلة ، وأكد العلم ان القلب ليس ألا مجرد مضخة بايولوجية تمص و تضخ الدم ،
و هكذا هي غالبية القيم و المفاهيم و المعتقدات القديمة الغابرة او الحديثة حتى ، التي يُقْتَل و يَقْتِل بسببها و في سبيلها الأنسان ..
* أما هوميروس العظيم فقد أكد على أن الظروف هي التي تحكم الناس و لا يحكم الناس ظروفهم .. لكن ثبت و على مدى كل التأريخ الأنساني ان الناس يأمكانهم خلق ظروفهم و التأثير ( سلبا أو ايجابا) في ظروف الآخرين .
* في كل زمان و في مجتمع من مجتمعات الأنسان هناك حمقى يسرحون و يمرحون في بيئاتها السياسية حالهم حال الأحمق ( أيبيميثيوس ) في اسطورة ( باندورا ) ، الذي فتح صندوقها المقفل و حرر كل الأشياء السيئة و الشريرة التي غزت العالم ..
* برغم صعوبة حياة من يعيش ليكذب ، تُرى لماذا لا تستطيع الغالبية منّا مشاركة الآخرين الحقيقة ..!
كل شقاء المجتمع البشري ناجم عن اكاذيبنا و مبالغاتنا و عن جهلنا و سذاجتنا و ايماننا بقيم و مفاهيم اسطورية غامضة لانفهمها بل و في الدفاع المستميت عنها ..
#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)
Rizgar_Nuri_Shawais#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟