طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 6031 - 2018 / 10 / 22 - 00:22
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الصهاينة مظلومية سياسية مزيفة
حاول ميخا رفع شان مظلومية الصهاينة من بين بقية طوائف بني إسرائيل الأخرى والهدف السياسي من ذلك هو للارتقاء بتلك المظلومية الى مستوى الحق في قيادة دولة إسرائيل على أساس هم أكثر طوائف المهجر ضررًّ من بعد سبي بابل –علما ان السبي طال العرب من بني إسرائيل وليس الصهاينة الأوربيين –
مظلومية ميخا السياسية
1-مظلومية اضطهادية
اسمعوا يا رؤساء يعقوب وقضاة بيت إسرائيل --عليكم ان تعرفوا الحق --فان مبغضين الخير ومحبين الشر نزعوا الجلد عنهم وللحم عن عظامهم-- وأكلوا لحم شعبي وقشطوا جلدهم وهشموا عظامهم وشققوا لحمهم كالحم في وسط قدر
2-مظلومية سياسية
اسمعوا يا رؤساء بيت يعقوب وقضاة بيت إسرائيل الذين يكرهون الحق ويعوجون كل مستقيم والذين يبنون صهيون بالدماء وأورشليم بالظلم-- رؤساؤها يقضون بالرشوة وكهنتها يعلمون بالأجرة وأنبياؤها يعرفون بالفضة --وهم يتوكلون على الرب قائلين أليس هو في وسطنا لماذا لا يأتي علينا بالشر فبسببكم تفلح صهيون تصير أورشليم خربا كحقل وجبل في وعر شامخ
ميخا-- الإصحاح رقم 3
اسمعوا يا رؤساء يعقوب وقضاة بيت إسرائيل --عليكم ان تعرفوا الحق --فان مبغضين الخير ومحبين الشر نزعوا الجلد عنهم وللحم عن عظامهم-- وأكلوا لحم شعبي وقشطوا جلدهم وهشموا عظامهم وشققوا لحمهم كالحم في وسط قدر-- فصرخوا الى الرب فلم يستحب لهم --بل ستر وجهه عنهم في ذلك الوقت—لأنهم أساءوا أعمالهم -- قال الرب --على الأنبياء الذين يضلون شعبي وينهشونهم بأسنانهم وينادوا للسلام—ان لا يجعلون شيئا في أفواههم ليفتحوا به حربا عليهم ليكونوا في ليلة مظلم بلا رؤيا --- وبدون عرافة -- كي لا تغيب الشمس عن الأنبياء ويظلم عليهم النهار-- فيخزى الراءون ويخجل العرافين --فيغطوا شواربهم فهذا ليس جواب من الله -- ولكنني ملئان قوة من روح الرب وحقا وباسا لأخبر يعقوب بذنبه وإسرائيل بخطيئته-- اسمعوا يا رؤساء بيت يعقوب وقضاة بيت إسرائيل الذين يكرهون الحق ويعوجون كل مستقيم والذين يبنون صهيون بالدماء وأورشليم بالظلم-- رؤساؤها يقضون بالرشوة وكهنتها يعلمون بالأجرة وأنبياؤها يعرفون بالفضة --وهم يتوكلون على الرب قائلين أليس هو في وسطنا لماذا لا يأتي علينا بالشر فبسببكم تفلح صهيون تصير أورشليم خربا كحقل وجبل في وعر شامخ
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟