أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.














المزيد.....

جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.


فارس الكيخوه
(Fares Al Kehwa)


الحوار المتمدن-العدد: 6029 - 2018 / 10 / 20 - 22:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ولم يسمع به من قبل .فقلت له ،يا مصطفى هذا ليس غريبا،فمعظم المسلمين يجهلون الوجه الآخر والقبيح في الدين أو ربما يحاولون أن يتجاهلوه.فقلت له يا سيدي الكريم القصة موجودة على النت ،وانت اذهب وراجع التراث ،عسى ولعل !!!

"لئن كان محمد صادقاً لقد أوحي إليّ كما أوحي إليه، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال”......كان هذا اشهر ما قاله عبد الله بن أبي سرح ..
.ولكن عبد الله بن أبي سرح لم يكن كأي مسلم عادي آمن برسالة محمد ،لقد هاجر إلى المدينة بعد إسلامه بحثا عن الحقيقة ..وأصبح من كتاب ما يدعى الوحي .أي إن محمد كان يملى عليه وهو يكتب ..
تعالوا نتعرف على عبد الله بن أبي سرح في التراث….
*** هو اخ عثمان بن عفان من الرضاعة.
*** أسلم في مكة بعد صلح الحديبية وهاجر إلى المدينة ،…
*** هو أول المرتدين في الإسلام ومحمد لازال في المدينة …
*** أما لماذا ارتد عبد الله بن أبي سرح...فيقال ...قاطع عبد الله ترتيل محمد وهو يتلو سورة المؤمنين . فقال: "فتبارك الله أحسن الخالقين". فرد عليه محمد ،وربما اعجبته العبارة "وهكذا أُنزلت عليّ - أي أن الآية نزلت عليه مثلما قال عبد الله - ". فشك عبد الله حينئذ، وقال: لئن كان مُحمد صادقاً لقد أوحي إليّ، ولئن كان كاذباً لقد قلت كما قال " فإرتد عن الإسلام ورجع إلى مكة ..
ويقال أيضا في أحد المرات أثناء كتابته للوحي أن محمد أملى عليه (السميع العليم) فكتبها عبد الله (العليم الحكيم) ولما فعل ذلك قال له محمد :" وهو كذلك أو كذلك هي أنزلت علي ….
ربما يقول بعضهم بأن السميع والعليم والحكيم من أسماء الله الحسنى وصفاته"
وأنا أقول وكذلك المتكبر. المميت.المتعالي.الرقيب.الضار.المنتقم ،القهار.!!!!!
والله اعلم ،كم آية في القرآن ،غير فيها عبد الله ما غير ...فهل هو وحي اخر،ام هو نبي آخر ؟
المهم. قصة ارتداده عن الإسلام كانت صاعقة لمحمد وأصحابه لأنه لم يرتد فقط بل رجع إلى مكة معقل أعداء محمد ليفشيهم بسره . وبالحال أهدر محمد دمه ،وربما كان فيه الحديث " من بدل دينه فاقتلوه ".لا وبل أنزلت أية فيه أيضا ...ويوم فتح مكة أو غزوة مكة كما هي بالحقيقة..كان الصحابة يبحثون عن عبد الله هذا لقطع رقبته ،فاسمه كان على رأس قائمة محمد ،(وهنا لابد ان اذكر ان يوم فتح مكة يذكرني جدا بيوم اصبح صدام حسين رئيسا للعراق وبعد أن بسط سلطته ونفوذه ،كانت لديه قائمة بأسماء أشخاص اعتبرهم خونة ومتآمرين على حزبه ….فكان قطع الرقاب )
،لكن عبد الله ابن أبي سرح اختبأ في دار عثمان أخوه .فأخذه عثمان عند محمد، فاعفى عليه محمد بعد القصة المعروفة بأن النبي لا ينبغي أن تكون له خائنة الأعين".وهل تعرفون قصة " أن النبي لا ينبغي أن تكون له خائنة الأعين " ، أوصيكم أن تقرأوا بأنفسكم هذه القصة . فهي قصة جميلة وقمة في الانسائية ورحمة للعالمين…..
المهم أعفى محمد عن عبد الله بن أبي سرح وأصبح بفضل دين الحق ،من كاتب للوحي إلى سفاح ومجاهد كمجاهدي داعش .لا وبل هو الذي حلب بقرة مصر وشمال أفريقيا حلبا لم يعرفه التاريخ ولا حتى عمر ابن العاص…

...ملاحظة بسيطة : تخبرنا القصة أن عبد الله بن أبي سرح اختبأ في دار عثمان في مكة .ألا يعني هذا أن ممتلكات المسلمين في مكة كانت مصونة ؟ أم أن عثمان كان منافقا في إسلامه ؟
تحياتي…
نعم للتنوير …..لا للتخدير..



#فارس_الكيخوه (هاشتاغ)       Fares_Al_Kehwa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا نادية مراد ؟
- مسابقات دينية،والدعوة عامة للجميع.
- درسا في الأخلاق.
- آية ووقفة 9
- لماذا الماضي ؟
- هذه بعض التعليقات والردود على مقالتي الأخيرة - هل يستحق بني ...
- هل يستحق بني القنيقاع،هذا المصير ؟
- حجي....صغر الصورة وكبر الرغيف..
- أية ووقفة 8
- كيف تشعر اخي المسلم ، لو
- غزوة بدر...دروس وعبر.
- آية ووقفة 7
- كل عام والجميع بخير
- ماذا لو كنت انت الله ولمدة 24 ساعة فقط..
- آية ووقفة 6
- سؤالان فقط !
- أية ووقفة 5
- آية ووقفة 4
- ولكن في زمن محمد كان هذا الأمر مقبول وشائع.
- لا تخافوا من اقتراف الذنوب،فقتل الوزغ الواحد يمحيها ويزيد


المزيد.....




- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
- نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله ...
- الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
- إيهود باراك يفصح عما سيحدث لنتنياهو فور توقف الحرب على غزة


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فارس الكيخوه - جاري.لا يعرف من هو عبدالله بن أبي سرح.