أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!














المزيد.....

ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!


محمد حسن الساعدي
(Mohammed hussan alsadi)


الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حادثة لفتت انظار العالم حول بشاعة أجراء القنصلية السعودية في تركيا ، تجاه الصحفي والإعلامي السعودي خاشقجي ، وبغض النظر عن ولاء الرجل وانتمائه ، ولكن الطريقة التي تم الاعتداء عليه وهو في السفارة ، وأقتيد بحسب التقارير الى الغرفة المجاورة لغرفة القنصل السعودي ، وتم الاعتداء عليه وتعذيبه ومن ثم مباشرة تقطيعه على انغام الموسيقى من قبل احد ضباط القنصلية السعودية ، وما ان انتشر الخبر عبر وسائل الاعلام ، حتى جاءت بيانات الاستنكار التي أدانت الفعل الاجرامي ، حيث أشارت أصابع الاتهام الى السعودية في قتلها لخاشقجي ، حيث ادان البيت الابيض هذا الفعل ، داعياً السعودية الى توضيح موقفها من هذا الفعل ، وما اتسعت دائرة المطالبة بدم خاشقجي ، حتى سارت السعودية وتركيا وأمريكا الى لملمة الموضوع من خلال"صفقة " من خلال البحث عن كبش فداء للحادثة ، إذ عندما يعلن ترامب أن مجموعة غير منضبطة قد تكون وراء قتل الصحافي خاشقجي في القنصلية السعودية قي أسنطبول ، وأن الملك سلمان أكد وبشكل حازم أنه لم يكن على علم بهذه الحادثة ، الامر الذي يعني أن الثلاثة يبحثون عن كبش فداء لرمي التهمة عليه ، وان هناك بالفعل صفقة ثلاثية لإغلاق هذا الملف نهائياً .
الرئيس ترامب من جهته رجل عملي لا يؤمن كثيراً بالآمال والوعود ، بقدر أيمانه بالصفقات الكبيرة والسريعة ، والتي تؤمن له المال الذي يكون رصيد في دعم الخزينة الامريكية ، كما ان السعودية أمست البقرة الحلوب التي تتغذى منها الولايات المتحدة وبأسلوب الابتزاز وبوقاحة عالية وواضحة ، حيث تعمد الولايات المتحدة لإثارة المشاكل ، والضغط على السعودية من اجل أمنها ، ومن جانبهم فان السعوديين أضحوا مستعدين وبشكل مطلق للدفع وبدون أي رد او نقاش ، وكل هذا بهدف حمايتهم من أي تهديد إيراني محتمل ضدهم ، مما يعكس حالة الضعف والانكسار التي تعيشها السعودية ، ولكن في نفس الوقت فأن ملف خاشقجي فتح الباب لاحتمالات ستكون سريعة أمام تغييرات مهمة ستطال بعض رموز المملكة وفي مقدمتهم ولي العهد محمد بن سلمان ، حيث تشير الاخبار والتقارير أن الملك سيعمد الى تعيين ولده خالد بدلاً من محمد ولياً للعهد ، وهو الامر الذي سيفتح المجال واسعاً أمام اتساع الصراعات الداخلية في المملكة ، كما أن من المرجح أن تطارد حادثة خاشقجي الحكام السعوديين لبعض الوقت ، فلقد أقحمت المملكة نفسها في مواجهة الضجة والمخاوف الدولية من خلال حادثة أدت إلى تشويه صورتها ، وأصبحت الصورة التي خلقتها السعودية لنفسها هي صورة دولة قاتلة ، ولكن هل يستطيع محمد بن سلمان التخفيف من حدة هذا الحادث المروّع أم ان نهايته السياسية كولي للعهد قد فشلت ؟!!



#محمد_حسن_الساعدي (هاشتاغ)       Mohammed_hussan_alsadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة القادمة بين الاختيار والتشاور ؟!!
- عادل عبد المهدي ... وأصنام السياسة ؟!!
- العراق ... ساحة حرب امريكا وإيران ؟!!
- دولة قانون أم احزاب ؟!!
- هل رئاسة الوزراء والجمهورية على الطريقة الحلبوسية ؟َ!!
- رئيس الحكومة القادم ... مرشح محاور أم تسوية ؟!!
- رئاسة الوزراء ...الى أين ؟!!
- مبررات الهيمنة الامريكية على الشرق الاوسط ؟!!
- الشيعة وأزمة الكتلة الاكبر !!
- هل سيعلن موت حزب الدعوة سريراً ؟!!
- العراق بين المعية والتبعية ؟!!
- تيار الحكيم ... وخيار المعارضة !!
- العراق بين بناء الدولة وحاكمية الحزاب ؟!!
- العملية السياسية بين الانتخابات والتظاهرات والنحالفات ؟!!
- معركة الحديدة ... حد فاصل بين قوى الشر والشعب الاعزل !!
- العراق طاوله الحوار بين العراق والسعودية !!؟
- من يقتل أبناءنا بدم بارد ؟!!
- من يمتلك إرادة اختيار رئيس الوزراء ؟!!
- الانتخابات القادمة ... الشباب والخطاب ؟!!
- بغداد بين اعلان النصر وقتل الابرياء ؟!!


المزيد.....




- مصر والصومال.. اتفاق للدفاع المشترك
- ترامب يحذر من عواقب فوز هاريس في الانتخابات الرئاسية
- أربعة أسئلة حول مفاوضات الخميس لوقف إطلاق النار في غزة
- بايدن وهاريس يتلقيان إحاطة بشأن التطورات في الشرق الأوسط
- عزيز الشافعي يدعم شيرين ويوضح موقفه من إصدار أغنيتها الجديدت ...
- أمريكا تجدد دعوتها لسوريا للإفراج عن الصحفي -المختطف- أوستن ...
- قصف مدفعي إسرائيلي من العيار الثقيل يستهدف مجرى نهر الليطاني ...
- متهم بالعمالة للحكومة المصرية يتوصل لصفقة مع السلطات الأميرك ...
- في ختام اليوم 313 للحرب على غزة.. آحدث تفاصيل الوضع الميداني ...
- مصراتة الليبية تعلن إعادة تفعيل المجلس العسكري ردا على نقل ص ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حسن الساعدي - ملف خاشقجي على طاولة الحوار ؟!!