حزب الكادحين
الحوار المتمدن-العدد: 6028 - 2018 / 10 / 19 - 12:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يقبع المناضل الثوري جورج ابراهيم عبد الله في السجن منذ 34 عاما فقد أعتقل في 24-10-1984 من قبل البوليس الفرنسي بتهمة حيازة أسلحة و الضلوع في تصفية السكرتير الثاني للسفارة الصهيونية في فرنسا والملحق العسكري في السفارة الأمريكية في البلد نفسه.
و رغم إصدار محكمة فرنسية حكما بالإفراج عنه قبل 5 سنوات إلا انه لم ينفذ بعد إعتراض وزارة العدل الفرنسية عليه ، وحدث ذلك كله في ظل ضغوط صهيونية وأمريكية على القضاء الفرنسي الذي قدم خلال هذه القضية أكثر من حجة على انحيازه للرجعية ودوسه على القوانين التي يدعي حمايتها .
وما كان ذلك ليحصل لو استسلم الرفيق جورج ابراهيم لجلاديه واعتذر للرجعية وتنكر لالتزاماته الثورية ، فقد دافع عن القضايا العادلة للكادحين والشعوب والأمم المضطهدة ، وأسس الألوية المسلحة الثورية في لبنان لملاحقة الصهاينة والامبرياليين والرجعيين ،الذين ارتكبوا المجازر المروعة ضد الأبرياء ، وارتبط اسمه بفلسطين وكفاح الأمة العربية من أجل التحرر الوطني والاشتراكية ومن سجنه يواصل اليوم الكفاح بالتعبير عن مواقفه الداعية الى الكفاح والثورة في العالم كله.
وفي بلدان كثيرة تنظم أحزاب ومنظمات وجمعيات فعاليات ثورية للتضامن معه ، مطالبة بإطلاق سراحه ، و يشاركها في ذلك حزب الكادحين ، الذي يجدد بهذه المناسبة المناداة بحرية كافة الثوريين المعتقلين في سجون الامبريالية والصهيونية والرجعية ، ومن بينهم القادة الثوريون : غونزالو في البيرو وعبد الله أوجلان في تركيا وسايبابا في الهند وأحمد سعدات في فلسطين .
حزب الكادحين .
تونس 18 أكتوبر 2018 .
#حزب_الكادحين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟