أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - وللأيام طعم العلقم














المزيد.....

وللأيام طعم العلقم


رشيد كرمه

الحوار المتمدن-العدد: 1512 - 2006 / 4 / 6 - 09:45
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


أيامٌُ لها طَعَم !!!!!!!!
ثلاث ُسنوات ونيف من الأيام , تفصلنا عن يوم 9 نيسان وهو يوم ٌُ ليس كباقي الأيام , إذ تعرت فيه أعنف دكتاتورية شهدها العراق والعالم العربي والإسلامي بل والعالم بأسره .
ولأن مررت الدكتاتورية ( دكتاتورية حزب البعث العربي الإشتراكي ) احابيل كذبها على الجميع , ونجحت الى حد ما ومُنحت على ضوء ذلك جواز سفر عالمي بمكيدة ٍوخبث كبيرين , منفقة من أجل ذلك كل موارد العراق , ألا أنها لم تقوي على البقاء أمام جبل الحقائق التي نشرها العراقيون من مختلف الإثنيات والأديان والتنظيمات السياسية العراقية وهو ما أدى بالتالي الى حشر النظام في زاوية ميتة لم يستطع بكل ما تيسرت له من قوة من صد اللكمات المتتالية والقاضية .
وبين بؤس الطالع وبصيص الأمل ببناء نظام ديمقراطي في العراق , حبس العراقيون والعراقيات من عرب وكرد وتركمان مسلمين ومسيحيين ويهود أنفاسهم لما سيؤول عليه الوضع أزاء عنجهية _ الدكتاتورية البعثية من جهة وقرقعة السلاح العالمي الذي قادته الولايات المتحدة الأمريكية من جهة ثانية .
وظهرت الى السطح في تلكم الأيام خواء مقاومة جيش رهنت إدارته بحفنة بلطجية ودجالين مقربين من رأس الدكتاتورية يحاولون عبثا ً دفع الناس الى حلبة صراع الموت بطريقة غير منطقية وغير متكافئة في كل المقاييس ,
ولو لم يكن حزب العفالقة في سدة الحكم وعلى رأس السلطة لتبارى الناس الى الدفاع كل حسب قدرته , ولكن أوغاد -المنظمة السرية -هم من قاد العراق وأهله الى حافة الجوع والألم فلم يسلم منهم طفل او شيخ عربي أوكردي رجلا أو إمراة عامل بسيط او عالم جليل , متدين او متعلمن فلقد مرغت الدكتاتورية البعثية كل تاريخ العراق في ( الوحل ) رغم تشدقها بعظمة العراق !!
وعندما تهدر كرامة الإنسان وتتعرض القيم البشرية للإهانة وتصادر منه أبسط الحقوق فإنه غير ملزم بالدفاع عن مضطهديه وبالتالي جلاديه ومن هنا نشأت أوجه الإختلاف بين من يرى تأجيل ( الحساب ) مع الدكتاتورية الى حين والتصدي للمحتل وبين من يرى تصفية (الحساب ) معها والتصرف بحكمة مع المستجدات وإزالة الإحتلال ,
ولأن سادت وجهة النظر الأخيرة طبقا لما قرره سكان الشعب العراقي من زاخو حتى حدود الكويت فان من غير المعقول ان لايميز الفرد العراقي من هو الحريص على مستقبل العراق ؟ ومن هو المقاوم الحقيقي للإحتلال ؟ ومن هو الديمقراطي ؟
ثلاث سنوات عجاف مرت ونحن بين قتل وتفخيخ وتفجير وذبح !!!
ثلاث سنوات ثقال مرت ونحن بين فتوى من شيخ ومجتهد وعالم !!!
ثلاث سنوات كئيبات مرت ونحن بين ثارات طائفية بغيضة !!!
ثلاث سنوات سود مرت ونحن بين من يرهن الوطن بكرسي الحكم !!!
ثلاث سنوات نشاز ونحن لم نجهز تماما على الجلادين واللصوص وخونة الوطن !
ثلاث سنوات كالحات ونحن بعد لم نقرء تفاصيل ولاية الفقيه في العراق !!؟؟
ثلاث سنوات عقيمات ونحن بعد لم ننتظم في خندق ديمقراطي واعد !!!!!!!!
ثلاث سنوات طوال ومسمومات بحقد القومية والطائفية والدين !!!!!
ثلاث سنوات بطعم العلقم من الإحتلال وهمجية البعثيين وتنظيمات القاعدة ودعاة الحرب والطائفية والطائفيين الجدد , ,,ووووووووووووو
ثلاث سنوات والقوميون والأنظمة الإسلامية وأحزابها من شيعية وسنية والولايات المتحدة الأمريكية وقوى اليسار العالمي ( الطرف المتفرج ) تدفع بالعراق والعراقيين بعد ان كبلوهم الى الهاوية السحيقة ولسان الشاعر يقول :
رماه في اليم مكتوفا ًو قال له : إياك إياك ان تبتل بالماء
_____________________
رشيد كَرمة السويد 6 نيسان 2006



#رشيد_كرمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساهمات جادة في الطريق .......
- موقف وذكرى
- الثامن من آذار يوم إنتصار ألمرأة
- بيان استنكار
- عن النوادي العراقية
- سينما وإبداع ...ولكن في الجانب الآخر!!!!
- سينما ولكن في الجانب الآخر!!!!
- خفقة قلب....لماذا ؟
- يوم بكى الشيخ........
- الغلو في الدين ....من المسؤول عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- القائمة العراقية الوطنية 731
- لابد من ثورة للمثقفين..............
- الإنتخابات العراقية ومبدأية الناخبين..ومن وحي التراث والدين
- التاريخ مسؤولية ولا شك في ذلك مطلقا ً
- إنهم يستهد فون الجياد !!!!!!!
- محطات ....في التاريخ والتراث
- الى الخالد .... هادي العلوي
- لا فيدرالية دون ديمقراطية
- الفيدرالية نظام لاتعرفه الشعوب الإسلامية
- الفيدرالية.نظام سياسي متكامل وينتمي للحداثة


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - رشيد كرمه - وللأيام طعم العلقم