أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - حلقة مشتركة بين الذاكرة الجديدة وقواعد قرار من الدرجة العليا














المزيد.....

حلقة مشتركة بين الذاكرة الجديدة وقواعد قرار من الدرجة العليا


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 09:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



مدخل افتراضي _ بحسب تجربتي _ لفهم فكرة الذاكرة الجديدة ...
المنطق الثنائي ( الجدلي ) والمنطق التعددي ( العلمي ) ...ما نوع وشكل العلاقة بينهما ؟
هل الفرد في خدمة القانون أم العكس ؟
السؤال غير صحيح ، أو تنقصه الدقة والوضوح .... يلزم إضافة حد جديد أو عنصر ، الانسان مثلا ، فتتضح بعدها الصورة ، والعلاقة المتوازنة بين الفرد والقوانين .
_ القانون في خدمة الانسان .
_ الفرد في خدمة الانسان ، وليس في خدمة القانون .
_ بشكل متبادل أيضا ... القانون بخدمة الانسان وليس لخدمة الفرد ، ذلك خلل وانحراف خطير دوما.
عبارة الفرد في خدمة الانسان مركبة ، وتحتاج إلى تفكيك وتوضيح .
الانسان مفهوم شامل لا يستثنى منه فرد بشري ، وهذا مبدأ أول ، وثابت .
ينتج عنه مباشرة ، أن الفرد الذي يخدم إنسانيته _ من يحترم نفسه ويحب نفسه _ يساهم بشكل مباشر في تحسين الوضع الإنساني في العالم والكون .
( كل شيء في خدمة الانسان ) _ المبدأ الإنساني الحقيقي ، وليس الزائف من جهتين ....
العنصري ( الاجتماعي أو القومي أو الثقافي ...) أو النرجسي ( السلبي والجرح الرمزي ) .
بعبارة أوضح ، يعني المبدأ الإنساني انتقال الفرد ( امرأة او رجل ) من المستوى الانفعالي النرجسي أو الدغمائي أو الأناني ، وبقية صيغ التمركز الذاتي والاثني ، إلى الموضوعية .
هذه التساؤلات وغيرها ، أثارتها تحضيراتي لمناقشة موضوع " قواعد قرار ..." وكنت تطرقت إليه في نصوص سابقة ومنشورة أيضا على الحوار .
أفكار كثيرة قديمة ومستقرة ، في عقلي أيضا يكاد ... ، لا يحتاج خطأها لجهد أو تفكير ؟
_ منها ما يتصل مباشرة بالموضوع كالطبع غلب التطبع ، لقد تربيت على تلك العبارة ، وأول مرة أنتبه إلى خطأها الحقيقي خلال مناقشتي لفكرة الذاكرة الجديدة .... كل أشكال تدجين الحيوان وترويضه تعاكس الفكرة تماما ، وبالنسبة للبشر فكرة التعلم والتعليم _ مع كل المهارات الجديدة أو المكتسبة _ تناقض سيادة الطبع أو الذاكرة القديمة !
....
ما هي الذاكرة الجديدة ؟
الذاكرة القديمة معروفة إلى حد الابتذال ، ومحاولة توضيحها لتبدو حذلقة لغوية .
على العكس من الذاكرة الجديدة ، فهي مجهولة بشكل شبه ثابت ومشترك !
بالطبع توجد أسباب وتفسيرات منطقية تماما ، ولكنها تبقى غير كافية .
السبب الرئيسي لبقاء الذاكرة الجديدة مجهولة : العدمية السائدة في العالم المعاصر ، وربما لزمن يطول ... أقصد بالعدمية هنا غياب الاهتمام بالمصير الإنساني ، بالتزامن مع إهمال المستقبل ، وبالمقابل زيادة الكلبية في مختلف الثقافات ، وفي المقدمة العربية _ الإسلامية . وربما توضح ذلك عبارة جاك دريدا الشهيرة " ميتافيزيقا الحضور " ...
الذاكرة الجديدة ، تتجسد عبر الجملة العصبية للفرد _ امرأة أو رجل _ بمختلف جوانبها وأبعادها، سواء منها المعروفة حاليا ، أو تلك التي ما تزال مجهولة وتنتظر الكشف العلمي .
وهي تختلف عن الذاكرة الآنية أو الاحساسات والانطباعات المباشرة التي تختفي ، أو الذاكرة القصيرة التي نستخدمها في العلاقات اليومية والاختبارات خصوصا وبقية أنواع الممارسات والأنشطة من نوع..." لمرة الواحدة " .
بعبارة ثانية الذاكرة الجديدة تشمل الذاكرة القديمة ، بعد تجديدها وتحديثها بالكامل ، بالإضافة إلى الأحداث الحالية أو المستقبلية وتفاعلاتها عبر الجملة العصبية والدماغ خصوصا .
( سوف أعود إلى الفكرة لاحقا لتكملتها ، .... إذا توافر الحظ والوقت والرغبة )
....
الفكرة الأهم في موضوع الذاكرة الجديدة ، الاكتشاف الحديث للاختلاف النوعي بين الفكر والشعور ... حيث الفكر بطبيعته تراتبي وهرمي ( أو تعاقبي 1 ، 2 ، 3 ... ) ، على اختلاف ثابت مع الشعور وطبيعته التزامنية ( الأفقية أو الكروية ) ، حيث الشعور ثنائي فقط : ( إقدام _ إحجام ) أو ( سرور _ انزعاج ) أو ( نمو _ ضمور ) وغيرها من الثنائيات العديدة .
وهو الدافع الأساسي لفكرة واستعارة الأسطوانة ...تشبيه الانسان بالأسطوانة بدل الاستعارات السابقة : السلسة ، الشبكة ، البحيرة ، الكرة ؛ حيث يتوقف معها التنوير الروحي ويعتبرها التمثيل الحقيقي للإنسان ، وهذا مصدر اختلافي المحوري مع موقف التنوير الروحي .... حيث ، ما ازال أعتقد أن الهوية الفردية تمثل المنجز الأهم للقرن العشرين ، عبر الميثاق العالمي لحقوق الانسان ( حقوق الفرد ، مع المواطنة أو بدونها ، مقابل الحاكم الفرد بالطبع التي تضمرها عبارة " حق الشعوب في تقرير المصير " ) ، وهو منجز إنساني جديد ... ربما يتعمم على بقية الثقافات والأديان خلال هذا القرن ؟! .
خلاصة تجربتي الشخصية حول الذاكرة الجديدة ، أنها مهارة مكتسبة تشبه اللغة الجديدة إلى درجة تقارب التطابق .
وكما أن اللغة الجديدة يمكن وبسهولة _ مع الزمن أو الوقت الكافي والتكرار _ أن تحل محل القديمة ، بشكل تدرجي ويتنامى بتسارع ( وليس بسرعة ثابتة ) إلى أن تمتص الجديدة القديمة بالكامل في النتيجة النهائية ، مع تعاقب الخبرات والتجارب الجديدة ، حيث تتحول الذاكرة القديمة وتتسرب عبر الذاكرة الجديدة إلى درجة الذوبان فيها والتلاشي الكامل ؟
ذلك ما تعبر عنه العبارات الثلاثة ، بحسب فهمي :
_ لا يوجد واقع ، بل تأويلات ( نيتشه ) .
_ سيبقى الواقعي مفقودا إلى الأبد ( فرويد ) .
_ ينبغي تحليل الحاضر ( هايدغر ) .
....
11
قواعد قرار من الدرجة العليا
أو الانتقال من العلاقات مستوى 1 والتكلفة الدنيا ، إلى العلاقات مستوى 2 والجودة العليا ؟!
يمثل ذلك ، محور بحثي خلال السنوات السابقة....حيث كانت الذروة والمفاجئة مع الزمن ، من حيث طبيعته واتجاهه _ وخصوصا الحاضر المركب أو المزدوج بالحد الأدنى ، عبر اتجاهين متعاكسين دوما :
1 _ سهم الحياة واتجاهه من الماضي والأمس ، إلى اليوم والحاضر ، إلى الغد والمستقبل
2 _ سهم الزمن واتجاهه من الغد والمستقبل ، إلى اليوم والحاضر ، إلى الأمس والماضي
وناقشت ذلك عبر نصوص سابقة



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قواعد قرار مزدوجة
- قواعد قرار ثابتة
- الذاكرة الجديدة ( س_س )
- الذاكرة الجديدة ( 3 _س )
- الذاكرة الجديدة ( 2 _س )
- الذاكرة الجديدة ( 1 _س )
- مغامرة فكرية _ خلاصة بحث
- مغامرة فكرية ( س _س )
- مغامرة فكرية ( 4 _س )
- مغامرة فكرية ( 3_ س)
- مغامرة فكرية ( 2 _س )
- مغامرة فكرية ( 1_س )
- كيف فقدت عفويتي....مثلك
- الحاضر _ الحلقة المفقودة في المعرفة العلمية
- الحلقة المفقودة في المعرفة ( الحاضر المزدوج )
- عتبة الألم أو دمج الفكر والشعور في لحظة واحدة
- صعوبة الاعتراف بالحب
- الفكر العلمي الجديد
- الكذب قيمة معرفية وأخلاقية أيضا !؟
- المأزق الانساني ( حياتنا مشتركة )


المزيد.....




- مسؤول عسكري بريطاني: جاهزون لقتال روسيا -الليلة- في هذه الحا ...
- مسؤول إماراتي ينفي لـCNN أنباء عن إمكانية -تمويل مشروع تجريب ...
- الدفاع الروسية تعلن نجاح اختبار صاروخ -أوريشنيك- وتدميره مصن ...
- بوريسوف: الرحلات المأهولة إلى المريخ قد تبدأ خلال الـ50 عاما ...
- على خطى ترامب.. فضائح تلاحق بعض المرشحين لعضوية الإدارة الأم ...
- فوضى في برلمان بوليفيا: رفاق الحزب الواحد يشتبكون بالأيدي
- بعد الهجوم الصاروخي على دنيبرو.. الكرملين يؤكد: واشنطن -فهمت ...
- المجر تتحدى -الجنائية الدولية- والمحكمة تواجه عاصفة غضب أمري ...
- سيارتو يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تعريض إمدادات الطاقة في ...
- خبراء مصريون يقرأون -رسائل صاروخ أوريشنيك-


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - حسين عجيب - حلقة مشتركة بين الذاكرة الجديدة وقواعد قرار من الدرجة العليا