أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - عقول مغلقة بأقفال صدئة ..!














المزيد.....

عقول مغلقة بأقفال صدئة ..!


رزكار نوري شاويس
كاتب

(Rizgar Nuri Shawais)


الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 02:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


* كل تنظيمات ( الأرهاب الأسلاموي ) و فرقها و جماعاتها السياسية , تتبرقع
تحت عناوين و مسميات مختلفة ، لكنها بجوهرها و أهدافها و نشاطها في المجتمع
تمثل كتلة واحدة بتركيب لا يتغير و أي خلاف او حتى صدام حتى لو كان عنيفا بينها ، لا يمثل صراعا عقائديا او فكريا فاعقيدة واحدة و الفكرة هي نفسها ، بل هو صراع قادة و زعماء على المزيد من السلطة والسيادةو النفوذ بمكاسبها و ملذاتها البدائية المتخلفة ..
هذه التنظيمات شاءت أم أبت حتى أذا بدت مسالمة في بدايات نشوئها و تأسيسها ، فإنها لابد ان تلجأ للعنف و الأرهاب علنا ، أو بتشكيل فرق سرية لتنفيذ هذه النشاطات ، يختار افرادها بعناية و شروط و مواصفات عقلية خاصة ، يوجهها التنظيم ( الغطاء ) و يخطط لها لتنفيذ مهام ارهابية سواء كانت فكرية او مادية أو كلاهما معا ، فطبيعة تراثها و الجذور التأريخية لهذا التراث كمرجع و كثقافة ايديولوجية يفرض عليها اتخاذ مسار العنف و الأرهاب كنتيجة نهائية .، بمعنى آخر فإن تنظيمات الأسلام الأصولي لا تملك القدرة على الالتزام و الأحتفاظ بصفة التنظيم الأصلاحي المسالم امام التحديات الحضارية و تطورات الفكر الانساني المرافقة لها و اتساع افاقها العلمية المادية التي شكلت و تشكل دائما خطرا محدقا بالدين و مصالح من يتغطون بغطائه ، و التي هي مسائل تقيسها هذه التنظيمات بموازين ( الكفر و الأيمان ) و لا ترى وسيلة للتصدي لها الا الارهاب الذي يبدأ فكريا والذي لا يحقق نتيجة حاسمة في عالم يتطور بسرعات خرافية ليتطور الارهاب هذا كحالة موازية لتقدم الفكر الانساني الى ارهاب دموي عنيف ..
* و لا يمكن أصلاح الأرهابي المنتمي لجماعة عقائدية – دينية ، لأنه بقبوله الأرهاب كمنهج جهادي – ايماني يرتبط مباشرة بأمر الهي ، يبلغ تمام فهمه و قناعته بالفكرة التي يقفل عليها في عقله بقفل صديء كحقيقة راسخة لا تتقبل الدحض و النقاش او المس و التغيير ، و هكذا يمكن القول ان العقل المشبع بالفكر الأرهابي كرسالة ايمانية جهادية و ينضح به ، عقل عطب ، و أي محاولة لأصلاحه عقيمة و مستحيلة ، فالبذرة تبقى كامنة ، وطبيعي فان استبدال العقل بآخر أمر محال ..
* و لا يحقق التصدي للأرهاب الأصولي الديني فيما إذا كان التصدي هذا محصورا بنطاق القضاء على فرد او زعيم او خلية و مجموعة ارهابية ، بل بمواجهة دائمة و شاملة لجميع اتجاهاته و منابعه و مدارسه و اسبابه الكامنة و المكشوفة و عدم الأصغاء الى ندائات البعض من مدعي الدفاع عن حقوق الأنسان الداعية الى الرفق بالأرهابيين ، فالجزاء يجب ان يكون من جنس العمل ..



#رزكار_نوري_شاويس (هاشتاغ)       Rizgar_Nuri_Shawais#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ساعة أرَقْ (2)
- استقلال كوردستان ، قضية ضمير و حق من حقوق الحياة ..
- الكورد الفيليين و ورثة السياسات العنصرية
- نحن الشعوب المسطولة ، بين الصح و الخطأ ..
- الباكون و المتباكون على وحدة تراب العراق ..
- شيء عن التعّصبْ ..
- بين جيل و جيل
- هوامش اضافية ..
- روحنا الأنسانية .. هوامش
- هذه الدنيا و الأمم التي لاتزال تمارس فيها الحياة ..!
- مرة أخرى .. 6 كانون الثاني و جيش العراق
- الأرهاب وقوى العالم العظمى .. ملاحظات
- خليفة داعش .. الخيبة والمصير
- عيون ..
- هذه الحياة ..
- حكايات ..
- أغان صامتة ..
- في ساعة أرق ..
- ثورة أيلول قالت ..
- لا فلاح الا بالأصلاح


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رزكار نوري شاويس - عقول مغلقة بأقفال صدئة ..!