أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟














المزيد.....

هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6027 - 2018 / 10 / 18 - 02:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
لعل العنوان ملفت للنظر في بداية الأمر وهل حقا امامنا الحسين قتل ثلاثا كما يصور لنا الشهيد مطهري ( رحمة الله ) استشهد الأمام الحسين ثلاث مرات الأولى على يد أصحاب يزيد لفقده جسده والثانية على يد أعدائه الذين شوهوا حركته وأساءوا له واما الثالثة فهي الأصعب في نظري عندما استشهدت اهدافة على يد أصحاب المنابر فمن هنا نجد الكثير ممن روجوا الاساءه له علما او دون علم .
أن حركة الأمام الحسين حركة أصلاح لأمة جدة المصطفى الذي قال في حقه وحق اخية هذان إمامان أن قاما وأن قعدا وهما سيدا شباب أهل الجنة ومن خلال هذه الأحاديث نستنتج أن الحكم الأموي لا يريد أن ترجع الأمة مجدها التليد وتعيش السعادة الأبدية فعمد معاوية لجعل ابنه الفاسق وريث الحكم من بعدة وهذا العمل تصدى له أمامنا الحسين وصحبة وأهل بيته بكل صلابة لجعل منبر الحرية كربلاء الإباء والتضحية والفداء واما الطرف الأخر فهو حكم عسكري امتاز من جهة العدد والتسليح كفتا أرجح مما جعل النصر حليفهم .
واما الثانية فهم أعدائه الذين يرون الحسين خارجي متستر بجلباب الرسالة وما هو من اهلها فلذلك عمد الحكم الأموي بتشويه كل مسار حركته الميمونة وجعلها تحت إطار ضيق لدس كثير من الروايات الضعيفة اما مد جائر من كتبة التأريخ الذين يرون مصالحهم المادية فوق كل اعتبار وما وصل الينا منهم الكثير والكثير من الاسرائليات الذي اعتمدت عليها اعتمادا كليا في نهجهم الخاطئ والمنحرف لتستمر دولتهم وملكهم العضوض .
اما الثالثة فهي التي تجعل من إمامنا الحسين مكسورا يتخطفه الطير في واقعة كربلاء يلتمس الكثير من الأمور بذل ومهانة والعياذ بالله الحسين الذي خرج من مكة إلى كربلاء وهو يقول (الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ مَا شَاءَ اللَّهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَ سَلَّمَ.خُطَّ الْمَوْتُ عَلَى وُلْدِ آدَمَ مَخَطَّ الْقِلَادَةِ عَلَى جِيدِ الْفَتَاةِ وَ مَا أَوْلَهَنِي إِلَى أَسْلَافِي اشْتِيَاقَ يَعْقُوبَ إِلَى يُوسُفَ، وَ خُيِّرَ لِي مَصْرَعٌ أَنَا لَاقِيهِ، كَأَنِّي بِأَوْصَالٍ يَتَقَطَّعُهَا عُسْلَانُ الْفَلَوَاتِ بَيْنَ النَّوَاوِيسِ وَ كَرْبَلَاءَ، فَيَمَلَأْنَ مِنِّي أَكْرَاشاً جَوْفاً وَ أَجْرِبَةً سُغْباً ، لَا مَحِيصَ عَنْ يَوْمٍ خُطَّ بِالْقَلَمِ.رِضَى اللَّهِ رِضَانَا أَهْلَ الْبَيْتِ، نَصْبِرُ عَلَى بَلَائِهِ وَ يُوَفِّينَا أُجُورَ الصَّابِرِينَ، لَنْ يَشُذَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) لَحْمَتُهُ، وَ هِيَ مَجْمُوعَةٌ لَهُ فِي حَظِيرَةِ الْقُدُسِ، تَقَرُّ بِهِمْ عَيْنُهُ وَ يَتَنَجَّزُ لَهُمْ وَعْدُهُ.مَنْ كَانَ فِينَا بَاذِلًا مُهْجَتَهُ وَ مُوَطِّناً عَلَى لِقَائِنَا نَفْسَهُ فَلْيَرْحَلْ، فَإِنِّي رَاحِلٌ مُصْبِحاً إِنْ شَاءَ اللَّهُ (كشف الغمة في معرفة الأئمة: 2 / 29 1.)فأين موضع الانكسار والضعف من هذه القول لكن أرباب المنابر ومن الرواديد والشعراء يرون في لسان الحال أكثر شجن مما هو عليه من الاستبسال والتقدم مع ثلة من صحبة وأهل بيته الميامين .
هذا الوقع أكثر ظلما من القاتلين أنفسهم اذ نرى لسان الحال خروج العقيلة مولولة باكية تثبط همة الغيارى من أهلها وصحبهم هذه الصورة التي ظلت قاتمة يجسدها كل من صعد أعواد المنبر منهم ليخرج حوارات في غاية التعقيد ومواقف وهمية مؤلها الانكسار لتنسب اليهم حاشى والله عقيلة الطالبين التي زلزلت عروش بني أمية في الكوفة والشام وكل بقعة وطأت إقدامهم المباركة, لكن لسان الحال بقى هو السائد في يومنا هذا دون الوعي المعرفي لخروج الأمام الحسين (ع).
على الجميع ان يدرك الموقف الرباني لبقية الله في الأرض ومنها ثورة جدة الأمام الحسين وهو يتجلى معرفة بها وكيف كان موقف السجاد و الحوراء والباقر بعد المعركة وهما يقولان ربنا تقبل منا هذا القربان ومن هنا جاءت كثيرا من الممارسات الخاطئة اعتمدت من قبل بدأ بالتوابين هؤلاء الذين بايعوا الأمام الحسين وعندما سمعوا بخبر شهادة الحسين وصحبة وأهل بيته شعروا بالندم فخرجوا بمواكب يشقون فيها الرؤوس كما عمدوا لتعذيب أنفسهم ندما وحسرة على ما هم فيه لتظل هذه الطقوس عالقة في الأذهان لتنبري سنويا في ظل حملات ممنهجه لتشويه ثورة ضد الظلم والطغيان .
توارث الإخوة أصحاب المواكب الحسينية والمجالس الندية طقوس لا تتناسب مع عظم المصيبة ووقعها هؤلاء عشقوا الحسين رمزا فأضاعوا الأمة بجهلهم لتدخل ودخول لسان الحال لتشويه المذهب مع استدراك الدمعة مما جعلها أكثر وقعا من العبرة في العبرة منهج وضاح لترسيخ وحدة الصف والحفاظ عليها ,اليوم أجد في لسان الحال هذه البطلة التي وقفت موقف حيدر الكرار وبسالته يوم بدر وجميع معاركة تصف السيدة زينب (عليها السلام )شجت رأسها وشقت جيبها وحشاها من هذا الفعل فكيف بها لم تلتفت إلى وصية أخيها .
علينا أن نجعل قضية الأمام الحسين هدفا ونبراسا نستضيء به هذا الوهج الوضاء في عتمت الليل نأخذ منها الدروس والعبر نستلهم منها معاني القيم والأخلاق الحميدة لا نأخذ من الغلو وما هو دخيل على المبادئ والقيم هذه الثورة التي يراد منا درسا في خلق الفوضى وترسيخ الفر وقات الطبقية بين الجسد الواحد هذه الثورة كانت عام 61 هجرية واليوم 1440هجرية هذه المعركة التي بقية عالقة في إذهاب الموالين منذ 1379 عاما تنجلي فيها كل ظلمة لنستمد منها العطاء والضياء رسالة فيها الدروس والعبر كما نستمد منها العِبرة والعَبرة لتجسيد وشرح النصر الخالد الذي فهمه المهاتما غاندي ذلك الرجل الهندوسي الذي أطلق مقولته الشهيرة (تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فأنتصر )هذه الثورة التي غابت عن فهمنا وإدراكنا حتى نستثمرها غيبت لصغر عقولنا وإقفال قلوبنا من تخثر اللب لتصبح هزيمة الآنية سبحان الله فسلاما عليك سيدي أبا عبد الله الذي جهلك المسلمون مع وجود قران يتلى .



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية
- ابراهيم الوائلي كما عهدته
- حكاية أسمها أحتراق ضمائر؟
- علينا ان نحمل فأس أبراهيم عليه السلام
- مختار العصر بين المطرقة والسندان !!
- هل هذه الجيوش الإلكترونية---- لغة المفلسين!؟
- من أين لكم هذا أيها الفاسدون ؟!
- ماذا تعني لنا انا الاشرف واقل فساد من بينهم
- موضوع جديد
- هل هذا المشهد يتكرر في الانتخابات أرى رؤوسا قد أينعت وحان قط ...
- هل المجرب النزيه أفضل أم المجرب الغير ......
- طلاسم العملية السياسية --- منها المجرب لايجرب
- مؤيد اللامي ينتخب من جديد
- طلاسم العراق الى أين ...


المزيد.....




- لحظة لقاء أطول وأقصر سيدتين في العالم لأول مرة.. شاهد الفرق ...
- بوتين يحذر من استهداف الدول التي تُستخدم أسلحتها ضد روسيا وي ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في معارك شمال قطاع غزة
- هيّا نحتفل مع العالم بيوم التلفزيون، كيف تطوّرت -أم الشاشات- ...
- نجاح غير مسبوق في التحول الرقمي.. بومي تُكرّم 5 شركاء مبدعين ...
- أبرز ردود الفعل الدولية على مذكرتي التوقيف بحق نتنياهو وغالا ...
- الفصل الخامس والسبعون - أمين
- السفير الروسي في لندن: روسيا ستقيم رئاسة ترامب من خلال أفعال ...
- رصد صواريخ -حزب الله- تحلق في أجواء نهاريا
- مصر تعلن تمويل سد في الكونغو الديمقراطية وتتفق معها على مبدأ ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟