أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - عادل عبد المهدي انهزامي.!














المزيد.....

عادل عبد المهدي انهزامي.!


حسين الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6024 - 2018 / 10 / 15 - 00:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عادل عبد المهدي انهزامي.!
بقلم: حسين الركابي
تحدث الكثير في الإعلام، وصفحات التواصل الإجتماعي، وبين الاوساط العامة، الدكتور عادل عبد المهدي؛ المكلف بتشكيل الحكومة إنهزامي بناءً على تقديم إستقالته أكثر من مره، عندما كان نائب رئيس الجمهورية في حكومة(2010)، وايضاً عندما شغل منصب وزير النفط في حكومة(2014)، ولذلك على هذا الاساس أصبح إنطباع لدى المتلقي، أي ضغط من الكتل أو الشارع يقدم إستقالته.
لا شك إن معظم الشعب العراقي نتيجة الحكومات الكاذبة والفاسدة، التي مسكت بزمام السلطة منذ ما يقارب خمسة عقود، أصبح لدي إحباط وفقدان للمصداقية وعدم الثقة، واتساع المساحة الرمادية بين الحاكم والمحكوم؛ وهذا امراً طبيعياً نتيجة التراكمات والمنعطفات التي مر بها، لكن تفكيك الامور ستجد إن كل حكومة، أو حزب أو جماعة لديها رؤيه تختلف عن الاخرى، فكرياً، أيدلوجياً، منهجياً وهكذا.
إستقالة عادل عبد المهدي من نائب رئيس الجمهورية له سببين رئيسيين، اولاً: إن المجلس الاسلامي الاعلى مر بمنعطف كبير وخطير جداً، وفات رئيسه السيد عبد العزيز الحكيم، وانسحاب منظمة بدر التي هي كانت بمثابة الذراع الايمن، وتشرذم الجمهور لا يعرف أين يضع قدمه، التسقيط الإنتخابي والماكنة الإعلامية التي لصقت به مصرف الزويه؛ بالإضافة للكثير من التهم له ولحزبه.
ثانياً: إن المرجعية أصدرت فتوى، بوجوب حذف المناصب الزائدة في الحكومة، هذه الفتوى جاءت لعادل عبد المهدي بمثابة نافذة أمل التي يتنفس منها الصعد، كي يبعث رسالة للجمهور بزهده للمنصب وتحت طاعة المرجعية، ويعيد ثقة الجمهور ويحرج من دبر ذلك الامر( أي حادثت مصرف الزويه)، وبعدها يعمل على تنظيم رؤية جديدة، وينتظر لاعب الوقت، متى ما سنحت له الفرصة يتصدى بشكل مختلف.
ثالثاً: قراءة المشهد السياسي منذ الوهلة الاولى لتشكيل الحكومة، واضح لدى المراقبين فما بالك بشخص متمرس منذ طفولته، وتحوله من حزب البعث للشيوعية للإسلامية؛ وهذه الافكار مختلفة جعلته يمتلك خزين معرفي بإدارة الدولة، فمهما قدم وهو في دائرة الحكومة المتهمة بالفساد سيصبح متهم بالفساد ايضاً، فابتعاده عن الاضواء والمماحكات السياسية، جعلته اليوم لا خلاف على ترشحه كرئيس وزراء.
تكليفه برئاسة الوزراء هنا الامر اختلف كثيراً واصبح أمامه مهمه كبيرة جداً وثقيلة، اولاً: رفع الظلامة ونفض الغبار الذي لحق به، ثانياً: أي نجاح أو إخفاق يحسب له وعليه، ثالثاً: إن الشعب نازل للشارع ومتابع لخطوات الحكومة، رابعاً: اصبح فريق كبير معارض يمتلك المال والنفوذ والإعلام والامتداد بمنظومة المؤسسات، خامساً: مدن مهدمة تنظر الإعمار وشريحة شهداء تنظر الانصاف والحقوق، سادساً: اشيع إن ترشيحه برضى المرجعية؛ وهنا يجب أن تكون خطواته دقيقه ومحسوبة.
كل هذه الامور وغيرها تجعل، عادل عبد المهدي، لم ولن يستقيل.



#حسين_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خاشقجي - ترامب - ابن سلمان.!
- ايران تفرض حصار على امريكا
- الدمج وشيوخ يوم النخوة.!!
- متسولون في بلادي
- سياسة إحميده اللزازة
- العراق بشارب الحرمة.!!
- إصلاح التكنوقراط.!!
- أطفال اليرموك طيور على أبواب الجنان
- سقط أوردغان وحزبه وان عاد إلى السلطة.!!
- رسالة التظاهر هل قراها مقتدى الصدر.؟؟
- طك بطك3 الفلوجة عروس أم أفعى.؟!
- طك بطك2. حشد الله السيستاني
- طك بطك دواعش ديموقراطيون.!
- عولمة المصلحون.!
- برلمانيون عالوحدة ونص.!!
- ضحك السفهاء في جنازة العظماء
- العراق بين الفقاعتين.!
- إنقلاب في بغداد
- قطع يد ذوي شهداء سبايكر..!
- سلاماً يا كويت


المزيد.....




- شاهد لحظة قصف مقاتلات إسرائيلية ضاحية بيروت.. وحزب الله يضرب ...
- خامنئي: يجب تعزيز قدرات قوات التعبئة و-الباسيج-
- وساطة مهدّدة ومعركة ملتهبة..هوكستين يُلوّح بالانسحاب ومصير ا ...
- جامعة قازان الروسية تفتتح فرعا لها في الإمارات العربية
- زالوجني يقضي على حلم زيلينسكي
- كيف ستكون سياسة ترامب شرق الأوسطية في ولايته الثانية؟
- مراسلتنا: تواصل الاشتباكات في جنوب لبنان
- ابتكار عدسة فريدة لأكثر أنواع الصرع انتشارا
- مقتل مرتزق فنلندي سادس في صفوف قوات كييف (صورة)
- جنرال أمريكي: -الصينيون هنا. الحرب العالمية الثالثة بدأت-!


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسين الركابي - عادل عبد المهدي انهزامي.!