أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي














المزيد.....


صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 6023 - 2018 / 10 / 14 - 23:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي


نقرا صناعة التشدد الديني وثاثيره عقائديا على المجتمعات وخاصة المعتدلة – وان من أسباب ميول المتدينين الى التشدد هو إحساس نفسي يوحي لهم ان الأمة لن تصلح إلا بما صلح أولها وهذا الإحساس ناجم عن عدم قناعتهم بالأنظمة الدينية السياسية التي تحكم البلاد فتظهر لديهم الرغبة بالتغير عن طريق إعادة المجتمع الى صدر الرسالات --ولكن بالحقيقة المتدينون لا يعرفون ما هي الكيفية التي أصلحت أول الأمم– فتظهر الحركات الدينية الأصولية والسلفية الداعية الى التغير بأفكار متشددة منسوبة الى السلف كند سياسي للأنظمة المعتدلة – للتشدد الديني أساليب منها


1- الطعن السياسي – طعن عاموس بيعقوب وإسحاق
أراني الرب هو يصنع جرادا خلف العشب في أول طلوع --وخلف العشب جزاز الملك -- ولما فرغ من أكل العشب --قلت --أيها الرب --كيف يقوم يعقوب صغير --فندم الرب -- فأراني أخرى- فدعا النار للمحاكمة فأكلت الغمر العظيم وأكلت الحقل -- فقلت كف أيها الرب –كيف يقوم يعقوب صغير -- فندم الرب
وتريد مني ان لا تتكلم على بيت اسحق

2- الانتقام الطائفي –
فأرسل الكاهن امصيا الى بيت أيل والى يربعام ملك إسرائيل فقال فتن عليك عاموس في وسط بيت إسرائيل فلا تطق أقواله -- قال عاموس-- يموت يربعام بالسيف ويسبى إسرائيل من أرضه

3- التهديد والوعيد الإلهي المزيف--
فأراني أخرى-- قائم على حائط وبيده زيج فقال لي --ما أنت راء يا عاموس --قلت زيجا-- فقال أضع زيجا في وسط شعب إسرائيل فلا أعود اصفح له بعد -- ستقفر مرتفعات اسحق وتخرب مقادس إسرائيل وأقوم على بيت يربعام بالسيف

4- شرعية التجريم باسم الرب للانتقام السياسي
قائلا-- لامصيا --أنا لست نبيا ولا ابن نبي بل أنا راع وجاني جميز-- فأخذني الرب من وراء الضان وقال لي اذهب وتنبأ لشعبي إسرائيل فالآن اسمع قول الرب --أنت تقول لا تتنبأ على إسرائيل ولا تتكلم على بيت اسحق -- قال الرب امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون بالسيف وأرضك تقسم بالحبل وأنت تموت في ارض نجسة وإسرائيل يسبى سبيا عن أرضه



عاموس --الإصحاح رقم 7



أراني الرب هو يصنع جرادا خلف العشب في أول طلوع --وخلف العشب جزاز الملك -- ولما فرغ من أكل العشب --قلت --أيها الرب --كيف يقوم يعقوب صغير --فندم الرب -- فأراني أخرى- فدعا النار للمحاكمة فأكلت الغمر العظيم وأكلت الحقل -- فقلت كف أيها الرب –كيف يقوم يعقوب صغير -- فندم الرب-- فأراني أخرى-- قائم على حائط وبيده زيج فقال لي --ما أنت راء يا عاموس --قلت زيجا-- فقال أضع زيجا في وسط شعب إسرائيل فلا أعود اصفح له بعد -- ستقفر مرتفعات اسحق وتخرب مقادس إسرائيل وأقوم على بيت يربعام بالسيف -- فأرسل الكاهن امصيا الى بيت أيل والى يربعام ملك إسرائيل فقال فتن عليك عاموس في وسط بيت إسرائيل فلا تطق أقواله -- قال عاموس-- يموت يربعام بالسيف ويسبى إسرائيل من أرضه --فقال-- امصيا لعاموس أيها الرائي اذهب الى ارض يهوذا وكل هناك خبزا وتنبا --وأما بيت أيل فلا تتنبأ فيها --لأنها مقدس الملك وبيت الملك -- فأجاب عاموس—قائلا-- لامصيا --أنا لست نبيا ولا ابن نبي بل أنا راع وجاني جميز-- فأخذني الرب من وراء الضان وقال لي اذهب وتنبأ لشعبي إسرائيل -- فالآن اسمع قول الرب --أنت تقول لا تتنبأ على إسرائيل ولا تتكلم على بيت اسحق -- قال الرب امرأتك تزني في المدينة وبنوك وبناتك يسقطون بالسيف وأرضك تقسم بالحبل وأنت تموت في ارض نجسة وإسرائيل يسبى سبيا عن أرضه



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإله يهوه وبداية الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
- أولويات رب الجنود - الإله يهوه في يوم الرب
- رد على مقالة -صباح إبراهيم –يسوع ونكاح النساء
- الإله يهوه سامري جديد للشرق الأوسط والعالم
- التحريف التوراتي لقصة ألسامري
- رد على مقالة ناصر رجب: الخلفيّة التوراتيّة لسورة الفيل(1)
- رد على مقالة صباح إبراهيم – التوبة- الاية 29
- جرائم اله التوراة في بني إسرائيل
- جرائم اله التوراة في غزة
- نينوى في حياة اليهود
- التحريف التوراتي لقصة – يونان -- يونس
- رئيس دولة إسرائيل
- العهد المقدس –الحروب الإقليمية بين الشمال والجنوب
- رؤيا الجهاد العظيم --الحروب الفارسية اليونانية
- رد على مقالة صباح ابرأهيم – تناقضات القران
- التصفيات الداخلية للانفراد بالحكم
- دور الأنظمة الكهنوتية في التأثير على القرار السياسي
- رد على مقالة نافع شابو ألإسلام ألأول كان طائفة -نصرانية
- دور رجال الدين في تضليل الحكام
- تعلم اللغة العربية في المدارس العبرية


المزيد.....




- بدء احتفالات الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران ...
- 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- 40 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- تفاصيل قانون تمليك اليهود في الضفة
- حرس الثورة الاسلامية: اسماء قادة القسام الشهداء تبث الرعب بق ...
- أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة ...
- لأول مرة خارج المسجد الحرام.. السعودية تعرض كسوة الكعبة في م ...
- فرحي أطفالك.. أجدد تردد قناة طيور الجنة على القمر نايل سات ب ...
- ليبيا.. وزارة الداخلية بحكومة حماد تشدد الرقابة على أغاني ال ...
- الجهاد الاسلامي: ننعى قادة القسام الشهداء ونؤكد ثباتنا معا ب ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - صناعة التشدد الديني للانتقام السياسي